محمد السليمان – الدمام

مختصون: القرارات لها بالغ الأثر في راحة المواطنين والمقيمين

تفاعل عدد من المسؤولين والأطباء والمواطنين، مع قرارات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، خلال ترؤسه جلسة الدورة الثانية من الفترة السابعة للعام المالي «1442-1443هـ» لمجلس المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بشأن إرسال خطاب لوزير الصحة لإنهاء مشروع مستشفى الخبر الحكومي، مؤكدين أنه سيكون له بالغ الأثر الإيجابي في رفع الطاقة الاستيعابية، خاصةً أن وجود مستشفى في الخبر في هذه الفترة، ضرورة ماسة ومحورية.

وأشاروا إلى أهمية تعميم نموذج ممشى القطيف الصحي على جميع مواقع الواجهات البحرية وفي الحدائق العامة، وسرعة تنفيذ طريق «صفوى - العوامية - القطيف» وطريق «عنك - الجش»، إضافةً إلى إنشاء سوق مركزي في محافظة الخبر للخضار واللحوم والأسماك.

============================================================================================================

«القطيف» تطرح المساعدة في نقل تجربة «الممشى الصحي»

أبدى رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني، استعداد البلدية الكامل للتعاون مع الزملاء في البلديات الأخرى؛ لنقل تجربة القطيف في نموذج الممشى الصحي.

وبارك الحسيني، توصية سمو أمير المنطقة الشرقية، تعميم نموذج الممشى الصحي الذي نفذته بلدية محافظة القطيف في الكورنيش على جميع مواقع الواجهات البحرية وفي الحدائق العامة بمختلف محافظات المنطقة الشرقية.

وأشار إلى أن العمل في الممشى الصحي جاء ضمن إستراتيجية البلدية لتطوير الخدمات وتوفير وسائل الراحة والترفيه للمواطنين والمقيمين.

وذكر أن الممشى يمتد بجانب كورنيش الناصرة، وتم تصميمه بشكل يتلاءم مع رغبات الجميع للتشجيع على ممارسة الرياضة، موضحًا أن مضمار المشي يبلغ طوله 34 مترًا، وعرضه 4 أمتار من مادة الحجر المرو والرخام بأحجام مختلفة «صغير، وسط، كبير» في مسارات خمسة بألوان مختلفة.

وأضاف إن الأحجار التي أنشئت منها المسارات مكونة من صخور الكوارتز التي لها طاقة عالية وقدرة هائلة تساعد على إزالة وتنظيف الطاقة السلبية وتنقية الهالة الجسدية، الأمر الذي يساعد الجسم على زيادة المناعة لديه.

وأوضح أنه تم زراعة الأشجار والزهور حول الممشى بالإضافة لوضع كراسي للجلوس وساند لمساعدة كبار السن في المشي، مبينًا أن البلدية تسعى لتطوير جميع الأحياء في المحافظة، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية، تعود بالنفع العام على الجميع.

============================================================================================================

تخفيف الضغط على المستشفيات

ذكر د. خالد العتيبي أن قرار إرسال خطاب لوزير الصحة لإنهاء مشروع مستشفى الخبر الحكومي، سيكون داعمًا لإنهاء أزمة المستشفى، الذي يقع في منطقة حيوية جديدة، وسيكون داعمًا يُضاف إلى المستشفيات في المنطقة، إذ سيخدم أحياء العزيزية، والظهران، والجسر، وسيخفف الضغط المستمر على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

ونوه د. العتيبي بأن التسريع في إنهاء المستشفى، سيكون له بالغ الأثر الإيجابي في رفع الطاقة الاستيعابية، وهذا ما يؤكد حرص سموه على رفع الخدمات الصحية في المنطقة، وسيكون أقرب للأحياء المذكورة، خاصةً أنه من المستشفيات الثانوية التي ستضاف إلى سلسلة مستشفيات ومراكز صحية في الدمام والخبر.

وأشار إلى أن المنطقة بحاجة ماسة إلى المستشفى، كون الاعتماد على مستشفيات معينة وبعيدة عن مناطق خدمة مستشفى الخبر، موجهًا شكره لسمو أمير الشرقية على هذه اللفتة الكريمة التي ستعزز مكانة المنطقة الشرقية صحيًا، وترفع من مستوى الخدمات الصحية فيها.

