أحداثه تدور في سوق شعبية بأدوار صعبة تبرز قدرات الممثلين
بين الماضي والحاضر والمستقبل، تتقاطع أحداث الدراما الاجتماعية «لحم غزال»، ضمن عمل يغلب عليه الطابع الشعبي إذ تدور معظم أحداثه داخل الأحياء الشعبية، فيما تلعب غادة عبدالرازق فيه ثلاث شخصيات مختلفة مؤديةً دور «غزال»، ويعرض المسلسل في شهر رمضان المبارك عبر عدة قنوات فضائية، وهو بطولة غادة عبدالرازق، شريف سلامة، عمرو عبدالجليل، خالد كمال، أحمد خليل، مي سليم، وفاء عامر، خالد محمود، أشرف عبدالغفور، وآخرين، قصة وكتابة إياد إبراهيم، وإخراج محمد أسامة.
ويتطرّق شريف سلامة إلى الدور، الذي يؤديه في العمل، فيقول: «ألعب دور علي مأمون، وهو جزار لديه تركيبة من نوع خاص، يمتلك محلات جزارة ويواجه العديد من الصراعات، إذ يصطدم بشخصيات مختلفة عبر عدة خطوط درامية تتضمن كثيراً من المفاجآت والتطورات».
ويضيف: «جذبتني شخصية المعلم علي لأنها مختلفة تمامًا عن الشخصيات التي قدمتها سابقًا بشكل عام، وتختلف كليًا عن آخر شخصية قدمتها بشكل خاص، ففي «أسود فاتح» مثلًا لعبت دور «سيف خطّاب»، واليوم يضيف المعلم علي تنوعًا جديدًا لي، فضلًا عن أن الدور بحدّ ذاته يحمل تحديًا محببًا لي».
ولا يُفضّل شريف سلامة تقييم الشخصية التي يلعبها، أو وضعها ضمن قالب معين، موضحًا ذلك بقوله: لا أحب أن أحكم على الشخصية إن كانت شريرة أم طيبة، فأنا أعتبره إنسانًا يمتلك عيوبًا وحسنات، لذلك فمن المحتمل أن يراني البعض طيبًا، فيما قد يراني آخرون شريرًا، وأنا أُفضّل أن أترك الحكم للمُشاهد.
وحول تعاونه الأول مع المخرج محمد أسامة والنجمة غادة عبدالرازق، يوضح سلامة: محمد أسامة مخرج رائع ودقيق جدًا في متابعة تفاصيل كل الممثلين، أما غادة فلطالما كنتُ متابعًا ومحبًا لها على المستوى الفني، فأنا أعتبرها واحدةً من أهم الممثلات في الوطن العربي؛ كونها مجتهدة وقوية وحساسة، وتمتلك القدرة على تجسيد الشخصيات ببساطة وحسّ عالٍ، فضلًا عن كونها عالية التركيز أثناء العمل، ولا تشغل نفسها بما يدور من حولها، وأنا أشاركها هذه الصفة، ولطالما كنت أرغب في التعاون معها، وعندما تعرفت إليها خلال تصوير المسلسل ازداد تقديري لها على المستوى الشخصي وأصبحنا صديقين، وأعتقد أن الجمهور سيلاحظ الانسجام بيننا عندما يشاهد المسلسل.
ويختم سلامة حديثه بالتشديد على أهمية انعكاس أجواء الكواليس على العمل في المحصلة، آملاً أن ينال المسلسل رضا المشاهدين.
ويشارك خالد كمال بدور «سيد جلال» تاجر المخدرات ذي الشخصية الإشكالية، ويصف العمل بقوله: المسلسل يضم مجموعة كبيرة من النجوم، مع سيناريو أعتبره مختلفًا وجريئًا ومتسارع الأحداث، رسَمَه الكاتب المبدع إياد إبراهيم، وهي التجربة الثانية لي مع غادة عبدالرازق، وأتمنى أن يكون التعاون مثمرًا.
