قبل خمس سنوات، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- رؤية المملكة 2030، التي سعت إلى خلق مجتمع سعودي نابض بالحياة، يتمكن فيه كافة المواطنين من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، وتوفير كل ما يلزم لهم لبناء مستقبل واعد، عبر خلق بيئة إيجابية وجاذبة للاستثمارات، مستندة إلى مقوّمات المملكة ومكامن قوّتها لدعم المواطنين في تحقيق تطلعاتهم.
اليوم، وبعد خمس سنوات من انطلاق الرؤية، أبهرت المملكة العالم أجمع بما تم تحقيقه حتى الآن من منجزات اقتصادية واجتماعية وتنموية غيّرت وجه المملكة التي بَدت شابة وفتية وطموحة بأبنائها وبناتها. فهذه الرؤية الملهمة ركزت على الشباب، الذين هم عِماد المملكة بهمتهم العالية، واعتمدت على تمكين المرأة التي وصلت إلى مكانة عالمية مرموقة بتسلمها مناصب سياسية ودبلوماسية رفيعة، وأثبتت وجودها وقدراتها للمجتمع السعودي أولا وللعالم ثانيا، وباتت اليوم فعليا شريكا للرجل السعودي في تنمية وطننا جميعا دون تفرقة.
الأمير محمد بن سلمان كان مؤمنًا بالشباب السعودي الذي يمتلك قدرات عالية وطموحا كبيرا؛ لإنجاح رؤية المملكة، فأطلق العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي سعت لتمكين الشباب؛ بهدف زيادة مشاركتهم اجتماعيا وفي سوق العمل، وها نحن اليوم بتنا نرى شبابنا الوطني يتبوأ أعلى المناصب القيادية ويثبت كفاءته وقدراته في مختلف مجالات العمل، مؤكدًا إمكانياته العالية وأحقيته في الاستفادة من موارد بلده.
قبل نحو عقدٍ من الزمن، كنت أعيش في المملكة المتحدة، ورغم التطورات التي كانت تشهدها بلادنا في تلك الفترة، إلا أن العالم الغربي كان يسبقنا بأشواط عديدة من التحضر والتقدم العلمي والتقني، وكنا نحلم حينها أن نصل في يوم من الأيام إلى مصاف الدول المتقدمة، التي تمتلك المصانع الكبرى، والمشاريع الضخمة، والبنى التحتية القوية، والاقتصاد المتين بعيدًا عن النفط. اليوم يشهد العالم أجمع أن ما تحقق في المملكة خلال خمس سنوات فقط، تعجز عن القيام به العديد من الدول التي تمتلك تاريخا طويلا من الحضارة والتقدم، فشُيدت المصانع الكبرى، وبدأت الصناعة السعودية تشق طريقها بكل ثبات في الأسواق العالمية، وبدأت المشاريع الضخمة تضخ الحياة في بلادنا، فمن مشروع نيوم إلى القدية إلى مشروع ذا لاين ومشروع المملكة الخضراء، وغيرها من المشاريع الكبرى التي ستعمل على تحقيق رؤية المملكة ووضعها على خارطة الدول العالمية المتقدمة.
جائحة كورونا لوحدها أثبتت للعالم مدى قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التحديات الصعبة، بحسن إدارتها للأزمة العالمية، التي عطلت أقوى الأنظمة الصحية في العديد من الدول المتحضرة، ولكن بلادنا -ولله الحمد- تمكنت من احتواء هذه الجائحة، بل وأنفقت بسخاء للحد من انتشاره من خلال توفير اللقاحات مجانا لكل من يعيش على هذه الأرض المباركة من مواطن أو مقيم تحت كنف والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، فهنيئا لنا نحن السعوديين، ببلادنا ورؤيتنا، وقيادتنا حفظهم الله جميعًا، الذين يعملون دون كلل أو ملل لتحقيق رفاهية الشعب السعودي.
اليوم، وبعد خمس سنوات من انطلاق الرؤية، أبهرت المملكة العالم أجمع بما تم تحقيقه حتى الآن من منجزات اقتصادية واجتماعية وتنموية غيّرت وجه المملكة التي بَدت شابة وفتية وطموحة بأبنائها وبناتها. فهذه الرؤية الملهمة ركزت على الشباب، الذين هم عِماد المملكة بهمتهم العالية، واعتمدت على تمكين المرأة التي وصلت إلى مكانة عالمية مرموقة بتسلمها مناصب سياسية ودبلوماسية رفيعة، وأثبتت وجودها وقدراتها للمجتمع السعودي أولا وللعالم ثانيا، وباتت اليوم فعليا شريكا للرجل السعودي في تنمية وطننا جميعا دون تفرقة.
الأمير محمد بن سلمان كان مؤمنًا بالشباب السعودي الذي يمتلك قدرات عالية وطموحا كبيرا؛ لإنجاح رؤية المملكة، فأطلق العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي سعت لتمكين الشباب؛ بهدف زيادة مشاركتهم اجتماعيا وفي سوق العمل، وها نحن اليوم بتنا نرى شبابنا الوطني يتبوأ أعلى المناصب القيادية ويثبت كفاءته وقدراته في مختلف مجالات العمل، مؤكدًا إمكانياته العالية وأحقيته في الاستفادة من موارد بلده.
قبل نحو عقدٍ من الزمن، كنت أعيش في المملكة المتحدة، ورغم التطورات التي كانت تشهدها بلادنا في تلك الفترة، إلا أن العالم الغربي كان يسبقنا بأشواط عديدة من التحضر والتقدم العلمي والتقني، وكنا نحلم حينها أن نصل في يوم من الأيام إلى مصاف الدول المتقدمة، التي تمتلك المصانع الكبرى، والمشاريع الضخمة، والبنى التحتية القوية، والاقتصاد المتين بعيدًا عن النفط. اليوم يشهد العالم أجمع أن ما تحقق في المملكة خلال خمس سنوات فقط، تعجز عن القيام به العديد من الدول التي تمتلك تاريخا طويلا من الحضارة والتقدم، فشُيدت المصانع الكبرى، وبدأت الصناعة السعودية تشق طريقها بكل ثبات في الأسواق العالمية، وبدأت المشاريع الضخمة تضخ الحياة في بلادنا، فمن مشروع نيوم إلى القدية إلى مشروع ذا لاين ومشروع المملكة الخضراء، وغيرها من المشاريع الكبرى التي ستعمل على تحقيق رؤية المملكة ووضعها على خارطة الدول العالمية المتقدمة.
جائحة كورونا لوحدها أثبتت للعالم مدى قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التحديات الصعبة، بحسن إدارتها للأزمة العالمية، التي عطلت أقوى الأنظمة الصحية في العديد من الدول المتحضرة، ولكن بلادنا -ولله الحمد- تمكنت من احتواء هذه الجائحة، بل وأنفقت بسخاء للحد من انتشاره من خلال توفير اللقاحات مجانا لكل من يعيش على هذه الأرض المباركة من مواطن أو مقيم تحت كنف والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، فهنيئا لنا نحن السعوديين، ببلادنا ورؤيتنا، وقيادتنا حفظهم الله جميعًا، الذين يعملون دون كلل أو ملل لتحقيق رفاهية الشعب السعودي.
الرئيس التنفيذي لدار اليوم