• بناء وطن قوي يستطيع تجاوز التحديات مهما بلغت قوتها
• ولي العهد يتسم بشجاعة رأي أكسبته احترام وتقدير الجميع
• «رؤية 2030» حققت عديد من الأرقام والمستهدفات المهمة
• الإحجام عن استغلال الفرص «تقاعس»
• الخطوات المتسارعة ليست إلا سبيل لتحقيق الفرص
• الهدف رفع القدرات البشرية وخلق آفاق جديدة
• القرارات هدفها الأول بناء مستقبل أكثر ازدهارًا للسعوديين
• تقديم تجربة جديدة تغري السائح للقدوم إلى المملكة
• التزام الدولة بتحسين دخول المواطنين ومستوى جودة حياتهم
• لا تفرقة بين مدينة وأخرى ولا إقليم عن آخر
• وطن واحد يسعى لتحفيز ما يملكنه من إمكانات
كعادته دائما في مختلف لقاءاته، اتسمت مقابلة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الإعلامي عبد الله المديفر، بالشفافية والمصارحة والثقة والاعتزاز بالهوية، عكست ما يتميز به من شخصية قيادية حريصة كل الحرص على بناء وطن قوي يستطيع تجاوز التحديات مهما بلغت قوتها.
ويمتلك سمو ولي العهد كاريزما خاصة قلما يتميز بها أي من قادة العالم، فهو يسمي الأمور بمسمياتها دون تردد أو مواربة، ويتسم بشجاعة رأي أكسبته احترام وتقدير كل السعوديين بلا استثناء.
ورغم مضي أعوام قليلة على بدء تطبيق رؤية 2030، إلا أنها استطاعت بفضل من الله ثم بمتابعة شخصية من سمو ولي العهد على كسر وتحقيق عديد من الأرقام والمستهدفات المهمة سواء في نسبة تملك المساكن أو رفع الإيرادات غير النفطية وغيرها من الملفات.
وعكس ظهور سمو ولي العهد الإعلامي، ما يتمتع به من سعة أفق تجاه كثير من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية من خلال استحضاره للدراسات والأرقام التي تتحدث عن الأوضاع الاقتصادية المستقبلية في كبريات دول العالم.
وفي قاموس سمو ولي العهد، فإن الإحجام عن استغلال الفرص هو تقاعس، والخطوات المتسارعة ليست إلا سبيل لتحقيق الفرص مهما قلت أو كثرت، طالما أن الهدف رفع القدرات البشرية وخلق آفاق جديدة.
بدا سمو ولي العهد قريبًا جدًا من كل سعودي وسعودية وخصوصًا خلال حديثه عنهم وعن همومهم وتطلعاتهم، وأن ما تتخذه الحكومة من خطوات وبعض القرارات هدفها الأول بناء مستقبل أكثر ازدهارًا للسعوديين.
وتستحق قصة النجاح التي رواها سمو ولي العهد في رحلة التحول إلى رؤية 2030، أن تكون نموذجًا يُحتذى في عمليات البناء الحكومي، من خلال تمكين الكفاءات وإقصاء غير الأكفاء وبناء جيل متسلح بالشغف على مستوى القيادات والصف الثاني.
ويعكس التعبير عن الألم الذي استخدمه سمو ولي العهد في سياق حديثه عن رفع ضريبة القيمة المضافة، قربه الشديد وإحساسه العميق بالمواطن والمواطنة، ولكنه كقائد تعامل مع الموضوع بما تفرضه المعطيات الاقتصادية وبما يساهم في تجنيب المجتمع الأسوأ.
ورغم المستويات الجيدة التي حققتها الدولة في مكافحة البطالة، إلا أن سمو ولي العهد عبّر عن عدم رضاه الكامل، وأمله أن يحظى كل سعودي وكل سعودية بالوظيفة اللائقة.
أما إعلان سمو ولي العهد أن مشروع شركة روشن العقارية كانت فكرة مطروحة من وقت الملك فيصل وبداية الملك خالد من قبل الأمير مساعد بن عبد الرحمن، يعكس إلمامه بالتاريخ السعودي وفترة حكم كل ملك من الملوك السابقين فضلًا عن دراسته المتعمقة لكل قطاع في قطاعات الدولة، والاستفادة من أفضل المقترحات الموجودة والتي تم إجهاضها من قبل البعض في ذلك الوقت.