=============================================================================================================

الاستفادة من تخصصات خريجي المسارات الصحية

أكدت د. حنان الغامدي أن وجود مستشفى في الخبر في هذه الفترة، ضرورة ماسة ومحورية، خاصة أن المستشفيات الصحية الكبيرة في الخبر العزيزية وشمال الخبر والثقبة فوق الـ 300 سرير غير متوفرة، وأنه لا يوجد سوى المستشفى الجامعي بالخبر، مضيفةً: «المنطقة كبيرة والأحياء المجاورة للمستشفى سريعة الازدهار والكثافة السكانية فيها مرتفعة وباتت الحاجة لمستشفى يغطي التخصصات العامة ضرورية جدًا، ليخفف الضغط عن المستشفيات التخصصية والتي هي أيضًا قليلة، خاصة أن المنطقة التي يتواجد فيها المستشفى منطقة سياحية وتكثر فيها الحوادث، وأن سرعة التفاعل والتعامل مع الحوادث والحالات الطارئة البسيطة والمتوسطة تستدعي وجود مستشفى بإمكانيات أكبر».

وأكملت إن القرار يخدم أهالي الأحياء، ويصبو إلى تطلعاتهم، ويثري الاستفادة من التخصصات الموجودة من خريجي المسارات الصحية والتخصصات الطبية وخريجي الصيدلة كذلك، وهذا يفتح المجال أمام ممارسة وتوظيف الكثير من الأطباء والممارسين الصحيين، ويخدم المجتمع، إلى جانب أن المنطقة تتطلع إلى الانفتاح السياحي، وتنويع مصادر الدخل.

============================================================================================================

أسواق أكثر تنظيما

قال المهتم بالشؤون البيئية الوليد الناجم إن قرار سمو أمير الشرقية بإنشاء سوق مركزي في محافظة الخبر للخضار واللحوم والأسماك، يأتي ضمن الأولويات التي يجب أن تكون في المنطقة وسيكون إضافة أسواق مركزية في المحافظات للدواجن والحمام وطيور الزينة، أكثر تنظيمًا، مما يؤكد أهمية المحافظة على هذه الأنشطة، بما يعزز دورها بشكل أكثر تنظيما من قبل، ويحسن الشكل العام لها والرفع من مستوى المشهد البصري.

=============================================================================================================

حفاظ على سلامة المتسوقين

لفت م. تركي أبو عبيد إلى أن قرارات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، بإنشاء مراكز متخصصة في المحافظات، جاءت لتؤكد حرص سموه على المحافظة على المنظر الحضري للمنطقة والتطور العمراني والاقتصادي، والحد من مناظر الافتراش للبيع، ما يعزز الذوق العام، ويسهم في المحافظة على سلامة المتسوقين، بإنشاء مراكز بمعايير عالية تحافظ على سلامتهم.

=============================================================================================================

أهمية حيوية لطريق «عنك - الجش»

أشار رئيس مجلس الأعمال بفرع الغرفة التجارية بمحافظة القطيف م. عبدالمحسن الفرج، إلى أن ازدواج طريق «الجش - أم الحمام - عنك» بطول 4 كيلو مترات، يبدأ من كوبري الجش على طريق «الجبيل - الظهران» السريع، وينتهي عند تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز «الدمام - سيهات - القطيف»، لافتًا إلى أن المشروع يعد من أهم المداخل الجنوبية لمحافظة القطيف لأهميته الحيوية والإستراتيجية كمنفذ لقرى ومدن المحافظة.

وبين أن مشروع استكمال طريق «القطيف - العوامية - صفوى»، يمتد من دوار مدينة صفوى وحتى تقاطع شارع أحد مع شارع الملك فيصل بمدينة القطيف، مرورًا ببلدة العوامية والقديح والبحاري، لافتًا إلى أن قرارات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تخدم أهالي محافظة القطيف وتصبو إلى تطلعاتهم.

وبين أن من شأنها أن تغير وجه محافظة القطيف والعمل على فك الاختناقات المرورية، وتربط أهالي المناطق السكانية في المنطقة الشرقية، وتسهل الانتقال، خاصةً في أوقات الذروة الصباحية عند انتقال الموظفين والعاملين في المناطق الصناعية، بالإضافة إلى أن الطرق الجديدة ستضفي عاملًا جماليًا وتنمويًا على المناطق والبلدات التي ستمر عليها الطرق الجديدة ويتوقع منها تغير الوجه الجمالي للمنطقة الشرقية.