أولاً بارك الله لكم شهر الصيام والقيام، وجعل الجميع فيه من المقبولين.
رمضان شهر الخيرات والبركات، والفرص المتوافرة فيه لا تتوافر في غيره، ولذلك يجب أن يكون رمضان بداية المشروع، فمن استطاع أن يتغلب على الرغبة في الأكل والشرب طوال نهار رمضان يستطيع أن يتغلب على كثير من المعيقات التي تعيقه عن أن يكون شيئاً مذكوراً في هذه الحياة.
من لم يكن باستطاعته ضبط وقته، يستطيع بداية من رمضان أن ينظم وقته ويضبطه.
ومن كان بعيداً عن أولاده سيجد الكثير من الأوقات على إفطاره وبعده وعلى سحوره للجلوس مع أولاده والاقتراب منهم بدون مشتتات.
ومن كان يشتكي أنه لا يستطيع التوقف عن عادة سيئة كالتدخين وما شابهها، سيتوقف في رمضان بكل شجاعة، وبالتالي ففي هذا خير معين على الرقي بنفسه والتخلص من كل ما يظن أنه وقع في أسره.
أيضاً رمضان يجب أن يكون بداية مشروع صلة الرحم وبر المحتاجين وتلاوة القرآن وحفظه وملازمة السنن، الأهم أن يكون رمضان في نظر كل منا بداية التغيير ومن لا يحتاج للتغيير؟!
ولعل رمضان هذا العام بحول الله بداية المعالجة لجائحة كورونا التي غيرت وجه العالم، وفي كلمة أميرنا المثقف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي خص بها أبناءه وبناته المواطنين والمواطنات الكثير، فقد صدرت من الرجل المناسب في التوقيت المناسب وبالمضمون المناسب، فمع نجاح وطننا في مواجهة الجائحة وتوفير اللقاحات بشكل مجاني للجميع دون تمييز في خطوة إنسانية سامية لم نشاهدها في كثير من البلدان خلال الفترة الماضية، وفرض الإجراءات الاحترازية الصارمة إلا أن هذا ربما أحدث نوعا من التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية وعلى أثر ذلك وكما شاهدتم خلال الفترة القريبة الماضية فقد بدأت أعداد المصابين في الارتفاع من جديد وهو مؤشر مزعج للجميع.
وبالتالي فكما قال الأمير ومن هذا المنطلق ومع اقتراب دخول الشهر الفضيل أعاده الله علينا وعليكم وعلى وطننا بالخير، فإني أجدد الدعوة لنفسي وللجميع بتطبيق كافة التعليمات الصحية والإجراءات الاحترازية، وان نتحلى بروح المسؤولية وان لا نرضى بأي سلوك يخالف تلك الإجراءات من قريب أو من بعيد حتى لا تستمر تلك الأرقام في الارتفاع وينعكس ذلك الأثر على الجميع.
وكل عام وأنتم أفضل.
shlash2020@
رمضان شهر الخيرات والبركات، والفرص المتوافرة فيه لا تتوافر في غيره، ولذلك يجب أن يكون رمضان بداية المشروع، فمن استطاع أن يتغلب على الرغبة في الأكل والشرب طوال نهار رمضان يستطيع أن يتغلب على كثير من المعيقات التي تعيقه عن أن يكون شيئاً مذكوراً في هذه الحياة.
من لم يكن باستطاعته ضبط وقته، يستطيع بداية من رمضان أن ينظم وقته ويضبطه.
ومن كان بعيداً عن أولاده سيجد الكثير من الأوقات على إفطاره وبعده وعلى سحوره للجلوس مع أولاده والاقتراب منهم بدون مشتتات.
ومن كان يشتكي أنه لا يستطيع التوقف عن عادة سيئة كالتدخين وما شابهها، سيتوقف في رمضان بكل شجاعة، وبالتالي ففي هذا خير معين على الرقي بنفسه والتخلص من كل ما يظن أنه وقع في أسره.
أيضاً رمضان يجب أن يكون بداية مشروع صلة الرحم وبر المحتاجين وتلاوة القرآن وحفظه وملازمة السنن، الأهم أن يكون رمضان في نظر كل منا بداية التغيير ومن لا يحتاج للتغيير؟!
ولعل رمضان هذا العام بحول الله بداية المعالجة لجائحة كورونا التي غيرت وجه العالم، وفي كلمة أميرنا المثقف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي خص بها أبناءه وبناته المواطنين والمواطنات الكثير، فقد صدرت من الرجل المناسب في التوقيت المناسب وبالمضمون المناسب، فمع نجاح وطننا في مواجهة الجائحة وتوفير اللقاحات بشكل مجاني للجميع دون تمييز في خطوة إنسانية سامية لم نشاهدها في كثير من البلدان خلال الفترة الماضية، وفرض الإجراءات الاحترازية الصارمة إلا أن هذا ربما أحدث نوعا من التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية وعلى أثر ذلك وكما شاهدتم خلال الفترة القريبة الماضية فقد بدأت أعداد المصابين في الارتفاع من جديد وهو مؤشر مزعج للجميع.
وبالتالي فكما قال الأمير ومن هذا المنطلق ومع اقتراب دخول الشهر الفضيل أعاده الله علينا وعليكم وعلى وطننا بالخير، فإني أجدد الدعوة لنفسي وللجميع بتطبيق كافة التعليمات الصحية والإجراءات الاحترازية، وان نتحلى بروح المسؤولية وان لا نرضى بأي سلوك يخالف تلك الإجراءات من قريب أو من بعيد حتى لا تستمر تلك الأرقام في الارتفاع وينعكس ذلك الأثر على الجميع.
وكل عام وأنتم أفضل.
shlash2020@