ويضيف: الجديد في «لحم غزال» أنه عمل شعبي وغير شعبي في وقتٍ واحد، فالأحداث تدور في حيّ أو سوق شعبي، وذلك بموازاة أحداث أخرى تجري في أماكن مختلفة كليًا، إن كان ذلك عبر استحضار الماضي «فلاش باك»، أو من خلال أحداث مستقبلية متقدمة على الواقع، تدور أحداثها خارج الحي والسوق، وبالتالي سنكون أمام جرعة مكثفة من المَشاهد في الحي الشعبي، فيما تظهر الشخصيات بشكل مختلف خارج السوق وبمستوى اجتماعي آخر، مع تأثير كبير لها على سياق الأحداث، لذلك لا تشعر بأنك تتابع عملًا شعبيًا خالصًا، وهنا تكمن قوة النص.
ويقول عن دوره: أؤدي شخصية «سيد جلال»، وهو في الظاهر جزار داخل الحي الشعبي، حيث يعمل في محل لعمّته وزوجها، والحقيقة أن لديه نشاطات أخرى مرتبطة بتجارة المخدرات وأعمال العنف، وسنتابع على مدار المسلسل إلى أين تقوده هذه التركيبة.
وحول تقديمه لشخصيات تتميز بالطابع الشرير، أوضح أن دوره هذه المرة لن يكون شريرًا في المطلق، ويضيف: سيد جلال إنسان تشهد حياته تقلّبات ويمر بمنعطفات درامية، فعلى الرغم من كمية الشر التي يحتكرها، فإننا سنتعاطف معه بسبب الظروف القاهرة التي قادته إلى ما هو عليه.
وتجّسد مي سليم شخصية «شوق»، وتصفها قائلةً: استمتعت جدًا بالعمل وبتأدية دور شوق، فهذه الشخصية جديدة عليّ، وأشفقت عليها لأنها تعاني كثيرًا، وهذا الذي سيلمسه المشاهد خلال الأحداث، لذا شعرتُ بالإرهاق وتعاطفتُ مع الدور وعشته لدرجة الاكتئاب خلال التصوير، وأعتبرها من الشخصيات النادرة، التي أثّرت عليّ من الناحية النفسية، فهي تمرّ بمراحل صعبة جدًا، فهناك تنقلات حادّة في تركيبة الشخصية، إلى جانب مَشاهد مؤثرة جدًا، كتلك التي تجمع بين الأم وابنها، وأخرى بين الأصدقاء، وعلى الرغم من التوتر والتعب، استمتعتُ بتأدية الدور وأتمنى أن يصل إلى الناس.
وعن تعاونها مع غادة عبدالرازق توضح مي: أقدم مع غادة دور شقيقتين في العمل، وانعكس ذلك على الواقع، إذ أصبحنا كشقيقتين فعلًا، فهي ممثلة كبيرة، تتميز بأنها تغمر الممثل الذي يقف أمامها بالعاطفة، وتمنحه شعورًا بالراحة والثقة، وعندما نعمل مع ممثل متألق ومجتهد على هذا النحو، فإن طاقته الإيجابية تنعكس على كل مَنْ حوله، لذا فقد كنّا خلال التصوير نقدّم أفضل ما لدينا.
وتُجسّد وفاء عامر دور «قدرية» المرأة القوية ذات النفوذ، وتضيف: «قدرية» شخصية بعيدة عني تمامًا على المستوى الشخصي، ورغم أنها ليست شخصية انتقامية فإنها تؤمن بمنطق الانتقام، ورغم قوتها ونفوذها فهي لا تَسْلَم من الخسارة.
وأضافت: تواصلَتْ معي غادة عبدالرازق وطلبت مني أن نتعاون معًا، لذلك سعيتُ للأمر بشكل جدّي، فأنا أحب غادة والفن الذي تقدمه، ويشرفني أن أنضم إلى أسرة هذا المسلسل المهم.
