بنسبة 29 %.. بينما جاءت برامج الفدية ثانيا بـ14 %
كشف تقرير حديث عن أن سرقة وتسريب البيانات هي أكثر أنواع الهجمات الإلكترونية شيوعًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في 2020، إذ مثّلت 29% من الهجمات، موضحًا أن هجمات الوصول إلى الخوادم وبرامج الفدية وبيانات الاعتماد جاءت في المرتبة الثانية، بنسبة كل منها 14% من إجمالي الهجمات.
وأشارت نتائج تقرير (2021 X-Force Threat Intelligence Index) الذي يلقي الضوء على تطور التهديدات الإلكترونية في عام 2020، الصادر عن «آي بي أم» إلى ارتفاع طفيف في معدل الهجمات الإلكترونية على المؤسسات في الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2020، إذ بلغت 8 % مقارنة بـ7 % في عام 2019، موضحًا سعي منفذي التهديدات إلى الاستفادة من التداعيات غير المسبوقة التي فرضها وباء كوفيد-19 على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والتجاري والسياسي، وتوجّه الهجمات إلى ضرب المؤسسات التي تعتمد عليها جهود التصدي للوباء مثل المستشفيات وشركات تصنيع الأجهزة الطبية والأدوية، وكذلك شركات الطاقة التي تشغّل سلاسل التوريد لمكافحة وباء كوفيد-19.
ووفقًا لهذا التقرير الجديد، تضاعفت الهجمات الإلكترونية على قطاعات الرعاية الصحية والتصنيع والطاقة مقارنة بالسنة السابقة، حيث استهدف منفذو الهجمات المؤسسات التي لا يمكنها التوقف عن العمل؛ لأن تعطلها قد يعيق الجهود الطبية أو يؤثر على سلاسل التوريد المهمة لمكافحة الوباء.
واستند مؤشر X-Force لذكاء التهديدات إلى رؤى وملاحظات مستمدة من مراقبة أكثر من 150 مليار حدث أمني يوميًا في أكثر من 130 دولة، من ضمنها الإمارات والسعودية، وجنوب أفريقيا وتركيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وشملت أبرز نتائج التقرير أيضًا عن أن مجرمي الإنترنت، يسرعون استخدام برامج «لينكس» الضارة، مشيرًا إلى أن هناك زيادة بنسبة 40% في مجموعة البرامج الضارة المتعلقة بنظام «لينكس» خلال العام الماضي، وزيادة بنسبة 500% في البرامج الضارة «جو ريتن» في الأشهر الستة الأولى من 2020؛ إذ يعمل المهاجمون على تسريع عملية الترحيل إلى برامج «لينكس» الضارة، التي يمكنها العمل بسهولة أكبر على منصات مختلفة، بما في ذلك البيئات السحابية.
وأظهر التقرير أن الوباء يؤثر بشكل كبير على قائمة العلامات الأكثر تعرضًا لانتحال بريدها الإلكتروني، وسط تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، والعمل عن بُعد، مضيفًا: جاءت العلامات التي تقدّم أدوات التعاون مثل «جوجل» و«دروب بوكس» و«مايكروسوفت»، وعلامات التسوق عبر الإنترنت مثل «أمازون» و«بي بال»، ضمن قائمة أكثر عشر علامات تعرضًا لانتحال بريدها الإلكتروني لعام 2020.
كما جاءت كل من منصتي «يوتيوب» و«فيسبوك»، اللتين اتجه إليهما المستهلكون للحصول على الأخبار العام الماضي ضمن هذه القائمة.
وكان من المفاجئ ظهور علامة «أديداس» للمرة الأولى ضمن القائمة، حيث احتلت المركز السابع، وأرجع التقرير هذه المفاجأة للإقبال الشديد على مجموعة أحذية «ييزي» و«سوبرستار»، إذ حقق خط إنتاج الأول وحده عوائد بقيمة 1.3 مليار دولار للعلامة في عام 2019، وكان أحد أكثر الأحذية الرياضية مبيعًا في تاريخ الشركة العملاقة في مجال صناعة الملابس والأحذية الرياضية، ومن المحتمل أن منفذي الهجمات استغلوا ارتفاع الطلب لتحقيق الأرباح، لا سيما مع الضجة التي ترافقت مع الإصدار الجديد من الحذاء الرياضي مطلع العام 2020.
وجاء في التقرير أيضًا أن الثغرات تتقدم على رسائل التصيد كأكثر ناقلات العدوى شيوعًا، إذ كشف أن أكثر الطرق نجاحًا في الوصول إلى بيئات الضحايا خلال العام الماضي كانت من خلال مسح واستغلال الثغرات 35%، لتتخطى بذلك رسائل التصيد 31% للمرة الأولى خلال سنوات، موضحًا أن أوروبا الأكثر تعرضًا للهجمات في 2020، حيث تلقت 31% من الهجمات التي استجابت لها منصة X-Force، وكان لهذه القارة نصيب أكبر من الهجمات مقارنة مع أي منطقة أخرى، وجاءت برامج الفدية في المقدمة.
