تعزيز قيمة الشهر الفضيل في نفوس الأطفال
أوضح المبتعث عبدالله الحربي باحث دكتوراة في الهندسة الميكانيكية في جامعة شفيلد ببريطانيا أن شهر رمضان في بلد الابتعاث يختلف كثيرا عنه في مملكتنا الحبيبة، مشيرا إلى أن المبتعثين استعدوا لهذا الشهر الكريم بشراء التحف والفوانيس وبعض الزينة، ليعيشوا الأجواء الرمضانية.
وأضاف في حواره لـ«اليوم»، إن أكثر شيء يفتقده المبتعثون هو صلاة التراويح، مشيرا إلى أن الطلبة يقضون نهارهم في بريطانيا، بين المعامل وأروقة الجامعة للدراسة. وإلى نص الحوار..
■ كيف يستعد المبتعثون لشهر رمضان؟
- رمضان شهر عظيم، ينبغي على كل مسلم أن يستعد له، سواء نفسيا أو معنويا، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- يستعدون لرمضان بالدعاء قبل بـ 6 أشهر، أن يبلغهم هذا الشهر الكريم، ونحن نقتدي بهم ودائما نبتهل إلى الله بالدعاء ببلوغه، وأن يعيننا على الطاعة فيه.
■ ما الاختلافات بين أجواء الشهر في المملكة ودولة الابتعاث؟
- رمضان هنا في بلد الابتعاث يختلف كثيرا عن الصيام في مملكتنا الحبيبة، فرمضان هنا فقط للمسلمين، الذين هم أقلية في بلد الابتعاث، لذا من أجل أن نعيش الأجواء الرمضانية بدأنا في بعض الاستعدادات كشراء التحف والفوانيس وبعض الزينة، التي لها دلالة على الجو الرمضاني، وقمنا بتزيين البيوت بوضع صور القمر وهو على شكل هلال، الذي يرمز لدخول الشهر الكريم حتى نشعر أنفسنا والأطفال بأهمية هذا الشهر.
■ كيف تقضون وقتكم خلال الشهر الكريم؟
- غالبا.. أقضي وقتي في الجامعة، فدراستي للدكتوراة تعتمد على المعامل البحثية، التي تأخذ أكثر الوقت، والدراسة مستمرة سواء في رمضان أو العيد، وقبيل الغروب أحضر للمنزل لتناول وجبة الإفطار مع العائلة ثم التأهب لصلاة التراويح.
■ كيف يعيش المبتعث أجواء رمضان؟
- في السابق كانت هناك تجمعات لنا كطلبة مبتعثين مع عوائلنا، خاصة عند وجبة الإفطار، ولكن بسبب القيود المفروضة في الوقت الحالي، فالأجواء الرمضانية غالبا نقضيها ونعيشها مع الأسرة في المنزل.
■ هل هناك خطط تنوي القيام بها خلال الشهر؟
- في الحقيقة، أكثر شيء افتقدناه هنا في رمضان هو صلاة التراويح، وأتذكر في رمضان الماضي كنت أجتمع أنا وأطفالي ونقوم بصلاة التراويح في المنزل مع بعضنا البعض، لكن في رمضان الحالي سوف يسمح بإقامة صلاة التراويح في المساجد مع بعض الاشتراطات والقيود لسلامة الجميع، فصلاة التراويح مع الورد اليومي من القرآن الكريم هو أكثر ما أخطط له في هذا الشهر الكريم.
■ مع جائحة كورونا.. هل هناك صعوبات يواجهها المبتعثون؟
- بلا شك، هناك مشقة على الطلبة المبتعثين في رمضان، خاصة أن النهار طويل هنا في بريطانيا، ومعظم وقت الطلبة المبتعثين، يكون بين المعامل وأروقة الجامعة للدراسة وهذا يشكل ضغطا على الطالب وهو صائم، ولكن حينما يستشعر الصائم لذة الصيام والأجر المترتب على هذه العبادة، فإن جميع المشقة تهون في سبيل إقامة هذه العبادة العظيمة التي تحث المسلم على تزكية النفوس.
■ ماذا عن تطبيق الإجراءات الاحترازية في بلد الابتعاث؟
- في الوقت الحالي، ما زال هناك الكثير من القيود والإجراءات مفروضة لمحاربة جائحة فيروس كورونا.
■ وبالنسبة لتبادل الزيارات مع الأصدقاء؟
- في كل شهر، تخفف الحكومة هنا من قيود الإجراءات، وحاليا يسمح فقط بالتجمع لعدد 6 أشخاص خارج المنزل، والجميع يتطلع ليوم 17 مايو، حيث سوف تسمح السلطات بالزيارات المنزلية للعوائل داخل المنازل وخارجها، بما لا يزيد على 30 شخصا، وهذا الشيء افتقدناه منذ بداية الجائحة، فجميع الطلبة المبتعثين كانوا ملتزمين بالقيود المفروضة وعدم التجمع داخل المنازل أو خارجها من أجل سلامة الجميع.
