محمد حمد الصويغ يكتب:

أفكار وخواطر

لا شك أن جامعة الملك فيصل بالأحساء تمكنت منذ إنشائها من تقديم إسهامات واضحة ونوعية كان ولايزال لها الأثر الإيجابي والفاعل في إنجاز مراحل التنمية الشاملة في العهد الميمون الحاضر الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وإلى ذلك أشار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أثناء رعاية سموه الكريمة لحفل تخريج الدفعة 42 من خريجي وخريجات الجامعة قبل أيام، وللجامعة منجزات معرفية متميزة تحققت طيلة نصف قرن أمكن معها من إنجاز إسهامات نوعية لتنمية الوطن وازدهاره ونهضته.

لقد كان لهذا الصرح التعليمي البارز أثره الكبير في المشهد المتطور، الذي تعيشه هذه الديار الآمنة تحت ظلاله الوارفة الممتدة، فخطتها الإستراتيجية وتوجهاتها البحثية والمجتمعية أديا معا للمساهمة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة المستقبلية وبرامج تحولها الوطني، فعطاءاتها كبيرة في ظل دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمسار التعليم في شتى مراحله، وقد كان ولايزال للدعم المتواصل من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، وسمو محافظ الأحساء أثره البارز في تحقيق رسالة الجامعة السامية استكمالا للمسيرة التعليمية المظفرة، التي حققت الجامعة في ظلها سلسلة من الإنجازات النوعية، التي انعكست إيجابياتها على مصالح وخدمة هذا الوطن العزيز.

mhsuwaigh98@hotmail.com