وللأمير محمد بن سلمان وجهة نظر خاصة إزاء مشاريع السياحة في المملكة، فهو لا يرغب استنساخ أي مشاريع عالمية، وحريص كل الحرص على تقديم تجربة جديدة تغري السائح للقدوم إلى المملكة.
ويعكس تأكيد سمو ولي العهد على حرصه على رفع الوظائف الجيدة للمواطنين في المملكة من 50 % إلى 80% جدية والتزام الدولة في تحسين دخول المواطنين ومستوى جودة حياتهم.
ويعد برنامج التحول الصحي من أهم البرامج الجديدة لرؤية 2030 حيث يسعى إلى تغطية أكبر قدر ممكن من المواطنين ببوليصة التأمين سواء من العاملين بالحكومة أو القطاع الخاص مما سيحفز القطاع لتطوير المنشآت الطبية.
وينظر سمو ولي العهد للتنمية في المملكة، نظرة شمولية، فلا تفرقة بين مدينة وأخرى ولا إقليم عن آخر، بل وطن واحد يسعى لتحفيز ما يملكنه من إمكانات في النهوض بالاقتصاد وخلق الفرص الوظيفية للمواطنين.
وقطع الأمير محمد بن سلمان الطريق أمام كل من يحاول التدليس بشأن رؤية 2030 والإصلاح الاجتماعي، بتأكيده الالتزام بدستور المملكة (القرآن والسنة) والنظام الأساسي للحكم وتطبيقه على أفضل وجه بمفهوم واسع يشمل الجميع. والهوية السعودية عند الأمير محمد بن سلمان، هي ليست هوية ضعيفة، بل هوية قوية تستمد ذلك من أصالتها وإرثها الإسلامي والتاريخي، وتتطور عبر الزمن بما لا يخل بأصالتها، ولا مكان في المملكة إلا للمشروع السعودي الوطني بعيدًا عن المشاريع الظلامية سواء المتطرفة أو الإرهابية أو المشاريع العروبية والاشتراكية، فالمملكة دولة اعتدال وتسامح وشعبها كذلك.
• ولي العهد يتسم بشجاعة رأي أكسبته احترام وتقدير الجميع
• «رؤية 2030» حققت عديد من الأرقام والمستهدفات المهمة
• الإحجام عن استغلال الفرص «تقاعس»
• الخطوات المتسارعة ليست إلا سبيل لتحقيق الفرص
• الهدف رفع القدرات البشرية وخلق آفاق جديدة
• القرارات هدفها الأول بناء مستقبل أكثر ازدهارًا للسعوديين
• تقديم تجربة جديدة تغري السائح للقدوم إلى المملكة
• التزام الدولة بتحسين دخول المواطنين ومستوى جودة حياتهم
• لا تفرقة بين مدينة وأخرى ولا إقليم عن آخر
• وطن واحد يسعى لتحفيز ما يملكنه من إمكانات
كعادته دائما في مختلف لقاءاته، اتسمت مقابلة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الإعلامي عبد الله المديفر، بالشفافية والمصارحة والثقة والاعتزاز بالهوية، عكست ما يتميز به من شخصية قيادية حريصة كل الحرص على بناء وطن قوي يستطيع تجاوز التحديات مهما بلغت قوتها.
ويمتلك سمو ولي العهد كاريزما خاصة قلما يتميز بها أي من قادة العالم، فهو يسمي الأمور بمسمياتها دون تردد أو مواربة، ويتسم بشجاعة رأي أكسبته احترام وتقدير كل السعوديين بلا استثناء.
ورغم مضي أعوام قليلة على بدء تطبيق رؤية 2030، إلا أنها استطاعت بفضل من الله ثم بمتابعة شخصية من سمو ولي العهد على كسر وتحقيق عديد من الأرقام والمستهدفات المهمة سواء في نسبة تملك المساكن أو رفع الإيرادات غير النفطية وغيرها من الملفات.
وعكس ظهور سمو ولي العهد الإعلامي، ما يتمتع به من سعة أفق تجاه كثير من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية من خلال استحضاره للدراسات والأرقام التي تتحدث عن الأوضاع الاقتصادية المستقبلية في كبريات دول العالم.
