تطبيق العقوبات المقررة على المخالفين يحفظ سلامة الجميع
رصدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي انخفاض نسبة المستخدمين الفاعلين في تطبيق ”توكلنا“، مما يدل على تراخي الجهات في التأكد من الحالة الصحية عند الدخول إلى الأسواق والمجمعات والقطاعات الحكومية وغيرها، مما استدعى الهيئة إلى مخاطبة الجهات ذات العلاقة «الداخلية - التجارة» لاتخاذ ما يلزم. وبناءً عليه شدد مجلس الغرف السعودية على أصحاب الأعمال في كافة مدن ومحافظات المملكة، استخدام التطبيق «توكلنا»، وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بكافة الأنشطة.
رصد وتنبيه
وقالت استشاري الباطنة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى د. فاطمة الشهراني إن تطبيق توكلنا ساهم بشكل كبير في التنظيم والرصد والتوعية والتنبيه وفي الكثير من الفوائد التي تعود على المجتمع بالنفع، إلا أن تهاون البعض في تفعيله والالتزام بالعمل به في بعض القطاعات المطالبة بتفعيله عند الدخول لموقعها سواء كانت حكومية أو خاصة، يتطلب تطبيق العقوبات اللازمة حسب ما أصدرته الجهات المعنية حفاظا على سلامة المجتمع وعدم تفشي الفيروس.
سلامة الجميع
وأضافت د. الشهراني: نحن مقبلون على شهر رمضان وما يشهده من تكدسات بمواقع التسوق والمطاعم وغيرها، لذا على الجميع الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة لكافة الأنشطة ومنها الصلوات والمجمعات التجارية والمطاعم والتي تضمن السلامة للجميع.
كفاءة عاليةوأوضح الأستاذ المساعد في الذكاء الاصطناعي والشبكات اللاسلكية، بجامعة جدة د. عبدالله الدرعاني، أن تطبيق «توكلنا» ساهم في مواجهة كورونا والحد من آثاره على الفرد والمجتمع من كافة النواحي الصحية والاقتصادية وكذلك المساعدة في إدارة الأزمة بكفاءة عالية وبأيد سعودية نفخر بها، خصوصا وأنه يحتوي على مميزات وأدوات تمكن المستخدم والمسؤول من التعامل مع الجائحة بكفاءة عالية من خلال عدة محاور، منها التنظيمي والتنبؤي لوجود خاصية «حالة المستخدم الصحية» قبل الدخول إلى أي تجمع للمحافظة على سلامة الجميع وكذلك يساعد مستقبلا من خلال تسجيل الدخول في زيارة تجمع. كما يتضمن التعامل مع الحالات المصابة أو المخالطة بالتنبيه على عدم مخالطتها وتجنب الاقتراب منها عن طريق تفعيل الوضع الحذر وكذلك تقديم الخدمات الصحية اللازمة من خلال إتاحة حجز الفحص للتأكد من الإصابة وخدمة الحجز لتلقي اللقاح، ولا شك أن هذا المنجز ساهم في مواجهة الموجة الأولى وساعد بشكل كبير في إدارتها والحد منها.
تكامل الجهودولفت د. الدرعاني إلى أنه من منطلق تكامل الجهود الوطنية لمواجهة الأزمة سارعت هيئة الاتصالات في تطبيق استخدام «توكلنا» مجانا وبدون احتساب تكلفة البيانات لجميع المستخدمين وعبر كافة مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة، وكذلك يمكن أن نقترح على جميع مراكز التجمعات توفير شبكات إنترنت آمنة متاحة للجميع من خلال تفعيل باقة زائر ذات المحدودية في استخدام البيانات لإتاحة استخدام التطبيق فقط دون التأثير على شبكاتها الداخلية، مبينا أن الحلول الرقمية الذكية هي الخيار المميز للتعامل مع الأزمة والحد من آثارها والمساعدة في إدارتها والتنبؤ بمسارها مستقبلا.
دور مجتمعيوأشار المختص في تقنية المعلومات في الكلية التقنية م. بندر الحديثي، إلى وجود بعض الفئات ممن لا تتوافر لديهم خدمة الإنترنت على هواتفهم، لذا على شركات الاتصالات دور مجتمعي هام عبر جعل تطبيق توكلنا من التطبيقات المفتوحة للجميع، مثلما تم مع «منصتي»، وهذا حل يغطي تلك الإشكالية، ومن جهة أخرى يحبذ أن يكون لدى الجهة الخدمية أو التجارية أجهزة ذكية موجود عليها التطبيق ويقوم الزائر بإدخال بياناته قبل الدخول للتأكد من حالته الصحية، وبذلك نكون قد نجحنا في تغطية جميع الفئات بمرونة مع عدم حرمانهم من خدماتهم في تلك الجهات.