واختتمت كلامها بالإشارة إلى تعاونها المتجدد مع المخرج محمد أسامة، مثنيةً على رؤيته الخاصة وأسلوبه الهادئ والمرن، إلى جانب بُعد نظره وحُسن قراءته لما بين السطور.
ويصف المخرج محمد أسامة المسلسل بالعمل الدرامي الاجتماعي، الذي تتخلّله أحداث تشويقية، ويضيف: على الرغم من الطابع الشعبي الغالب، فإنه سيكون ذا نكهة مختلفة جدًا.
ويتطرّق شريف سلامة إلى الدور، الذي يؤديه في العمل، فيقول: «ألعب دور علي مأمون، وهو جزار لديه تركيبة من نوع خاص، يمتلك محلات جزارة ويواجه العديد من الصراعات، إذ يصطدم بشخصيات مختلفة عبر عدة خطوط درامية تتضمن كثيراً من المفاجآت والتطورات».
ويضيف: «جذبتني شخصية المعلم علي لأنها مختلفة تمامًا عن الشخصيات التي قدمتها سابقًا بشكل عام، وتختلف كليًا عن آخر شخصية قدمتها بشكل خاص، ففي «أسود فاتح» مثلًا لعبت دور «سيف خطّاب»، واليوم يضيف المعلم علي تنوعًا جديدًا لي، فضلًا عن أن الدور بحدّ ذاته يحمل تحديًا محببًا لي».
ولا يُفضّل شريف سلامة تقييم الشخصية التي يلعبها، أو وضعها ضمن قالب معين، موضحًا ذلك بقوله: لا أحب أن أحكم على الشخصية إن كانت شريرة أم طيبة، فأنا أعتبره إنسانًا يمتلك عيوبًا وحسنات، لذلك فمن المحتمل أن يراني البعض طيبًا، فيما قد يراني آخرون شريرًا، وأنا أُفضّل أن أترك الحكم للمُشاهد.
وحول تعاونه الأول مع المخرج محمد أسامة والنجمة غادة عبدالرازق، يوضح سلامة: محمد أسامة مخرج رائع ودقيق جدًا في متابعة تفاصيل كل الممثلين، أما غادة فلطالما كنتُ متابعًا ومحبًا لها على المستوى الفني، فأنا أعتبرها واحدةً من أهم الممثلات في الوطن العربي؛ كونها مجتهدة وقوية وحساسة، وتمتلك القدرة على تجسيد الشخصيات ببساطة وحسّ عالٍ، فضلًا عن كونها عالية التركيز أثناء العمل، ولا تشغل نفسها بما يدور من حولها، وأنا أشاركها هذه الصفة، ولطالما كنت أرغب في التعاون معها، وعندما تعرفت إليها خلال تصوير المسلسل ازداد تقديري لها على المستوى الشخصي وأصبحنا صديقين، وأعتقد أن الجمهور سيلاحظ الانسجام بيننا عندما يشاهد المسلسل.
ويختم سلامة حديثه بالتشديد على أهمية انعكاس أجواء الكواليس على العمل في المحصلة، آملاً أن ينال المسلسل رضا المشاهدين.
ويشارك خالد كمال بدور «سيد جلال» تاجر المخدرات ذي الشخصية الإشكالية، ويصف العمل بقوله: المسلسل يضم مجموعة كبيرة من النجوم، مع سيناريو أعتبره مختلفًا وجريئًا ومتسارع الأحداث، رسَمَه الكاتب المبدع إياد إبراهيم، وهي التجربة الثانية لي مع غادة عبدالرازق، وأتمنى أن يكون التعاون مثمرًا.
ويضيف: الجديد في «لحم غزال» أنه عمل شعبي وغير شعبي في وقتٍ واحد، فالأحداث تدور في حيّ أو سوق شعبي، وذلك بموازاة أحداث أخرى تجري في أماكن مختلفة كليًا، إن كان ذلك عبر استحضار الماضي «فلاش باك»، أو من خلال أحداث مستقبلية متقدمة على الواقع، تدور أحداثها خارج الحي والسوق، وبالتالي سنكون أمام جرعة مكثفة من المَشاهد في الحي الشعبي، فيما تظهر الشخصيات بشكل مختلف خارج السوق وبمستوى اجتماعي آخر، مع تأثير كبير لها على سياق الأحداث، لذلك لا تشعر بأنك تتابع عملًا شعبيًا خالصًا، وهنا تكمن قوة النص.
