ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لم يمنح المزايدين على بلادنا أي شيء، وانتزع من أيديهم كل شيء..
الأمن، البيئة، الاقتصاد.. هذه النقاط الثلاث خلال أيام، غيرت موازين القوى وفتحت الأبواب والنوافذ لتتحرك السعودية بأريحية أكبر..
حاول الغرب استغلال بعض الأوراق، مبادرات سمو ولي العهد سلبتهم أوراقهم وجعلتهم الآن يتساءلون.. هل خسرنا الحليف السعودي !؟
فيما يبدو أن السعودية وفق تحركات أميرها الشاب تظهر وجها مختلفا لم يألفه الأصدقاء التاريخيون، وجه حزم وعزم الملوك بعد أن طال صبرهم، كل هذا التغيير يحدث بهدوء وبسلاسة، ودفة المركب السعودي تتجه شرقا، وقوى الشرق (روسيا والصين) تطلب ود السعودية، وهذا الود والتقارب يجد تقبلا سعوديا..
قد تصبح الصين شريكا أمنيا وليس اقتصاديا فقط، الصين تستورد تقريبا مليوني برميل نفط يوميا من السعودية، وأي تهديد لأمن السعودية يعني تهديدا مباشرا للأمن الصيني، هذه نقطة واحدة فقط، وهناك ما هو أكثر..
مبادرات سمو ولي العهد الأخيرة أكدت أن القرار السعودي دائما يتحرك وفق سياسة مستقلة لا تتضاد مع الحلفاء والأصدقاء ولكنها كذلك لا تخسر استقلاليتها..
الغرب برهاناته خاسرة، يتخبط حائرا بين الأهواء والأمنيات والواقع الحالي، وهو واقع لا يسمح لهم بالتمدد على حساب استقلال الدول الأخرى، فالزمن لم يعد زمن الشركات التي تستعمر البلدان من أجلها..
على الغرب إعادة حساباته في بناء تحالفاته وعلاقته معهم، والقاعدة المهمة التي يجب أن يتم ترسيخها هي أن الإرهاب لا يمكن عقلنته..
أخيرا..
السعودية لم توقع حكما بالإعدام على علاقتها مع أمريكا أو غيرها كما قالت (روسيا اليوم)، كل ما في الأمر أنها اختارت أن تظهر للحلفاء والأصدقاء بعضا مما تملك، فالسعودية لا تعدم حلفاءها أبدا..
ahmadd.writer@gmail.com
الأمن، البيئة، الاقتصاد.. هذه النقاط الثلاث خلال أيام، غيرت موازين القوى وفتحت الأبواب والنوافذ لتتحرك السعودية بأريحية أكبر..
حاول الغرب استغلال بعض الأوراق، مبادرات سمو ولي العهد سلبتهم أوراقهم وجعلتهم الآن يتساءلون.. هل خسرنا الحليف السعودي !؟
فيما يبدو أن السعودية وفق تحركات أميرها الشاب تظهر وجها مختلفا لم يألفه الأصدقاء التاريخيون، وجه حزم وعزم الملوك بعد أن طال صبرهم، كل هذا التغيير يحدث بهدوء وبسلاسة، ودفة المركب السعودي تتجه شرقا، وقوى الشرق (روسيا والصين) تطلب ود السعودية، وهذا الود والتقارب يجد تقبلا سعوديا..
قد تصبح الصين شريكا أمنيا وليس اقتصاديا فقط، الصين تستورد تقريبا مليوني برميل نفط يوميا من السعودية، وأي تهديد لأمن السعودية يعني تهديدا مباشرا للأمن الصيني، هذه نقطة واحدة فقط، وهناك ما هو أكثر..
مبادرات سمو ولي العهد الأخيرة أكدت أن القرار السعودي دائما يتحرك وفق سياسة مستقلة لا تتضاد مع الحلفاء والأصدقاء ولكنها كذلك لا تخسر استقلاليتها..
الغرب برهاناته خاسرة، يتخبط حائرا بين الأهواء والأمنيات والواقع الحالي، وهو واقع لا يسمح لهم بالتمدد على حساب استقلال الدول الأخرى، فالزمن لم يعد زمن الشركات التي تستعمر البلدان من أجلها..
على الغرب إعادة حساباته في بناء تحالفاته وعلاقته معهم، والقاعدة المهمة التي يجب أن يتم ترسيخها هي أن الإرهاب لا يمكن عقلنته..
أخيرا..
السعودية لم توقع حكما بالإعدام على علاقتها مع أمريكا أو غيرها كما قالت (روسيا اليوم)، كل ما في الأمر أنها اختارت أن تظهر للحلفاء والأصدقاء بعضا مما تملك، فالسعودية لا تعدم حلفاءها أبدا..
ahmadd.writer@gmail.com