خضر الزهراني

كم أفخر بكِ أيتها المرأة، وكم أعتز بجهودكِ المتميزة، وكم أقدر هذا العطاء الكبير، وأنتِ تقدميه في شهر رمضان المبارك على أكف الجمال، وباقات الوفاء.

تبقى المرأة في رمضان، لها وهجها المختلف ونورانيتها البهية، وهي تفيض على الأسرة من جهدها ووقتها وعمرها الجميل.

المرأة في رمضان ما بين تربية الأولاد، وواجبات العمل، ومستلزمات المطبخ من فن الأكل ورائع المائدة الشهية.

تبذل بسخاء. تعمل بلا كلل ولا ملل. تشدو بروائع السخاء. تفيض بالوفاء. لا تتضجر من ألم. لا تأبه بقسوة بعض الأزواج. لا تلتفت للوراء. فهي متألقة مبادرة رغم العناء. ما أجمل والله لكل زوج، وكل أخ، وكل ولد، وحتى الأب، أن يقدم باقات الشكر والتقدير لمقام المرأة في رمضان بالذات.

فمَنْ يجهز الطعام؟ ومَنْ يربي الأبناء؟ ومَنْ يشرف على شؤون البيت؟ ومَنْ يتابع اختبارات الأسرة بكل تفانٍ وهمة.. سواها؟.

مع كامل الاحترام لجهود الرجال. فجزاكِ الله خيراً أيتها المرأة في كل أحوالكِ.

@KSB999