• وطن يحلق في فضاء التنمية ويصنع واقعا يبهر العالم مستندا على نهج مستديم عبر التاريخ ويرسم ملامح مستقبل رائد في نهضته وشامل في رؤيته ويقود بوصلة الاستثمار في اتجاهات مبتكرة تصنع الأوجه الحديثة للصناعة وفرص الاقتصاد المتنوعة، هنا المملكة العربية السعودية التي تمضي في مسيرة التنمية الوطنية مجتازة كل التحديات وضاربة بيد من حديد على كل من تسول له نفسه خيانة الأمانة.
• الفساد، وعبر الأزمنة، هو أكبر معطل للتنمية وعدو التقدم والسبيل الأول لتراجع الأمم وانهيار قدرات الدول التي يستشري في عروقها هذا السم الزعاف، وعليه فمن رغب المضي قدما في استدراك أحلامه وتحقيق طموحاته في بلوغ جودة متكاملة للحياة على مستوى الأفراد والبلاد، فمن رغب ذلك عليه أن يدرك حجم الخطر الذي يحدق من بؤر الفساد، وأن لا يدخر وقتا أو جهدا وأن لا تأخذه في الحق لومة لائم في سبيل القضاء على هذه الآفة.
• حين باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد اختصاصاتها ومهامها من خلال عمل (971) جولة رقابية خلال شهر شعبان 1442هـ، والتحقيق مع (700) متهم في قضايا جنائية وإدارية، وإيقاف (176) مواطنا ومقيما منهم موظفون من وزارات: (الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني، والمالية، والصحة، والعدل، والشؤون البلدية والقروية والإسكان، والتعليم، والنقل، والإعلام، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية) والهيئة العامة للجمارك، وهيئة الهلال الأحمر، وشركة المياه الوطنية، وكذلك أوضحت الهيئة أن التحقيق يأتي بسبب تورطهم في تهم: (الرشوة، واستغلال النفوذ الوظيفي، وإساءة استخدام السلطة، والتزوير) وجار استكمال الإجراءات النظامية تمهيدا لإحالتهم للقضاء، فهذا الإعلان من قبل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد يأتي دلالة أخرى على أن أعين العدالة لا تنام وأن خفافيش ظلام الفساد لا موقع لهم ولا محسوبية في بلاد تمضي نحو طموحها الذي يعانق عنان السماء بثبات وعزم واقتدار.
• دعوة هيئة الرقابة ومكافحة الفساد عموم المواطنين والمقيمين إلى الإسهام في حماية المال العام والحفاظ عليه بالإبلاغ عن أي شبهات فساد مالي أو إداري، هي دعوة تفصل أمامنا شمولية المسؤولية المشتركة بين المواطن والمقيم على حد سواء، في مكافحة هذه الخصلة أينما وجدت وتقديم المتورطين بها للعدالة، وهو شرف آخر لكل فرد مخلص يقيم على هذه الأرض المباركة أن يسهم في حماية مسيرة تنمية تمضي قدما نحو آفاق جودة حياة متكاملة.
• الفساد، وعبر الأزمنة، هو أكبر معطل للتنمية وعدو التقدم والسبيل الأول لتراجع الأمم وانهيار قدرات الدول التي يستشري في عروقها هذا السم الزعاف، وعليه فمن رغب المضي قدما في استدراك أحلامه وتحقيق طموحاته في بلوغ جودة متكاملة للحياة على مستوى الأفراد والبلاد، فمن رغب ذلك عليه أن يدرك حجم الخطر الذي يحدق من بؤر الفساد، وأن لا يدخر وقتا أو جهدا وأن لا تأخذه في الحق لومة لائم في سبيل القضاء على هذه الآفة.
• حين باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد اختصاصاتها ومهامها من خلال عمل (971) جولة رقابية خلال شهر شعبان 1442هـ، والتحقيق مع (700) متهم في قضايا جنائية وإدارية، وإيقاف (176) مواطنا ومقيما منهم موظفون من وزارات: (الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني، والمالية، والصحة، والعدل، والشؤون البلدية والقروية والإسكان، والتعليم، والنقل، والإعلام، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية) والهيئة العامة للجمارك، وهيئة الهلال الأحمر، وشركة المياه الوطنية، وكذلك أوضحت الهيئة أن التحقيق يأتي بسبب تورطهم في تهم: (الرشوة، واستغلال النفوذ الوظيفي، وإساءة استخدام السلطة، والتزوير) وجار استكمال الإجراءات النظامية تمهيدا لإحالتهم للقضاء، فهذا الإعلان من قبل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد يأتي دلالة أخرى على أن أعين العدالة لا تنام وأن خفافيش ظلام الفساد لا موقع لهم ولا محسوبية في بلاد تمضي نحو طموحها الذي يعانق عنان السماء بثبات وعزم واقتدار.
• دعوة هيئة الرقابة ومكافحة الفساد عموم المواطنين والمقيمين إلى الإسهام في حماية المال العام والحفاظ عليه بالإبلاغ عن أي شبهات فساد مالي أو إداري، هي دعوة تفصل أمامنا شمولية المسؤولية المشتركة بين المواطن والمقيم على حد سواء، في مكافحة هذه الخصلة أينما وجدت وتقديم المتورطين بها للعدالة، وهو شرف آخر لكل فرد مخلص يقيم على هذه الأرض المباركة أن يسهم في حماية مسيرة تنمية تمضي قدما نحو آفاق جودة حياة متكاملة.