رصد وتنبيه
وقالت استشاري الباطنة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى د. فاطمة الشهراني إن تطبيق توكلنا ساهم بشكل كبير في التنظيم والرصد والتوعية والتنبيه وفي الكثير من الفوائد التي تعود على المجتمع بالنفع، إلا أن تهاون البعض في تفعيله والالتزام بالعمل به في بعض القطاعات المطالبة بتفعيله عند الدخول لموقعها سواء كانت حكومية أو خاصة، يتطلب تطبيق العقوبات اللازمة حسب ما أصدرته الجهات المعنية حفاظا على سلامة المجتمع وعدم تفشي الفيروس.
سلامة الجميع
وأضافت د. الشهراني: نحن مقبلون على شهر رمضان وما يشهده من تكدسات بمواقع التسوق والمطاعم وغيرها، لذا على الجميع الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة لكافة الأنشطة ومنها الصلوات والمجمعات التجارية والمطاعم والتي تضمن السلامة للجميع.
كفاءة عاليةوأوضح الأستاذ المساعد في الذكاء الاصطناعي والشبكات اللاسلكية، بجامعة جدة د. عبدالله الدرعاني، أن تطبيق «توكلنا» ساهم في مواجهة كورونا والحد من آثاره على الفرد والمجتمع من كافة النواحي الصحية والاقتصادية وكذلك المساعدة في إدارة الأزمة بكفاءة عالية وبأيد سعودية نفخر بها، خصوصا وأنه يحتوي على مميزات وأدوات تمكن المستخدم والمسؤول من التعامل مع الجائحة بكفاءة عالية من خلال عدة محاور، منها التنظيمي والتنبؤي لوجود خاصية «حالة المستخدم الصحية» قبل الدخول إلى أي تجمع للمحافظة على سلامة الجميع وكذلك يساعد مستقبلا من خلال تسجيل الدخول في زيارة تجمع. كما يتضمن التعامل مع الحالات المصابة أو المخالطة بالتنبيه على عدم مخالطتها وتجنب الاقتراب منها عن طريق تفعيل الوضع الحذر وكذلك تقديم الخدمات الصحية اللازمة من خلال إتاحة حجز الفحص للتأكد من الإصابة وخدمة الحجز لتلقي اللقاح، ولا شك أن هذا المنجز ساهم في مواجهة الموجة الأولى وساعد بشكل كبير في إدارتها والحد منها.
تكامل الجهودولفت د. الدرعاني إلى أنه من منطلق تكامل الجهود الوطنية لمواجهة الأزمة سارعت هيئة الاتصالات في تطبيق استخدام «توكلنا» مجانا وبدون احتساب تكلفة البيانات لجميع المستخدمين وعبر كافة مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة، وكذلك يمكن أن نقترح على جميع مراكز التجمعات توفير شبكات إنترنت آمنة متاحة للجميع من خلال تفعيل باقة زائر ذات المحدودية في استخدام البيانات لإتاحة استخدام التطبيق فقط دون التأثير على شبكاتها الداخلية، مبينا أن الحلول الرقمية الذكية هي الخيار المميز للتعامل مع الأزمة والحد من آثارها والمساعدة في إدارتها والتنبؤ بمسارها مستقبلا.
دور مجتمعيوأشار المختص في تقنية المعلومات في الكلية التقنية م. بندر الحديثي، إلى وجود بعض الفئات ممن لا تتوافر لديهم خدمة الإنترنت على هواتفهم، لذا على شركات الاتصالات دور مجتمعي هام عبر جعل تطبيق توكلنا من التطبيقات المفتوحة للجميع، مثلما تم مع «منصتي»، وهذا حل يغطي تلك الإشكالية، ومن جهة أخرى يحبذ أن يكون لدى الجهة الخدمية أو التجارية أجهزة ذكية موجود عليها التطبيق ويقوم الزائر بإدخال بياناته قبل الدخول للتأكد من حالته الصحية، وبذلك نكون قد نجحنا في تغطية جميع الفئات بمرونة مع عدم حرمانهم من خدماتهم في تلك الجهات.