وأضاف في حواره لـ«اليوم»، إن أكثر شيء يفتقده المبتعثون هو صلاة التراويح، مشيرا إلى أن الطلبة يقضون نهارهم في بريطانيا، بين المعامل وأروقة الجامعة للدراسة. وإلى نص الحوار..
■ كيف يستعد المبتعثون لشهر رمضان؟
- رمضان شهر عظيم، ينبغي على كل مسلم أن يستعد له، سواء نفسيا أو معنويا، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- يستعدون لرمضان بالدعاء قبل بـ 6 أشهر، أن يبلغهم هذا الشهر الكريم، ونحن نقتدي بهم ودائما نبتهل إلى الله بالدعاء ببلوغه، وأن يعيننا على الطاعة فيه.
■ ما الاختلافات بين أجواء الشهر في المملكة ودولة الابتعاث؟
- رمضان هنا في بلد الابتعاث يختلف كثيرا عن الصيام في مملكتنا الحبيبة، فرمضان هنا فقط للمسلمين، الذين هم أقلية في بلد الابتعاث، لذا من أجل أن نعيش الأجواء الرمضانية بدأنا في بعض الاستعدادات كشراء التحف والفوانيس وبعض الزينة، التي لها دلالة على الجو الرمضاني، وقمنا بتزيين البيوت بوضع صور القمر وهو على شكل هلال، الذي يرمز لدخول الشهر الكريم حتى نشعر أنفسنا والأطفال بأهمية هذا الشهر.
■ كيف تقضون وقتكم خلال الشهر الكريم؟
- غالبا.. أقضي وقتي في الجامعة، فدراستي للدكتوراة تعتمد على المعامل البحثية، التي تأخذ أكثر الوقت، والدراسة مستمرة سواء في رمضان أو العيد، وقبيل الغروب أحضر للمنزل لتناول وجبة الإفطار مع العائلة ثم التأهب لصلاة التراويح.
■ كيف يعيش المبتعث أجواء رمضان؟
- في السابق كانت هناك تجمعات لنا كطلبة مبتعثين مع عوائلنا، خاصة عند وجبة الإفطار، ولكن بسبب القيود المفروضة في الوقت الحالي، فالأجواء الرمضانية غالبا نقضيها ونعيشها مع الأسرة في المنزل.
■ هل هناك خطط تنوي القيام بها خلال الشهر؟
- في الحقيقة، أكثر شيء افتقدناه هنا في رمضان هو صلاة التراويح، وأتذكر في رمضان الماضي كنت أجتمع أنا وأطفالي ونقوم بصلاة التراويح في المنزل مع بعضنا البعض، لكن في رمضان الحالي سوف يسمح بإقامة صلاة التراويح في المساجد مع بعض الاشتراطات والقيود لسلامة الجميع، فصلاة التراويح مع الورد اليومي من القرآن الكريم هو أكثر ما أخطط له في هذا الشهر الكريم.
■ مع جائحة كورونا.. هل هناك صعوبات يواجهها المبتعثون؟
- بلا شك، هناك مشقة على الطلبة المبتعثين في رمضان، خاصة أن النهار طويل هنا في بريطانيا، ومعظم وقت الطلبة المبتعثين، يكون بين المعامل وأروقة الجامعة للدراسة وهذا يشكل ضغطا على الطالب وهو صائم، ولكن حينما يستشعر الصائم لذة الصيام والأجر المترتب على هذه العبادة، فإن جميع المشقة تهون في سبيل إقامة هذه العبادة العظيمة التي تحث المسلم على تزكية النفوس.
■ ماذا عن تطبيق الإجراءات الاحترازية في بلد الابتعاث؟
- في الوقت الحالي، ما زال هناك الكثير من القيود والإجراءات مفروضة لمحاربة جائحة فيروس كورونا.
■ وبالنسبة لتبادل الزيارات مع الأصدقاء؟
- في كل شهر، تخفف الحكومة هنا من قيود الإجراءات، وحاليا يسمح فقط بالتجمع لعدد 6 أشخاص خارج المنزل، والجميع يتطلع ليوم 17 مايو، حيث سوف تسمح السلطات بالزيارات المنزلية للعوائل داخل المنازل وخارجها، بما لا يزيد على 30 شخصا، وهذا الشيء افتقدناه منذ بداية الجائحة، فجميع الطلبة المبتعثين كانوا ملتزمين بالقيود المفروضة وعدم التجمع داخل المنازل أو خارجها من أجل سلامة الجميع.