كما شهدت أوروبا هجمات داخلية أكثر من أي منطقة أخرى، حيث سجلت ضعف عدد الهجمات مقارنة مع أمريكا الشمالية وآسيا مجتمعتين.
وأشارت نتائج تقرير (2021 X-Force Threat Intelligence Index) الذي يلقي الضوء على تطور التهديدات الإلكترونية في عام 2020، الصادر عن «آي بي أم» إلى ارتفاع طفيف في معدل الهجمات الإلكترونية على المؤسسات في الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2020، إذ بلغت 8 % مقارنة بـ7 % في عام 2019، موضحًا سعي منفذي التهديدات إلى الاستفادة من التداعيات غير المسبوقة التي فرضها وباء كوفيد-19 على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والتجاري والسياسي، وتوجّه الهجمات إلى ضرب المؤسسات التي تعتمد عليها جهود التصدي للوباء مثل المستشفيات وشركات تصنيع الأجهزة الطبية والأدوية، وكذلك شركات الطاقة التي تشغّل سلاسل التوريد لمكافحة وباء كوفيد-19.
ووفقًا لهذا التقرير الجديد، تضاعفت الهجمات الإلكترونية على قطاعات الرعاية الصحية والتصنيع والطاقة مقارنة بالسنة السابقة، حيث استهدف منفذو الهجمات المؤسسات التي لا يمكنها التوقف عن العمل؛ لأن تعطلها قد يعيق الجهود الطبية أو يؤثر على سلاسل التوريد المهمة لمكافحة الوباء.
واستند مؤشر X-Force لذكاء التهديدات إلى رؤى وملاحظات مستمدة من مراقبة أكثر من 150 مليار حدث أمني يوميًا في أكثر من 130 دولة، من ضمنها الإمارات والسعودية، وجنوب أفريقيا وتركيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وشملت أبرز نتائج التقرير أيضًا عن أن مجرمي الإنترنت، يسرعون استخدام برامج «لينكس» الضارة، مشيرًا إلى أن هناك زيادة بنسبة 40% في مجموعة البرامج الضارة المتعلقة بنظام «لينكس» خلال العام الماضي، وزيادة بنسبة 500% في البرامج الضارة «جو ريتن» في الأشهر الستة الأولى من 2020؛ إذ يعمل المهاجمون على تسريع عملية الترحيل إلى برامج «لينكس» الضارة، التي يمكنها العمل بسهولة أكبر على منصات مختلفة، بما في ذلك البيئات السحابية.
وأظهر التقرير أن الوباء يؤثر بشكل كبير على قائمة العلامات الأكثر تعرضًا لانتحال بريدها الإلكتروني، وسط تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، والعمل عن بُعد، مضيفًا: جاءت العلامات التي تقدّم أدوات التعاون مثل «جوجل» و«دروب بوكس» و«مايكروسوفت»، وعلامات التسوق عبر الإنترنت مثل «أمازون» و«بي بال»، ضمن قائمة أكثر عشر علامات تعرضًا لانتحال بريدها الإلكتروني لعام 2020.
كما جاءت كل من منصتي «يوتيوب» و«فيسبوك»، اللتين اتجه إليهما المستهلكون للحصول على الأخبار العام الماضي ضمن هذه القائمة.
وكان من المفاجئ ظهور علامة «أديداس» للمرة الأولى ضمن القائمة، حيث احتلت المركز السابع، وأرجع التقرير هذه المفاجأة للإقبال الشديد على مجموعة أحذية «ييزي» و«سوبرستار»، إذ حقق خط إنتاج الأول وحده عوائد بقيمة 1.3 مليار دولار للعلامة في عام 2019، وكان أحد أكثر الأحذية الرياضية مبيعًا في تاريخ الشركة العملاقة في مجال صناعة الملابس والأحذية الرياضية، ومن المحتمل أن منفذي الهجمات استغلوا ارتفاع الطلب لتحقيق الأرباح، لا سيما مع الضجة التي ترافقت مع الإصدار الجديد من الحذاء الرياضي مطلع العام 2020.
وجاء في التقرير أيضًا أن الثغرات تتقدم على رسائل التصيد كأكثر ناقلات العدوى شيوعًا، إذ كشف أن أكثر الطرق نجاحًا في الوصول إلى بيئات الضحايا خلال العام الماضي كانت من خلال مسح واستغلال الثغرات 35%، لتتخطى بذلك رسائل التصيد 31% للمرة الأولى خلال سنوات، موضحًا أن أوروبا الأكثر تعرضًا للهجمات في 2020، حيث تلقت 31% من الهجمات التي استجابت لها منصة X-Force، وكان لهذه القارة نصيب أكبر من الهجمات مقارنة مع أي منطقة أخرى، وجاءت برامج الفدية في المقدمة.
كما شهدت أوروبا هجمات داخلية أكثر من أي منطقة أخرى، حيث سجلت ضعف عدد الهجمات مقارنة مع أمريكا الشمالية وآسيا مجتمعتين.