نمط من التكوين الثقافي والسلوك الحركي المرتبط بالبيئة
أكد مختصون بالشأن التراثي أن ممارسة الألعاب الشعبية الموروثة في شهر رمضان المبارك تعد نمطا من أنماط التكوين الثقافي والسلوك الحركي، الذي اعتاد عليه الأهالي بمحافظة الأحساء كل عام، ورغم ظروف جائحة كورونا فإنها لا تزال صامدة بعد أن تحولت من اللعب بالخارج في الشوارع والحارات إلى داخل البيوت بمشاركة الأهل لقضاء أوقات جميلة، ومنها «الكيرم» و«الدومة» و«الضومنة» و«الزنجفة».
وسائل تربوية
وأوضح رئيس لجنة التراث والفنون الشعبية والموسيقى بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء يوسف الخميس، أن الألعاب الشعبية جزء من تراث وطننا الغالي، ونمط من أنماط التكوين الثقافي والسلوك الحركي مصورا ملامح البيئة الاجتماعية وثقافة المجتمع، ولذلك يحرص الكثير عليها وعلى مزاولتها في شهر رمضان المبارك. مبينا أنها تعتبر مزيجا من الثقافة والرياضة والعادات الموروثة للتقاليد الاجتماعية السائدة وهي إحدى الوسائل التربوية، التي تنمي القدرات والأفكار وتلبي الغرض وتدعو إلى الابتكار من خلال اللعبة وتسميتها وطريقتها وصناعة أدواتها، وهي تستهدف الترويح عن النفس وخلق جو صحي نفسي ملائم، خصوصا أنها تتسم بالبساطة.
استغلال الوقت
وبيَّن أن جائحة كورونا غيّرت الكثير من المفاهيم وأساليب الحياة منها إلى الأسوأ وأخرى إلى الإيجاب، مؤكدا أن ما فرضته الحكومات من احترازات تعد وسائل مهمة للوقاية من انتشار الفيروس، مضيفا إن التباعد الآمن، والبقاء في المنازل وتجنب الاختلاط قللت من التواصل الاجتماعي، ولكن في ظل وجود وسائل التقنية الحديثة والأبناء والعائلة في البيت والوقت المتوافر أسهمت في شغل الأبناء بمزاولة بعض الألعاب القديمة والحديثة مثل «الخطة، والكيرم، والغميمة، والزنجفة، والضومنة»، وغيرها من الألعاب الحركية والمسابقات وألعاب الفكر والشطرنج، إضافة إلى الحكايات والقصص والشعر والأشغال المنزلية من تزيين الغرف والغسيل والطبخ والقراءة والرسم.
نشاط ذهني
وقال المهتم والمدرب للألعاب الشعبية إبراهيم الخميس، إنها عبارة عن نشاط بدني وحركي وذهني مستمد من البيئة، وفي شهر رمضان المبارك تمارس هذه الألعاب، خاصة داخل البيوت بسبب جائحة كورونا بعد أن كانت تمارس في الحارات والشوارع، موضحا أن هناك الكثير من الألعاب، التي تمارس في الشهر المبارك إلا أن أكثر هذه الألعاب انتشارا هي لعبة «الكيرم» وهي لعبة شعبية واسعة في الجزيرة العربية، وتتكون من ٢٣ حجرا ملونا بألوان ثلاثة السوداء والبيضاء وحجر أحمر ولها حجر أكبر حجمًا وهو القيص، ويمكن لشخصين أن يلعبا «الكيرم» أو أربعة أشخاص في فريقين يرجع أصل اللعبة إلى الهند، وانتشرت في الخليج خلال التبادل التجاري.
وسائل تربوية
وأوضح رئيس لجنة التراث والفنون الشعبية والموسيقى بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء يوسف الخميس، أن الألعاب الشعبية جزء من تراث وطننا الغالي، ونمط من أنماط التكوين الثقافي والسلوك الحركي مصورا ملامح البيئة الاجتماعية وثقافة المجتمع، ولذلك يحرص الكثير عليها وعلى مزاولتها في شهر رمضان المبارك. مبينا أنها تعتبر مزيجا من الثقافة والرياضة والعادات الموروثة للتقاليد الاجتماعية السائدة وهي إحدى الوسائل التربوية، التي تنمي القدرات والأفكار وتلبي الغرض وتدعو إلى الابتكار من خلال اللعبة وتسميتها وطريقتها وصناعة أدواتها، وهي تستهدف الترويح عن النفس وخلق جو صحي نفسي ملائم، خصوصا أنها تتسم بالبساطة.
استغلال الوقت
وبيَّن أن جائحة كورونا غيّرت الكثير من المفاهيم وأساليب الحياة منها إلى الأسوأ وأخرى إلى الإيجاب، مؤكدا أن ما فرضته الحكومات من احترازات تعد وسائل مهمة للوقاية من انتشار الفيروس، مضيفا إن التباعد الآمن، والبقاء في المنازل وتجنب الاختلاط قللت من التواصل الاجتماعي، ولكن في ظل وجود وسائل التقنية الحديثة والأبناء والعائلة في البيت والوقت المتوافر أسهمت في شغل الأبناء بمزاولة بعض الألعاب القديمة والحديثة مثل «الخطة، والكيرم، والغميمة، والزنجفة، والضومنة»، وغيرها من الألعاب الحركية والمسابقات وألعاب الفكر والشطرنج، إضافة إلى الحكايات والقصص والشعر والأشغال المنزلية من تزيين الغرف والغسيل والطبخ والقراءة والرسم.
نشاط ذهني
وقال المهتم والمدرب للألعاب الشعبية إبراهيم الخميس، إنها عبارة عن نشاط بدني وحركي وذهني مستمد من البيئة، وفي شهر رمضان المبارك تمارس هذه الألعاب، خاصة داخل البيوت بسبب جائحة كورونا بعد أن كانت تمارس في الحارات والشوارع، موضحا أن هناك الكثير من الألعاب، التي تمارس في الشهر المبارك إلا أن أكثر هذه الألعاب انتشارا هي لعبة «الكيرم» وهي لعبة شعبية واسعة في الجزيرة العربية، وتتكون من ٢٣ حجرا ملونا بألوان ثلاثة السوداء والبيضاء وحجر أحمر ولها حجر أكبر حجمًا وهو القيص، ويمكن لشخصين أن يلعبا «الكيرم» أو أربعة أشخاص في فريقين يرجع أصل اللعبة إلى الهند، وانتشرت في الخليج خلال التبادل التجاري.