د. يوسف الغامدي: أنهيت التزاماتي قبل دخول رمضان لأتفرغ للعبادة
▪ كيف تهيأت لشهر رمضان الكريم؟
- تهيأت لرمضان هذا العام بالدعاء أن يبلغنا الله إياه لا فاقدين ولا مفقودين ونحن في خير وعافية، وأن يبلغنا إياه أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأن يوفقنا لصيامه وقيامه والمسلمين جميعا، وكثرة الاستغفار والتوبة، وكذلك هيأت أهل بيتي بحسن استقبال هذا الشهر الكريم والحرص على إنهاء التكاليف الحياتية والالتزامات والأشغال قبل دخول هذا الشهر الكريم.
▪ هل اختلف رمضان هذا العام عن الأعوام السابقة؟
- نعم، لا شك في ذلك، هذا الشهر الكريم يختلف عما قبله؛ فنحن نعيش مرحلة مختلفة، في ظل هذه الجائحة العالمية الكبرى، ونحمد الله تعالى، على ما نحن فيه من نعمة الأمن والشفاء والعافية، بفضل الله، أولا ثم بفضل حكومتنا الرشيدة وتكاتف أبناء هذا الشعب الوفي المخلص.
▪ ما برنامجك في رمضان؟
- الإكثار من قراءة القرآن والحرص على أداء الصلوات المفروضة والنوافل، وبرنامجي في شهر رمضان لا يختلف عن برنامج أكثر الناس، ويبرز فيه قراءة القرآن وصلة الأرحام والفرحة والترويح عن النفس والأنس والاستمتاع بهذه النعم وتأملها وتدبرها والتحديث بها.
▪ وجبتك المفضلة في رمضان؟
- وجبتي المفضلة في رمضان هي ما يسمى بِأكلة الثلج وهي عبارة عن الخبز الطازج المتشرب باللبن والزبادي واللبنة مع إضافة قليل من التوابل كالزعتر وتؤكل باردة، والسحور أحرص على البعد عن الوجبات التي تسبب العطش أو الجوع كالتي تحتوي نسبا عالية من الملح أو الدهون أو التوابل.
▪ ماذا عن ممارسة الرياضة في رمضان؟
- من أهم الرياضات التي أحرص عليها رياضة المشي وبعض التمارين الخفيفة وعادة يكون ذلك بعد صلاة العصر وأحرص على الاستفادة من المرافق، التي أعدتها دولتنا جزاها الله خيرا خاصة ميادين المشي.
▪ هل غيرت جائحة «كورونا» نمط الحياة الرمضانية؟
- كان لجائحة كورونا تأثير قوي جدا في العام الماضي.. أين كنا وأين نحن الآن؟ فالآن نجتمع على موائد الإفطار والسحور وفي صلاة التراويح، وسنؤدي العمرة، كل ذلك وكل هذا وفق الإجراءات الاحترازية والمتبعة لجائحة كورونا.
▪ هل ستؤدي العمرة والزيارة في رمضان؟
- نعم لا شك في ذلك، ولكن ستكون العمرة وزيارة المسجد النبوي وفق البروتوكولات المُعدة للتصدي لجائحة كورونا، وأحرص على تأدية ذلك في الأوقات التي يقل فيها الزحام. وشخصيا هذا العام سأتريث إلى العام المقبل بإذن الله تعالى.
▪ ما النصائح التي تقدمها للشباب بشكل عام؟
- أوصي الشباب ونفسي بتقوى الله جل وعلا والحرص على ما ينفعهم، فإن الشباب فرصة لا تعوض، وتدارك هذه النعم، خاصة نعمة هذا الوطن الذي كان لنا أبا وأما وكان لنا أخا وصديقا ومخلصا وفيا ولدنا على ترابه وشربنا من مائه، وأكلنا من زرعه وتمتعنا في خيراته نحن وآباؤنا وأبناؤنا فله حق علينا نسأل الله أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة.
▪ سلوكيات تحبها في رمضان وأخرى تتمنى ألا تكون موجودة؟
- من العادات التي أتمنى وجودها في رمضان أن يتبع المسلم العادات النبوية والسلوكية في التغذية ولتكن تغذيتنا كحد أقصى ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للهواء والاهتمام أكثر بالرياضة، ومن العادات التي أتمنى ألا تكون موجودة هي عدم الإكثار من الذهاب للأسواق والازدحام، خصوصا قبل وقت الفطور.
قال القاضي بمحكمة أمن الدولة سابقا د. يوسف غرم الله الغامدي إن رمضان هو شهر الارتقاء الروحي والفرح والصحة والصوم، تتغير فيه جميع نواحي الحياة، وفيه نتأمل النعم ونتدبرها وهو مقصد عظيم من مقاصد الصوم أن يبصر المسلم نعم الله عليه في جميع أحواله.
وأوضح لـ«اليوم» أنه يجب على السعوديين إبراز سماحة ومحاسن هذا الدين العظيم وإظهار جمال وروعة هذه الدولة وهذا الوطن وأنه أهل لما شرفه الله به من حمل أمانة الدين لكل المقيمين.