ويقول عن دوره: أؤدي شخصية «سيد جلال»، وهو في الظاهر جزار داخل الحي الشعبي، حيث يعمل في محل لعمّته وزوجها، والحقيقة أن لديه نشاطات أخرى مرتبطة بتجارة المخدرات وأعمال العنف، وسنتابع على مدار المسلسل إلى أين تقوده هذه التركيبة.
وحول تقديمه لشخصيات تتميز بالطابع الشرير، أوضح أن دوره هذه المرة لن يكون شريرًا في المطلق، ويضيف: سيد جلال إنسان تشهد حياته تقلّبات ويمر بمنعطفات درامية، فعلى الرغم من كمية الشر التي يحتكرها، فإننا سنتعاطف معه بسبب الظروف القاهرة التي قادته إلى ما هو عليه.
وتجّسد مي سليم شخصية «شوق»، وتصفها قائلةً: استمتعت جدًا بالعمل وبتأدية دور شوق، فهذه الشخصية جديدة عليّ، وأشفقت عليها لأنها تعاني كثيرًا، وهذا الذي سيلمسه المشاهد خلال الأحداث، لذا شعرتُ بالإرهاق وتعاطفتُ مع الدور وعشته لدرجة الاكتئاب خلال التصوير، وأعتبرها من الشخصيات النادرة، التي أثّرت عليّ من الناحية النفسية، فهي تمرّ بمراحل صعبة جدًا، فهناك تنقلات حادّة في تركيبة الشخصية، إلى جانب مَشاهد مؤثرة جدًا، كتلك التي تجمع بين الأم وابنها، وأخرى بين الأصدقاء، وعلى الرغم من التوتر والتعب، استمتعتُ بتأدية الدور وأتمنى أن يصل إلى الناس.
وعن تعاونها مع غادة عبدالرازق توضح مي: أقدم مع غادة دور شقيقتين في العمل، وانعكس ذلك على الواقع، إذ أصبحنا كشقيقتين فعلًا، فهي ممثلة كبيرة، تتميز بأنها تغمر الممثل الذي يقف أمامها بالعاطفة، وتمنحه شعورًا بالراحة والثقة، وعندما نعمل مع ممثل متألق ومجتهد على هذا النحو، فإن طاقته الإيجابية تنعكس على كل مَنْ حوله، لذا فقد كنّا خلال التصوير نقدّم أفضل ما لدينا.
وتُجسّد وفاء عامر دور «قدرية» المرأة القوية ذات النفوذ، وتضيف: «قدرية» شخصية بعيدة عني تمامًا على المستوى الشخصي، ورغم أنها ليست شخصية انتقامية فإنها تؤمن بمنطق الانتقام، ورغم قوتها ونفوذها فهي لا تَسْلَم من الخسارة.
وأضافت: تواصلَتْ معي غادة عبدالرازق وطلبت مني أن نتعاون معًا، لذلك سعيتُ للأمر بشكل جدّي، فأنا أحب غادة والفن الذي تقدمه، ويشرفني أن أنضم إلى أسرة هذا المسلسل المهم.
واختتمت كلامها بالإشارة إلى تعاونها المتجدد مع المخرج محمد أسامة، مثنيةً على رؤيته الخاصة وأسلوبه الهادئ والمرن، إلى جانب بُعد نظره وحُسن قراءته لما بين السطور.
ويصف المخرج محمد أسامة المسلسل بالعمل الدرامي الاجتماعي، الذي تتخلّله أحداث تشويقية، ويضيف: على الرغم من الطابع الشعبي الغالب، فإنه سيكون ذا نكهة مختلفة جدًا.