قد تختلف العادات والتقاليد من بلد عربي لآخر. لكن في النهاية يجتمع الناس على حب وانتظار لشهر رمضان المبارك، المرتبط في الأذهان بالصيام والقيام والتقرب إلى الله، بالإضافة للعديد من العادات الاجتماعية الأخرى، التي تميز بها الشهر الفضيل
وللعام الثاني على التوالي يستقبل المسلمون في كل أنحاء العالم شهر رمضان، في ظل جائحة كورونا بكل تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، التي اختفت معها بعض العادات الرمضانية المتعارف عليها.
منذ عشرات السنين، عرف المسحراتي في مصر كعلامة للتذكير بموعد السحور، كما تذكرنا المدافع في السعودية بموعد الإفطار. وهي أيضا عادة قديمة لاتزال تُتبع حتى الآن في السعودية.
حيث يُطلق المدفع طلقة عند الإفطار، وطلقتين عند السحور لتنبيه الناس. وكان هناك العديد ممن يتناولون طعامهم بالتزامن مع سماع تلك المدافع الرمضانية.
عادات وطقوس رمضانية يبدو أنها لن تجد لها نصيبًا هذا العام أيضا في ظل الإجراءات الاحترازية خلال الشهر الفضيل من أجل الحد من انتشار الوباء.
رمضان في زمن كورونا بات مختلفاً شأنه شأن كل شيءٍ آخر، اختفت معه موائد إطعام الفقراء، التي تعرف باسم «موائد الرحمن»، وهي التي عرفت على مدار تاريخ طويل كعلامة بارزة للشهر الكريم، والتي كانت تنتشر بالقرب من المساجد قبيل أذان المغرب.
واختفت أيضاً رؤية المتطوعين في الشوارع من الشباب السعودي وهم يوزعون وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور للصائمين كنوع من المشاركة الاجتماعية والإنسانية، التي تساهم في رسم الابتسامة ونشر السعادة بين الجميع خلال أيام الشهر الكريم.
ومع انطلاق أذان المغرب في السعودية، يحرص الصائمون على تناول التمر والرطب والماء. ثم يقوم الجميع لأداء الصلاة والعودة من جديد لاستئناف الطعام. وللفول والتميس مكانة خاصة على مائدة الإفطار السعودية، بالإضافة للسمبوسة أو السمبوسك واللقيمات.
ومن العادات الرمضانية أيضاً، في مصر، تتنافس كل منطقة على تزيين الشوارع بزينة رمضان. وتنتشر الفوانيس على واجهات المحلات وفي شرفات المنازل. ويجري الأطفال في الشوارع بالفوانيس فيما يمر (المسحراتي) بالطبلة، التي يشتهر بها. وهي عادة قديمة كانت تحدث في مصر أن يمر رجل على المنازل ليوقظ أهلها لتناول وجبة السحور. ومع تطور الزمان استمرت العادة، وأصبح الجميع ينتظره كل رمضان.
ويفضل المصريون تناول الفول كوجبة أساسية على السحور في رمضان. فيما تنتشر وجبات (الملوخية) و(الفتة) على موائد الإفطار. وهي من الوجبات الشعبية الشهيرة، التي لا تكاد تخلو منها مائدة الإفطار المصرية.
أما في الإمارات، فتنتشر الخيام الرمضانية في كل مكان، التي تتميز بأجوائها الرمضانية مثل الاستعراضات، التي يقدمها المضيفون بأزيائهم الفولكلورية المميزة، وتفننهم في طريقة تقديمهم للطعام.
ويتميز المطبخ الإماراتي بوجبة الهريس والثريد واللقيمات. وهي الوجبات الأبرز على مائدة الإفطار الإماراتية.
ورغم اختلاف العادات الرمضانية بين الدول العربية، إلا أن الجميع يشتركون في حبهم وانتظارهم للشهر الفضيل أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة.
@Abdul_85
وللعام الثاني على التوالي يستقبل المسلمون في كل أنحاء العالم شهر رمضان، في ظل جائحة كورونا بكل تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، التي اختفت معها بعض العادات الرمضانية المتعارف عليها.
منذ عشرات السنين، عرف المسحراتي في مصر كعلامة للتذكير بموعد السحور، كما تذكرنا المدافع في السعودية بموعد الإفطار. وهي أيضا عادة قديمة لاتزال تُتبع حتى الآن في السعودية.
حيث يُطلق المدفع طلقة عند الإفطار، وطلقتين عند السحور لتنبيه الناس. وكان هناك العديد ممن يتناولون طعامهم بالتزامن مع سماع تلك المدافع الرمضانية.
عادات وطقوس رمضانية يبدو أنها لن تجد لها نصيبًا هذا العام أيضا في ظل الإجراءات الاحترازية خلال الشهر الفضيل من أجل الحد من انتشار الوباء.
رمضان في زمن كورونا بات مختلفاً شأنه شأن كل شيءٍ آخر، اختفت معه موائد إطعام الفقراء، التي تعرف باسم «موائد الرحمن»، وهي التي عرفت على مدار تاريخ طويل كعلامة بارزة للشهر الكريم، والتي كانت تنتشر بالقرب من المساجد قبيل أذان المغرب.
واختفت أيضاً رؤية المتطوعين في الشوارع من الشباب السعودي وهم يوزعون وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور للصائمين كنوع من المشاركة الاجتماعية والإنسانية، التي تساهم في رسم الابتسامة ونشر السعادة بين الجميع خلال أيام الشهر الكريم.
ومع انطلاق أذان المغرب في السعودية، يحرص الصائمون على تناول التمر والرطب والماء. ثم يقوم الجميع لأداء الصلاة والعودة من جديد لاستئناف الطعام. وللفول والتميس مكانة خاصة على مائدة الإفطار السعودية، بالإضافة للسمبوسة أو السمبوسك واللقيمات.
ومن العادات الرمضانية أيضاً، في مصر، تتنافس كل منطقة على تزيين الشوارع بزينة رمضان. وتنتشر الفوانيس على واجهات المحلات وفي شرفات المنازل. ويجري الأطفال في الشوارع بالفوانيس فيما يمر (المسحراتي) بالطبلة، التي يشتهر بها. وهي عادة قديمة كانت تحدث في مصر أن يمر رجل على المنازل ليوقظ أهلها لتناول وجبة السحور. ومع تطور الزمان استمرت العادة، وأصبح الجميع ينتظره كل رمضان.
ويفضل المصريون تناول الفول كوجبة أساسية على السحور في رمضان. فيما تنتشر وجبات (الملوخية) و(الفتة) على موائد الإفطار. وهي من الوجبات الشعبية الشهيرة، التي لا تكاد تخلو منها مائدة الإفطار المصرية.
أما في الإمارات، فتنتشر الخيام الرمضانية في كل مكان، التي تتميز بأجوائها الرمضانية مثل الاستعراضات، التي يقدمها المضيفون بأزيائهم الفولكلورية المميزة، وتفننهم في طريقة تقديمهم للطعام.
ويتميز المطبخ الإماراتي بوجبة الهريس والثريد واللقيمات. وهي الوجبات الأبرز على مائدة الإفطار الإماراتية.
ورغم اختلاف العادات الرمضانية بين الدول العربية، إلا أن الجميع يشتركون في حبهم وانتظارهم للشهر الفضيل أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة.
@Abdul_85