واس – الرياض



زار وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية مدن بندر بن إبراهيم الخريف، المدينة الصناعية الأولى بالقصيم يرافقه أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي المهندس خالد بن محمد السالم، حيث كان في استقبالهم مسؤولي المدينة والقطاع الأوسط.

وتأتي الزيارة، ضمن برنامج اجتماع مجلس إدارة مدن الثاني في دورته السابعة، حيث اطلع على ما تتمتع به المدينة الصناعية الأولى بالقصيم من مقومات وخدمات ومنتجات صناعية ولوجتسية تواكب متطلبات توطين الاستثمارات المحلية والعالمية. وتفقد عدداً من المصانع المنتجة والمساهمة في تعزيز المحتوى المحلي.

من جانبه، أوضح المهندس السالم أن مدن تدعم شركائها الصناعيين بالعديد من الخدمات والمنتجات النوعية من أجل جذب المزيد من الاستثمارات ذات القيمة المضافة، ونقل وتوطين المعرفة إلى مدنها الصناعية، وذلك في إطار استراتيجيتها لتمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي، وضمن المبادرات المُسندة إليها في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ندلب.

وبين أن المدينة الصناعية الأولى بالقصيم تأسست عام 1980م على مساحة مطورة بالكامل تبلغ 1,5 مليون م² وتضم 156 عقداً صناعياً وخدمياً بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس، تشمل الكثير من الصناعات النوعية أبرزها: الآلات والمعدات، المنتجات الغذائية، المشروبات، المنتجات الصيدلانية، منتجات المعادن، الأثاث، الفلزات القاعدية، الخشب ومنتجاته والفلين، المعدات الكهربائية، المنسوجات، منتجات المطاط والبلاستك، الورق ومنتجاته، والمواد الكيميائية ومنتجاتها.

وأفاد المهندس السالم، أن المدينة الصناعية الأولى بالقصيم تقع ضمن القطاع الأوسط الذي يضم 12 مدينة صناعية، وتتميز بقربها من مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي على بُعد 49 كم و 50 كم إلى محطة قطار القصيم، فضلاً عن بعض المقرات الخدمية الهامة مثل المديرية العامة للدفاع المدني وحدة الإطفاء، فرع مؤسسة البريد السعودي، مركز صحي تابع لوزارة الصحة، وحدة التدخل السريع للمواد الخطرة بالإضافة إلى مكتب لتوعية الجاليات.

وتهتم مدن منذ انطلاقتها عام 2001 بتطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذ تشرف اليوم على 36 مدينة صناعية قائمة وتحت التطوير في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة، وتضم المدن الصناعية القائمة أكثر من 4 آلاف مصنع بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس.