7 مراحل تستهدف نصف مليون شجرة
أطلقت محمية الملك عبدالعزيز الملكية، المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية، بالتعاون مع القوات الخاصة للأمن البيئي والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وذلك بحضور سمو الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان مستشار سمو رئيس مجلس إدارة محمية الملك عبدالعزيز ومحمية الملك سلمان، والرئيس التنفيذي للمركز د. خالد العبدالقادر، وقائد القوة الخاصة للأمن البيئي في منطقة الرياض العقيد ناصر السليس، ومشاركة عدد من المهتمين والنشطاء البيئيين.
تعزيز التكامل شملت المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية زراعة 100 ألف شتلة من أنواع «الغاف الخليجي، الطلح، الرمث، العرفج»، ويتكون مشروع التشجير في المحمية من 7 مراحل، تستهدف زراعة 500 ألف شتلة، تُروى بطريقة حصاد المياه.
وتأتي الحملة كمبادرة تعاون بين القطاعات ذات العلاقة بالبيئة ممثلة بالأمن البيئي، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ومحمية الملك عبدالعزيز الملكية، بهدف تعزيز التكامل بينها للمحافظة على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي، وتحقيق استدامته، ومكافحة التصحر في المملكة.
ويستهدف تشجير محمية الملك عبدالعزيز الملكية الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض، وإعادة إكثارها من خلال زراعتها، وتأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، بهدف الحد من آثار التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية.
إثراء البيئة
ويلبي إطلاق حملة تشجير المحمية بـ100 ألف شجرة، أهداف مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، ويؤكد أن الدولة جادة في تحقيق المبادرة لأهدافها في إثراء البيئة الطبيعية السعودية.
وشارك متطوعون ومحبون للبيئة في حملة نظافة محمية الملك عبدالعزيز الملكية، كما يعكس وعي الجميع بأهمية البيئة ومشاركته في المحافظة عليها، وهو ما يعد أحد أنجح الطرق للوصول إلى بيئة خضراء ومستدامة.
وأسهمت ساعات العمل التطوعي لبنات وأبناء المملكة من محبي البيئة وحماة الطبيعة، في المحافظة على نظافة محمية الملك عبدالعزيز، في تأكيد لفكرة أن البيئة تحتاجنا ونحتاجها.
ويحد التشجير، والحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض، وإعادة إكثارها، وتأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، من التصحر، ويستعيد التنوع الأحيائي وينميه في بيئاتنا الطبيعية.
طبيعية متنوعةمن جهته، أوضح عضو لجنة الشؤون الصحية والبيئية في مجلس الشورى سابقا وعضو هيئة التدريس بقسم التقنية الحيوية بجامعة الملك فيصل د. جميل آل خيري، أن إطلاق حملة تشجير المحمية يندرج ضمن جهود المملكة لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي، وتحقيق مبادرة «السعودية الخضراء»، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وإعادة تأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، إلى جانب تعزيز السلوكيات الإيجابية للحفاظ على بيئة الوطن، وحماية البيئة وتحسين جودة الحياة.
وبين «آل خيري» أن المملكة تتميز ببيئات طبيعية متنوعة؛ فالسهول الساحلية والسواحل تتميز بنبات الطلح والدوم والعرفج، وبيئة الرمال تتميز بنباتات الأرطي والأثل والغضا، والأودية تتميز بالطلح والسمر، والبيئة الجبلية تتميز بالطلح والتين الشوكي، وبالتالي فإنه ينبغي الحفاظ على هذه النباتات وإبقاؤها دائمة الوجود، كعنصر مهم من العناصر الطبيعية التي تميز أجواء المملكة.تنمية مستدامةوقال المهتم بالبيئة م. حسين الحجري إن مناخ المملكة يتسم بالجفاف عموما، وهو أدى إلى شح الغطاء النباتي ومحدوديته، والغطاء النباتي يمثل العمود الفقري في النظم البيئية الأرضية والبحرية، مشيرا إلى أن الحرص على زراعة أنواع من الأشجار تناسب مناخ المملكة هو مفتاح النجاح لأي مشروع تشجير، فعلى سبيل المثال، أشجار الغاف تتميز بقدرتها على الصمود أمام الظروف البيئية الصعبة؛ حيث يمكنها تحمل الجفاف وتستطيع امتصاص المياه من 20 مترا تحت سطح الأرض.
