وقّع صندوق التنمية السياحي، يوم أمس الأول، بالشراكة مع أحد البنوك، اتفاقية تمويل مشروع «ملتقى مدينة المعرفة»، وذلك مع شركة مدينة المعرفة الاقتصادية، ضمن جهود صندوق التنمية السياحي في دفع عجلة التنمية لوجهات سياحية نوعية في المملكة.
وسيقام المشروع على مساحة 68 ألف متر مربع، وبقيمة إجمالية تصل إلى 1,303 مليار ريال، مما يجعله من أكبر المشاريع السياحية النوعية في المدينة المنورة.
وسيشمل المشروع متعدد الاستخدامات فندقًا من فئة 5 نجوم الذي سيتم تشغيله من قِبَل علامة عالمية مرموقة، بالإضافة للعديد من المرافق السياحية والترفيهية ومراكز التسوق والمطاعم والمقاهي، مما سيُثري تجربة السائح في المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي الفاخري إن حجم التمويل، الذي قدّمه الصندوق لمشروع «ملتقى مدينة المعرفة» هو 391 مليون ريال، مبينًا أن البنك قدّم تمويلًا بنفس القيمة.
وأضاف الفاخري: «بدأ القطاع السياحي في المملكة يحصد ثمار شراكات الصندوق مع البنوك؛ بهدف إيجاد حلول تمويلية للمستثمرين تدفع بعجلة تطوير المشاريع السياحية المتميزة؛ مما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة، التي ترمي إلى رفع مساهمة القطاع السياحي إلى 10% من الناتج المحلي وتوليد مليون وظيفة إجمالية بحلول 2030».
وبيّن أن الدعم التمويلي، الذي يقدمه الصندوق لمثل هذه المشاريع النوعية يستقطب اهتمام أبرز المستثمرين والمشغلين في مجال الضيافة حول العالم؛ مما يفتح المجال بشكل غير مباشر لمزيد من الاستثمارات في المستقبل، مشيرًا إلى الدور المحوري للصندوق كشريك المستثمر في القطاع السياحي ضمن منظومة التنمية السياحية التي تشمل الوزارة والهيئة السعودية للسياحة، ومجلس التنمية السياحي، إذ يعمل صندوق التنمية السياحي بالتكامل والتنسيق مع جهات المنظومة على تمكين الشركات بمختلف أحجامها وروّاد الأعمال من الاستثمار في المشاريع السياحية المجزية.
وأفاد بأن مهام الصندوق لا تقتصر على تمويل المشاريع النوعية عبر رأس المال المرصود له، بل إنه يوظف شراكاته مع البنوك لتوفير حلول تمويلية ملائمة للمستثمرين في المشاريع الكبيرة، كما يوفر الدعم المالي والاستشاري للشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال، بالإضافة إلى دور الصندوق الإستراتيجي في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في مختلف مناطق المملكة وربط المستثمرين بمطوري المشاريع والمشغلين العالميين بهدف رفع مساهماتهم بالنهضة السياحية في المملكة.
وأوضح أن المميّزات، التي يقدّمها الصندوق تشمل تخفيض مستوى المخاطر للمستثمر والجهات المقرضة عبر ضمان مستوى معيّن من الإيرادات، فضلًا عن تقديم تمويل بتكاليف تنافسية وسرعة إنجاز المعاملات وتسهيل الضمانات على المستثمر للحصول على التمويل، كما يعمل الصندوق بشكل تكاملي مع القطاع الخاص لتلبية احتياجات القطاع والعمل معا على وضع الحلول والمشاريع المناسبة.
وأشار الفاخري إلى أن المملكة تقدّم أفضل الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي، إذ تتوافر كل مقوّمات الاستثمار الناجح، بدءًا من الثقافة والتراث والطبيعة الجغرافية والخيارات السياحية المتنوعة، مرورًا ببيئة استثمارية آمنة ومنظمة، ووصولًا إلى الدعم المميز للمستثمر، الذي يقلل المخاطرة ويرفع جدوى الاستثمار.
