أيام قليلة ونستقبل شهر رمضان الكريم، شهر المغفرة والرحمة والعبادة والعتق من النار، أفضل أشهر السنة. فيه تُفتَح به أبواب الجنّة، وتُغلَق أبواب النار، وتُصفَّد فيه الشياطين. أنزل الله -تعالى- فيه القُرآن، وجعل فيه ليلة القدر، التي هي خيرٌ من ألف شهر.
كما أن الله عز وجل نهى عن الإسراف في الأكل والشرب، إذ إن التبذير عادة مذمومة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية، التي طالما حذرت من الإسراف، إلا أن كثيرين ينتهجون هذه العادة في شهر رمضان، فتجدهم يبذرون ويسرفون على المأكل والمشرب إسرافاً كبيراً.
وبالرغم من أن الشهر المبارك هو شهر الصوم والامتناع عن الأكل والشرب طيلة النهار، التي تمتد فيه ساعات الصوم إلى أكثر من 14 ساعة، إلا أنه نرى ظاهرة تتفشى وتتزايد في شهر رمضان، وهي الإسراف والتبذير في الطعام، وهي ظاهرة منتشرة في المجتمعات العربية بشكل كبير، وفي المجتمع السعودي أيضا.
الكرم خصلة من عاداتنا وتقاليدنا وشيم العرب، ولكن هذا لا يعني عدم الإحساس بقيمة النعمة، التي يجب علينا الشكر والحمدلله عز وجل على ما رزقنا وأعطانا.
أمر آخر يجب الانتباه له أيضا ولا يقل أهمية عما سبقه، فالنعمة هي نوع من أنواع الاقتصاد، الذي يجب التعامل معه بحكمة.
الكثير من أفراد مجتمعنا لا يريدون هدر فائض الطعام عن عمد، خصوصاً أن تعاليمنا الإسلامية -التي نرغب جميعاً في اتباعها- تحثنا على الحفاظ على فائض الطعام ومساعدة الآخرين وإظهار الشكر لله على نعمه. ولذلك شهدنا خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات المحلية والخليجية والعربية لتوعية المجتمع من هدر الطعام وأهمية التبرع بالفائض من الغذاء.
ختاما ونحن مقبلون على شهر الخير والبركة يجب علينا المحافظة على النعم، التي وهبنا الله إياها وعدم الإسراف والتبذير في موائد الإفطار في رمضان، التي تشهد يوميا عشرات الأصناف المتنوعة، التي تستنزف موازنة الأسرة يوميا من خلال كمية المواد الغذائية، التي ينفق عليها طيلة شهر رمضان المبارك لإعداد هذه الأصناف، التي مع الأسف يكون مصيرها إلى حاويات القمامة بسبب الإسراف والتفريط في أعداد كميات ضخمة من الأطباق، التي تزيد على حاجة الأسرة.
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.
@alsyfean
كما أن الله عز وجل نهى عن الإسراف في الأكل والشرب، إذ إن التبذير عادة مذمومة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية، التي طالما حذرت من الإسراف، إلا أن كثيرين ينتهجون هذه العادة في شهر رمضان، فتجدهم يبذرون ويسرفون على المأكل والمشرب إسرافاً كبيراً.
وبالرغم من أن الشهر المبارك هو شهر الصوم والامتناع عن الأكل والشرب طيلة النهار، التي تمتد فيه ساعات الصوم إلى أكثر من 14 ساعة، إلا أنه نرى ظاهرة تتفشى وتتزايد في شهر رمضان، وهي الإسراف والتبذير في الطعام، وهي ظاهرة منتشرة في المجتمعات العربية بشكل كبير، وفي المجتمع السعودي أيضا.
الكرم خصلة من عاداتنا وتقاليدنا وشيم العرب، ولكن هذا لا يعني عدم الإحساس بقيمة النعمة، التي يجب علينا الشكر والحمدلله عز وجل على ما رزقنا وأعطانا.
أمر آخر يجب الانتباه له أيضا ولا يقل أهمية عما سبقه، فالنعمة هي نوع من أنواع الاقتصاد، الذي يجب التعامل معه بحكمة.
الكثير من أفراد مجتمعنا لا يريدون هدر فائض الطعام عن عمد، خصوصاً أن تعاليمنا الإسلامية -التي نرغب جميعاً في اتباعها- تحثنا على الحفاظ على فائض الطعام ومساعدة الآخرين وإظهار الشكر لله على نعمه. ولذلك شهدنا خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات المحلية والخليجية والعربية لتوعية المجتمع من هدر الطعام وأهمية التبرع بالفائض من الغذاء.
ختاما ونحن مقبلون على شهر الخير والبركة يجب علينا المحافظة على النعم، التي وهبنا الله إياها وعدم الإسراف والتبذير في موائد الإفطار في رمضان، التي تشهد يوميا عشرات الأصناف المتنوعة، التي تستنزف موازنة الأسرة يوميا من خلال كمية المواد الغذائية، التي ينفق عليها طيلة شهر رمضان المبارك لإعداد هذه الأصناف، التي مع الأسف يكون مصيرها إلى حاويات القمامة بسبب الإسراف والتفريط في أعداد كميات ضخمة من الأطباق، التي تزيد على حاجة الأسرة.
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.
@alsyfean