عجيب أمر هذا الكائن البشري الذي يعيش على هذه الأرض منذ خلقه الله واستخلفه عليها لإعمارها والمساهمة فيها، وأثر هذا المخلوق على الكرة الأرضية بكل ما فيها من موارد وتأثر بما حوله من طبيعة مختلفة في شتى بقاع الأرض.
إن ما يحيط بنا اليوم من عوالم مختلفة جعلنا نتأثر ونؤثر في كل شيء حتى تطورنا منذ اليوم الأول وحتى الآن ويبقى المختلف في هذه الأيام التطور السريع والهائل في طريقتنا كبشر في التواصل الاجتماعي وسهولة أن نكون في أي مكان، نقرأ ونستمع مهما كان مكاننا، وهذا بالتحديد ما جعلنا اليوم نختلف عمن سبقنا وبالتأكيد سيختلف الوضع للأجيال القادمة.
ما أجمل أن يحيط بنا أشخاص نختارهم بعناية من أصحاب العلوم والمعرفة والطاقة الإيجابية والفأل الحسن، وما ذلك إلا عناية بأنفسنا البسيطة التي تتأثر وتؤثر علينا وعلى من حولنا، وكثيرا ما نرى ذلك في شهرة بعض من يسمون المشاهير أو في عمليات التسويق والإقناع والعادات الاجتماعية وغيرها، وهذا ما يجعلنا ننظر بجدية إلى هذا الأمر بعمق أكبر وأن نحدد من نحن وماذا نريد ومع من نكون وإلى أين نحن سنذهب في صناعة حاضرنا وتهيئة مستقبلنا ومستقبل الأجيال من بعدنا.
كتبت ذات مرة عبر معرفي موقع «تويتر» أن الكل يعاني ويحاول ويطمح لتحقيق أهدافه ولديه ما يكفي لأن يحزن، وأرجو أن نكون لطفاء مع الجميع كي يكون الجميع معنا كذلك، وإن لم نجد أثرها اليوم فسنجد الأثر في حياتنا وعلى من حولنا. هذه التغريدة لم تكن إلا مفتاحا لكتابة هذه المقالة عن التأثير والتأثر وأننا فعلا نعيش نتيجة ما قدره الله لنا ولكن ببذل الأسباب والفأل واختيار دائرة التأثير الخاصة بنا.
إننا نملك كامل الحق والتصرف في اختيار من نتأثر بهم مع هذا الفضاء الفسيح من مواقع التواصل الاجتماعي ومصادر العلم والمعرفة وبالعدد الكبير للبشر على الكرة الأرضية، وما نعيه اليوم بعقولنا ويحكمه ديننا وترضى به أعرافنا وعاداتنا بما لا يجلب الضوضاء ويحقق الأمان والعيش بهدوء، وأن نستفيد من تجارب السابقين والخبراء بما يحقق مستهدفاتنا الشخصية ويساهم في جعلنا أشخاصا نافعين ومنتجين لخدمة وطننا ومجتمعنا ويحقق رضى أنفسنا ومن حولنا رغم وجود التحديات ولكنني متأكد أننا نستطيع.
ختاما، ما أجملهم من أشخاص هم كثير ممن يحملون أحلاما عظيمة وأفكارا نيرة وطاقة نشعر بها من آلاف الكيلومترات وقنوات ومواقع وكتب وعلوم ومعرفة تجعلنا فعليا نعرف الإجابة عن القدرة الخارقة للتأثير والتأثر.
nasser.saleh.1111@gmail.com
إن ما يحيط بنا اليوم من عوالم مختلفة جعلنا نتأثر ونؤثر في كل شيء حتى تطورنا منذ اليوم الأول وحتى الآن ويبقى المختلف في هذه الأيام التطور السريع والهائل في طريقتنا كبشر في التواصل الاجتماعي وسهولة أن نكون في أي مكان، نقرأ ونستمع مهما كان مكاننا، وهذا بالتحديد ما جعلنا اليوم نختلف عمن سبقنا وبالتأكيد سيختلف الوضع للأجيال القادمة.
ما أجمل أن يحيط بنا أشخاص نختارهم بعناية من أصحاب العلوم والمعرفة والطاقة الإيجابية والفأل الحسن، وما ذلك إلا عناية بأنفسنا البسيطة التي تتأثر وتؤثر علينا وعلى من حولنا، وكثيرا ما نرى ذلك في شهرة بعض من يسمون المشاهير أو في عمليات التسويق والإقناع والعادات الاجتماعية وغيرها، وهذا ما يجعلنا ننظر بجدية إلى هذا الأمر بعمق أكبر وأن نحدد من نحن وماذا نريد ومع من نكون وإلى أين نحن سنذهب في صناعة حاضرنا وتهيئة مستقبلنا ومستقبل الأجيال من بعدنا.
كتبت ذات مرة عبر معرفي موقع «تويتر» أن الكل يعاني ويحاول ويطمح لتحقيق أهدافه ولديه ما يكفي لأن يحزن، وأرجو أن نكون لطفاء مع الجميع كي يكون الجميع معنا كذلك، وإن لم نجد أثرها اليوم فسنجد الأثر في حياتنا وعلى من حولنا. هذه التغريدة لم تكن إلا مفتاحا لكتابة هذه المقالة عن التأثير والتأثر وأننا فعلا نعيش نتيجة ما قدره الله لنا ولكن ببذل الأسباب والفأل واختيار دائرة التأثير الخاصة بنا.
إننا نملك كامل الحق والتصرف في اختيار من نتأثر بهم مع هذا الفضاء الفسيح من مواقع التواصل الاجتماعي ومصادر العلم والمعرفة وبالعدد الكبير للبشر على الكرة الأرضية، وما نعيه اليوم بعقولنا ويحكمه ديننا وترضى به أعرافنا وعاداتنا بما لا يجلب الضوضاء ويحقق الأمان والعيش بهدوء، وأن نستفيد من تجارب السابقين والخبراء بما يحقق مستهدفاتنا الشخصية ويساهم في جعلنا أشخاصا نافعين ومنتجين لخدمة وطننا ومجتمعنا ويحقق رضى أنفسنا ومن حولنا رغم وجود التحديات ولكنني متأكد أننا نستطيع.
ختاما، ما أجملهم من أشخاص هم كثير ممن يحملون أحلاما عظيمة وأفكارا نيرة وطاقة نشعر بها من آلاف الكيلومترات وقنوات ومواقع وكتب وعلوم ومعرفة تجعلنا فعليا نعرف الإجابة عن القدرة الخارقة للتأثير والتأثر.
nasser.saleh.1111@gmail.com