ويقع مشروع «ملتقى مدينة المعرفة» على بعد أقل من 6 كم عن المسجد النبوي الشريف، يسهل الوصول للمشروع عبر محطة قطار الحرمين السريع الواقع بمدينة المعرفة، الذي بدوره يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة في غضون 55 دقيقة فقط مرورًا بكل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومحافظة جدة.
وسيقام المشروع على مساحة 68 ألف متر مربع، وبقيمة إجمالية تصل إلى 1,303 مليار ريال، مما يجعله من أكبر المشاريع السياحية النوعية في المدينة المنورة.
وسيشمل المشروع متعدد الاستخدامات فندقًا من فئة 5 نجوم الذي سيتم تشغيله من قِبَل علامة عالمية مرموقة، بالإضافة للعديد من المرافق السياحية والترفيهية ومراكز التسوق والمطاعم والمقاهي، مما سيُثري تجربة السائح في المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي الفاخري إن حجم التمويل، الذي قدّمه الصندوق لمشروع «ملتقى مدينة المعرفة» هو 391 مليون ريال، مبينًا أن البنك قدّم تمويلًا بنفس القيمة.
وأضاف الفاخري: «بدأ القطاع السياحي في المملكة يحصد ثمار شراكات الصندوق مع البنوك؛ بهدف إيجاد حلول تمويلية للمستثمرين تدفع بعجلة تطوير المشاريع السياحية المتميزة؛ مما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة، التي ترمي إلى رفع مساهمة القطاع السياحي إلى 10% من الناتج المحلي وتوليد مليون وظيفة إجمالية بحلول 2030».
وبيّن أن الدعم التمويلي، الذي يقدمه الصندوق لمثل هذه المشاريع النوعية يستقطب اهتمام أبرز المستثمرين والمشغلين في مجال الضيافة حول العالم؛ مما يفتح المجال بشكل غير مباشر لمزيد من الاستثمارات في المستقبل، مشيرًا إلى الدور المحوري للصندوق كشريك المستثمر في القطاع السياحي ضمن منظومة التنمية السياحية التي تشمل الوزارة والهيئة السعودية للسياحة، ومجلس التنمية السياحي، إذ يعمل صندوق التنمية السياحي بالتكامل والتنسيق مع جهات المنظومة على تمكين الشركات بمختلف أحجامها وروّاد الأعمال من الاستثمار في المشاريع السياحية المجزية.
وأفاد بأن مهام الصندوق لا تقتصر على تمويل المشاريع النوعية عبر رأس المال المرصود له، بل إنه يوظف شراكاته مع البنوك لتوفير حلول تمويلية ملائمة للمستثمرين في المشاريع الكبيرة، كما يوفر الدعم المالي والاستشاري للشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال، بالإضافة إلى دور الصندوق الإستراتيجي في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في مختلف مناطق المملكة وربط المستثمرين بمطوري المشاريع والمشغلين العالميين بهدف رفع مساهماتهم بالنهضة السياحية في المملكة.
وأوضح أن المميّزات، التي يقدّمها الصندوق تشمل تخفيض مستوى المخاطر للمستثمر والجهات المقرضة عبر ضمان مستوى معيّن من الإيرادات، فضلًا عن تقديم تمويل بتكاليف تنافسية وسرعة إنجاز المعاملات وتسهيل الضمانات على المستثمر للحصول على التمويل، كما يعمل الصندوق بشكل تكاملي مع القطاع الخاص لتلبية احتياجات القطاع والعمل معا على وضع الحلول والمشاريع المناسبة.
وأشار الفاخري إلى أن المملكة تقدّم أفضل الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي، إذ تتوافر كل مقوّمات الاستثمار الناجح، بدءًا من الثقافة والتراث والطبيعة الجغرافية والخيارات السياحية المتنوعة، مرورًا ببيئة استثمارية آمنة ومنظمة، ووصولًا إلى الدعم المميز للمستثمر، الذي يقلل المخاطرة ويرفع جدوى الاستثمار.
ويقع مشروع «ملتقى مدينة المعرفة» على بعد أقل من 6 كم عن المسجد النبوي الشريف، يسهل الوصول للمشروع عبر محطة قطار الحرمين السريع الواقع بمدينة المعرفة، الذي بدوره يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة في غضون 55 دقيقة فقط مرورًا بكل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومحافظة جدة.