وفي قاموس سمو ولي العهد، فإن الإحجام عن استغلال الفرص هو تقاعس، والخطوات المتسارعة ليست إلا سبيل لتحقيق الفرص مهما قلت أو كثرت، طالما أن الهدف رفع القدرات البشرية وخلق آفاق جديدة.
بدا سمو ولي العهد قريبًا جدًا من كل سعودي وسعودية وخصوصًا خلال حديثه عنهم وعن همومهم وتطلعاتهم، وأن ما تتخذه الحكومة من خطوات وبعض القرارات هدفها الأول بناء مستقبل أكثر ازدهارًا للسعوديين.
وتستحق قصة النجاح التي رواها سمو ولي العهد في رحلة التحول إلى رؤية 2030، أن تكون نموذجًا يُحتذى في عمليات البناء الحكومي، من خلال تمكين الكفاءات وإقصاء غير الأكفاء وبناء جيل متسلح بالشغف على مستوى القيادات والصف الثاني.
ويعكس التعبير عن الألم الذي استخدمه سمو ولي العهد في سياق حديثه عن رفع ضريبة القيمة المضافة، قربه الشديد وإحساسه العميق بالمواطن والمواطنة، ولكنه كقائد تعامل مع الموضوع بما تفرضه المعطيات الاقتصادية وبما يساهم في تجنيب المجتمع الأسوأ.
ورغم المستويات الجيدة التي حققتها الدولة في مكافحة البطالة، إلا أن سمو ولي العهد عبّر عن عدم رضاه الكامل، وأمله أن يحظى كل سعودي وكل سعودية بالوظيفة اللائقة.
أما إعلان سمو ولي العهد أن مشروع شركة روشن العقارية كانت فكرة مطروحة من وقت الملك فيصل وبداية الملك خالد من قبل الأمير مساعد بن عبد الرحمن، يعكس إلمامه بالتاريخ السعودي وفترة حكم كل ملك من الملوك السابقين فضلًا عن دراسته المتعمقة لكل قطاع في قطاعات الدولة، والاستفادة من أفضل المقترحات الموجودة والتي تم إجهاضها من قبل البعض في ذلك الوقت.
وللأمير محمد بن سلمان وجهة نظر خاصة إزاء مشاريع السياحة في المملكة، فهو لا يرغب استنساخ أي مشاريع عالمية، وحريص كل الحرص على تقديم تجربة جديدة تغري السائح للقدوم إلى المملكة.
ويعكس تأكيد سمو ولي العهد على حرصه على رفع الوظائف الجيدة للمواطنين في المملكة من 50 % إلى 80% جدية والتزام الدولة في تحسين دخول المواطنين ومستوى جودة حياتهم.
ويعد برنامج التحول الصحي من أهم البرامج الجديدة لرؤية 2030 حيث يسعى إلى تغطية أكبر قدر ممكن من المواطنين ببوليصة التأمين سواء من العاملين بالحكومة أو القطاع الخاص مما سيحفز القطاع لتطوير المنشآت الطبية.
وينظر سمو ولي العهد للتنمية في المملكة، نظرة شمولية، فلا تفرقة بين مدينة وأخرى ولا إقليم عن آخر، بل وطن واحد يسعى لتحفيز ما يملكنه من إمكانات في النهوض بالاقتصاد وخلق الفرص الوظيفية للمواطنين.
وقطع الأمير محمد بن سلمان الطريق أمام كل من يحاول التدليس بشأن رؤية 2030 والإصلاح الاجتماعي، بتأكيده الالتزام بدستور المملكة (القرآن والسنة) والنظام الأساسي للحكم وتطبيقه على أفضل وجه بمفهوم واسع يشمل الجميع. والهوية السعودية عند الأمير محمد بن سلمان، هي ليست هوية ضعيفة، بل هوية قوية تستمد ذلك من أصالتها وإرثها الإسلامي والتاريخي، وتتطور عبر الزمن بما لا يخل بأصالتها، ولا مكان في المملكة إلا للمشروع السعودي الوطني بعيدًا عن المشاريع الظلامية سواء المتطرفة أو الإرهابية أو المشاريع العروبية والاشتراكية، فالمملكة دولة اعتدال وتسامح وشعبها كذلك.