ولي العهد وجه بترميمه على نفقته الخاصة امتدادا لحرصه على دعم التراث
يقع قصر «الشمسية» وسط مدينة الرياض، وهو أحد القصور التي وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظه الله» بترميمها على نفقته الخاصة، امتدادًا لحرصه الدائم على دعم التراث والمعالم التاريخية في المملكة، بما يؤكد حرص سموه الكريم على المباني التاريخية، وعناية القيادة الرشيدة لبقاء تلك المعالم شواهد راسخة في التاريخ السعودي.
بناء القصر
ويعود تاريخ بناء قصر الشمسية إلى عام 1354هـ، بعد أن وجّه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ببنائه لأخته الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل بن تركي -رحمهما الله-، بالقرب من سور الرياض في الجهة الشمالية الشرقية على مساحة تُقدر بـ650 مترًا مربعًا.
نمط عمراني
ويعكس القصر ببنائه ونقوشه الباقية صورة من النمط العمراني في المملكة خلال خمسينيات القرن الهجري الماضي، وهو مكوّن من ثلاثة أدوار، واعتمد في بنائه على الطين المخلوط والجص والأخشاب، ويضم فناءً داخليًّا مكشوفًا تطل عليه غرف القصر، وبقي القصر مهجورًا منذ السبعينيات الهجرية من القرن الرابع عشر الهجري.
فريق علمي
وزار فريق علمي من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن القصر منذ عدة أيام، وذلك لدراسته وتوثيقه ضمن مشروعٍ علمي تشارك فيه الجامعة، وفي إطار التعاون المشترك بين هيئة التراث ومختلف الجامعات ومراكز البحوث في المملكة، واستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة التراث د. جاسر بن سليمان الحربش، الفريق العلمي المكوّن من عضوات هيئة التدريس من قسم التاريخ، في كلية الآداب، د. حصة بنت عبيد الشمري، ود. منيرة بنت مدعث القحطاني، ود. سارة بنت عبدالله العتيبي، وعدد من طالبات قسم الآثار والمتاحف وقسم الإرشاد السياحي، ورافق د. الحربش الوفد في جولة تعريفية على القصر ومكوناته مع شرح عن تاريخه العريق.
دراسة بحثية
ووثَّق الفريق العلمي مكونات القصر، وأنجز متطلبات الرفع المعماري لكل ما يتعلق بهذه الدراسة البحثية، التي تأتي في سياق مبادرة «الثقافة، الوظيفة الرابعة للجامعة» التي أطلقتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بتراث المملكة.
هيئة التراث
وتأتي هذه الزيارة تحت إشراف هيئة التراث، وفي سياق أهدافها الرامية إلى تعزيز مبدأ الشراكة مع الجامعات ومراكز البحوث، وتسهيل وصول الطلاب والباحثين إلى المواقع التراثية؛ لدعم مشاريعهم العلمية والبحثية بالدراسات الميدانية التي تعزز وعي المجتمع بأهمية التراث الوطني وضرورة الحفاظ عليه.
بناء القصر
ويعود تاريخ بناء قصر الشمسية إلى عام 1354هـ، بعد أن وجّه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ببنائه لأخته الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل بن تركي -رحمهما الله-، بالقرب من سور الرياض في الجهة الشمالية الشرقية على مساحة تُقدر بـ650 مترًا مربعًا.
نمط عمراني
ويعكس القصر ببنائه ونقوشه الباقية صورة من النمط العمراني في المملكة خلال خمسينيات القرن الهجري الماضي، وهو مكوّن من ثلاثة أدوار، واعتمد في بنائه على الطين المخلوط والجص والأخشاب، ويضم فناءً داخليًّا مكشوفًا تطل عليه غرف القصر، وبقي القصر مهجورًا منذ السبعينيات الهجرية من القرن الرابع عشر الهجري.
فريق علمي
وزار فريق علمي من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن القصر منذ عدة أيام، وذلك لدراسته وتوثيقه ضمن مشروعٍ علمي تشارك فيه الجامعة، وفي إطار التعاون المشترك بين هيئة التراث ومختلف الجامعات ومراكز البحوث في المملكة، واستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة التراث د. جاسر بن سليمان الحربش، الفريق العلمي المكوّن من عضوات هيئة التدريس من قسم التاريخ، في كلية الآداب، د. حصة بنت عبيد الشمري، ود. منيرة بنت مدعث القحطاني، ود. سارة بنت عبدالله العتيبي، وعدد من طالبات قسم الآثار والمتاحف وقسم الإرشاد السياحي، ورافق د. الحربش الوفد في جولة تعريفية على القصر ومكوناته مع شرح عن تاريخه العريق.
دراسة بحثية
ووثَّق الفريق العلمي مكونات القصر، وأنجز متطلبات الرفع المعماري لكل ما يتعلق بهذه الدراسة البحثية، التي تأتي في سياق مبادرة «الثقافة، الوظيفة الرابعة للجامعة» التي أطلقتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بتراث المملكة.
هيئة التراث
وتأتي هذه الزيارة تحت إشراف هيئة التراث، وفي سياق أهدافها الرامية إلى تعزيز مبدأ الشراكة مع الجامعات ومراكز البحوث، وتسهيل وصول الطلاب والباحثين إلى المواقع التراثية؛ لدعم مشاريعهم العلمية والبحثية بالدراسات الميدانية التي تعزز وعي المجتمع بأهمية التراث الوطني وضرورة الحفاظ عليه.