وأضاف: بالرغم من خطورة التدهور البيئي الذي ألقى بظلاله على التنميـة المسـتدامة بشكل عام، فإنه من الممكن إيقاف هذا التدهور في ظل الاهتمام البالغ الـذي توليـه حكومـة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله تعالى، لهذا الأمر والذي توج مؤخرا بمبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
تعزيز التكامل شملت المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية زراعة 100 ألف شتلة من أنواع «الغاف الخليجي، الطلح، الرمث، العرفج»، ويتكون مشروع التشجير في المحمية من 7 مراحل، تستهدف زراعة 500 ألف شتلة، تُروى بطريقة حصاد المياه.
وتأتي الحملة كمبادرة تعاون بين القطاعات ذات العلاقة بالبيئة ممثلة بالأمن البيئي، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ومحمية الملك عبدالعزيز الملكية، بهدف تعزيز التكامل بينها للمحافظة على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي، وتحقيق استدامته، ومكافحة التصحر في المملكة.
ويستهدف تشجير محمية الملك عبدالعزيز الملكية الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض، وإعادة إكثارها من خلال زراعتها، وتأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، بهدف الحد من آثار التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية.
إثراء البيئة
ويلبي إطلاق حملة تشجير المحمية بـ100 ألف شجرة، أهداف مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، ويؤكد أن الدولة جادة في تحقيق المبادرة لأهدافها في إثراء البيئة الطبيعية السعودية.
وشارك متطوعون ومحبون للبيئة في حملة نظافة محمية الملك عبدالعزيز الملكية، كما يعكس وعي الجميع بأهمية البيئة ومشاركته في المحافظة عليها، وهو ما يعد أحد أنجح الطرق للوصول إلى بيئة خضراء ومستدامة.
وأسهمت ساعات العمل التطوعي لبنات وأبناء المملكة من محبي البيئة وحماة الطبيعة، في المحافظة على نظافة محمية الملك عبدالعزيز، في تأكيد لفكرة أن البيئة تحتاجنا ونحتاجها.
ويحد التشجير، والحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض، وإعادة إكثارها، وتأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، من التصحر، ويستعيد التنوع الأحيائي وينميه في بيئاتنا الطبيعية.
طبيعية متنوعةمن جهته، أوضح عضو لجنة الشؤون الصحية والبيئية في مجلس الشورى سابقا وعضو هيئة التدريس بقسم التقنية الحيوية بجامعة الملك فيصل د. جميل آل خيري، أن إطلاق حملة تشجير المحمية يندرج ضمن جهود المملكة لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي، وتحقيق مبادرة «السعودية الخضراء»، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وإعادة تأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، إلى جانب تعزيز السلوكيات الإيجابية للحفاظ على بيئة الوطن، وحماية البيئة وتحسين جودة الحياة.
وبين «آل خيري» أن المملكة تتميز ببيئات طبيعية متنوعة؛ فالسهول الساحلية والسواحل تتميز بنبات الطلح والدوم والعرفج، وبيئة الرمال تتميز بنباتات الأرطي والأثل والغضا، والأودية تتميز بالطلح والسمر، والبيئة الجبلية تتميز بالطلح والتين الشوكي، وبالتالي فإنه ينبغي الحفاظ على هذه النباتات وإبقاؤها دائمة الوجود، كعنصر مهم من العناصر الطبيعية التي تميز أجواء المملكة.تنمية مستدامةوقال المهتم بالبيئة م. حسين الحجري إن مناخ المملكة يتسم بالجفاف عموما، وهو أدى إلى شح الغطاء النباتي ومحدوديته، والغطاء النباتي يمثل العمود الفقري في النظم البيئية الأرضية والبحرية، مشيرا إلى أن الحرص على زراعة أنواع من الأشجار تناسب مناخ المملكة هو مفتاح النجاح لأي مشروع تشجير، فعلى سبيل المثال، أشجار الغاف تتميز بقدرتها على الصمود أمام الظروف البيئية الصعبة؛ حيث يمكنها تحمل الجفاف وتستطيع امتصاص المياه من 20 مترا تحت سطح الأرض.
وأضاف: بالرغم من خطورة التدهور البيئي الذي ألقى بظلاله على التنميـة المسـتدامة بشكل عام، فإنه من الممكن إيقاف هذا التدهور في ظل الاهتمام البالغ الـذي توليـه حكومـة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله تعالى، لهذا الأمر والذي توج مؤخرا بمبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.