مسيرة التنمية في هذا الوطن المعطاء تستديم منذ مراحل التأسيس في خطًى ثابتة نحو تحقيق جودة متكاملة في أدق تفاصيل الحياة، وريادة شاملة في كافة القطاعات التعليمية والصناعية والتجارية والأمنية، وهو نهج راسخ في تاريخ المملكة وصولا إلى هذا العهد الزاهر الميمون الذي شهد وبرعاية ودعم كريمين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» إطلاق «رؤية المملكة 2030»، وهي الخارطة التي رسم بها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظه الله» خارطة طريق لمستقبل مشرق بآماله وتطلعاته واستقرأ من خلالها كافة احتياجات ومتغيرات المراحل القادمة، التي كانت لإستراتيجيات الرؤية القدرة على كسر حواجزها الزمنية ومسابقتها بسرعة ضوئية تعكس طموح القيادة الحكيمة الذي يعانق عنان السماء.
واليوم وفي الذكرى الخامسة لانطلاقة هذه الرؤية الوطنية، نستدرك جميعا حجم الأثر والتغيير الذي لمسناه واقعا يتبلور ويتجدد يوما بعد يوم، ملقيا بظلال التطور التقني والتحول الشامل في الخدمات المبذولة والفرص المستحدثة تعليميا وصناعيا وتجاريا، بما جعل المملكة محط أنظار واهتمام وإلهام دول العالم الراغبة في أن تكون جزءا من مسارات هذه القنوات الثمينة التي جاءت بها رؤية الوطن، وأن تفعل المزيد من الشراكات التي من شأنها تغيير بوصلة الاهتمام الدولي الاستثمارية نحو المملكة العربية السعودية.
المواطن في ظل هذه الحقائق أمام الخيار الأوحد والمسؤولية الأهم في استشعار حجم المسؤولية التي تنتظره، في ظل هذه المساحات الشاسعة من الفرص المتنوعة التي تأتي بها رؤية 2030 بصورة تستشرف احتياجات التعليم وسوق العمل، فيجدر بكل أبناء وبنات المملكة على حد سواء أن يكونوا على قدر الثقة والمسؤولية والطموح، من خلال الانطلاق في اغتنام فرصها المتجددة ليكونوا جزءا من هذا الحلم الذي أصبح واقعا يشع بنوره ويكتمل بتلاحم الجميع في أغلى وطن.
واليوم وفي الذكرى الخامسة لانطلاقة هذه الرؤية الوطنية، نستدرك جميعا حجم الأثر والتغيير الذي لمسناه واقعا يتبلور ويتجدد يوما بعد يوم، ملقيا بظلال التطور التقني والتحول الشامل في الخدمات المبذولة والفرص المستحدثة تعليميا وصناعيا وتجاريا، بما جعل المملكة محط أنظار واهتمام وإلهام دول العالم الراغبة في أن تكون جزءا من مسارات هذه القنوات الثمينة التي جاءت بها رؤية الوطن، وأن تفعل المزيد من الشراكات التي من شأنها تغيير بوصلة الاهتمام الدولي الاستثمارية نحو المملكة العربية السعودية.
المواطن في ظل هذه الحقائق أمام الخيار الأوحد والمسؤولية الأهم في استشعار حجم المسؤولية التي تنتظره، في ظل هذه المساحات الشاسعة من الفرص المتنوعة التي تأتي بها رؤية 2030 بصورة تستشرف احتياجات التعليم وسوق العمل، فيجدر بكل أبناء وبنات المملكة على حد سواء أن يكونوا على قدر الثقة والمسؤولية والطموح، من خلال الانطلاق في اغتنام فرصها المتجددة ليكونوا جزءا من هذا الحلم الذي أصبح واقعا يشع بنوره ويكتمل بتلاحم الجميع في أغلى وطن.