وإلى نص الحوار..
أحرص على رياضة المشي والتمارين الخفيفة
- تهيأت لرمضان هذا العام بالدعاء أن يبلغنا الله إياه لا فاقدين ولا مفقودين ونحن في خير وعافية، وأن يبلغنا إياه أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأن يوفقنا لصيامه وقيامه والمسلمين جميعا، وكثرة الاستغفار والتوبة، وكذلك هيأت أهل بيتي بحسن استقبال هذا الشهر الكريم والحرص على إنهاء التكاليف الحياتية والالتزامات والأشغال قبل دخول هذا الشهر الكريم.
▪ هل اختلف رمضان هذا العام عن الأعوام السابقة؟
- نعم، لا شك في ذلك، هذا الشهر الكريم يختلف عما قبله؛ فنحن نعيش مرحلة مختلفة، في ظل هذه الجائحة العالمية الكبرى، ونحمد الله تعالى، على ما نحن فيه من نعمة الأمن والشفاء والعافية، بفضل الله، أولا ثم بفضل حكومتنا الرشيدة وتكاتف أبناء هذا الشعب الوفي المخلص.
▪ ما برنامجك في رمضان؟
- الإكثار من قراءة القرآن والحرص على أداء الصلوات المفروضة والنوافل، وبرنامجي في شهر رمضان لا يختلف عن برنامج أكثر الناس، ويبرز فيه قراءة القرآن وصلة الأرحام والفرحة والترويح عن النفس والأنس والاستمتاع بهذه النعم وتأملها وتدبرها والتحديث بها.
▪ وجبتك المفضلة في رمضان؟
- وجبتي المفضلة في رمضان هي ما يسمى بِأكلة الثلج وهي عبارة عن الخبز الطازج المتشرب باللبن والزبادي واللبنة مع إضافة قليل من التوابل كالزعتر وتؤكل باردة، والسحور أحرص على البعد عن الوجبات التي تسبب العطش أو الجوع كالتي تحتوي نسبا عالية من الملح أو الدهون أو التوابل.
▪ ماذا عن ممارسة الرياضة في رمضان؟
- من أهم الرياضات التي أحرص عليها رياضة المشي وبعض التمارين الخفيفة وعادة يكون ذلك بعد صلاة العصر وأحرص على الاستفادة من المرافق، التي أعدتها دولتنا جزاها الله خيرا خاصة ميادين المشي.
▪ هل غيرت جائحة «كورونا» نمط الحياة الرمضانية؟
- كان لجائحة كورونا تأثير قوي جدا في العام الماضي.. أين كنا وأين نحن الآن؟ فالآن نجتمع على موائد الإفطار والسحور وفي صلاة التراويح، وسنؤدي العمرة، كل ذلك وكل هذا وفق الإجراءات الاحترازية والمتبعة لجائحة كورونا.
▪ هل ستؤدي العمرة والزيارة في رمضان؟
- نعم لا شك في ذلك، ولكن ستكون العمرة وزيارة المسجد النبوي وفق البروتوكولات المُعدة للتصدي لجائحة كورونا، وأحرص على تأدية ذلك في الأوقات التي يقل فيها الزحام. وشخصيا هذا العام سأتريث إلى العام المقبل بإذن الله تعالى.
▪ ما النصائح التي تقدمها للشباب بشكل عام؟
- أوصي الشباب ونفسي بتقوى الله جل وعلا والحرص على ما ينفعهم، فإن الشباب فرصة لا تعوض، وتدارك هذه النعم، خاصة نعمة هذا الوطن الذي كان لنا أبا وأما وكان لنا أخا وصديقا ومخلصا وفيا ولدنا على ترابه وشربنا من مائه، وأكلنا من زرعه وتمتعنا في خيراته نحن وآباؤنا وأبناؤنا فله حق علينا نسأل الله أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة.
▪ سلوكيات تحبها في رمضان وأخرى تتمنى ألا تكون موجودة؟
- من العادات التي أتمنى وجودها في رمضان أن يتبع المسلم العادات النبوية والسلوكية في التغذية ولتكن تغذيتنا كحد أقصى ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للهواء والاهتمام أكثر بالرياضة، ومن العادات التي أتمنى ألا تكون موجودة هي عدم الإكثار من الذهاب للأسواق والازدحام، خصوصا قبل وقت الفطور.
قال القاضي بمحكمة أمن الدولة سابقا د. يوسف غرم الله الغامدي إن رمضان هو شهر الارتقاء الروحي والفرح والصحة والصوم، تتغير فيه جميع نواحي الحياة، وفيه نتأمل النعم ونتدبرها وهو مقصد عظيم من مقاصد الصوم أن يبصر المسلم نعم الله عليه في جميع أحواله.
وأوضح لـ«اليوم» أنه يجب على السعوديين إبراز سماحة ومحاسن هذا الدين العظيم وإظهار جمال وروعة هذه الدولة وهذا الوطن وأنه أهل لما شرفه الله به من حمل أمانة الدين لكل المقيمين.
وإلى نص الحوار..
أحرص على رياضة المشي والتمارين الخفيفة