كشفت دراسة تم تقديمها في مؤتمر عبر الإنترنت للجمعية الأوروبية لأمراض القلب «ESC»، أن ساعات العمل التي تعيق ساعات الراحة الطبيعية للفرد، مثل نوبات العمل الليلية أو التحولات اليومية غير المعتادة في مواعيد النوم تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لتقرير لموقع onlymyhealth.
ووفقًا لفريق البحث، يعمل حوالي 20 ٪ من إجمالي الموظفين في نوبات غير نمطية أو ساعات عمل فردية ويتعاملون مع مضاعفات صحية القلب الضارة.
وتساهم عدة عوامل مثل الأكل غير الصحي والنوم المتقطع وضغوط العمل والحياة الاجتماعية السيئة في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يسبب اختلال الساعة البيولوجية فضلًا عن مشاكل صحية.
وقادت د. سارة ماديرا من جامعة لشبونة بالبرتغال هذه الدراسة، وقالت: «وجدت دراستنا أنه في كل ساعة من ساعات العمل كان جدول العمل غير متزامن مع ساعة جسم الموظف»، مضيفة: «لدينا جميعًا ساعة بيولوجية داخلية تتوافق مع اليقطة فى الصباح، وهى ما تجعلنا نشعر باليقظة والإنتاجية في الصباح الباكر والنعاس في المساء، والعكس صحيح، يحدث اختلال التوازن اليومي عندما يكون هناك عدم توافق بين ما يريده جسمك، والتزاماتك الاجتماعية المفروضة».
ووفقًا لفريق البحث، يعمل حوالي 20 ٪ من إجمالي الموظفين في نوبات غير نمطية أو ساعات عمل فردية ويتعاملون مع مضاعفات صحية القلب الضارة.
وتساهم عدة عوامل مثل الأكل غير الصحي والنوم المتقطع وضغوط العمل والحياة الاجتماعية السيئة في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يسبب اختلال الساعة البيولوجية فضلًا عن مشاكل صحية.
وقادت د. سارة ماديرا من جامعة لشبونة بالبرتغال هذه الدراسة، وقالت: «وجدت دراستنا أنه في كل ساعة من ساعات العمل كان جدول العمل غير متزامن مع ساعة جسم الموظف»، مضيفة: «لدينا جميعًا ساعة بيولوجية داخلية تتوافق مع اليقطة فى الصباح، وهى ما تجعلنا نشعر باليقظة والإنتاجية في الصباح الباكر والنعاس في المساء، والعكس صحيح، يحدث اختلال التوازن اليومي عندما يكون هناك عدم توافق بين ما يريده جسمك، والتزاماتك الاجتماعية المفروضة».