كانت ليلة اكتمال البدر في شهر رمضان المبارك مواكبة لظهور قائد التغيير ومحقق رؤية المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مباركا بقيادة ملكنا الغالي الملك سلمان -حفطه الله-. في مساء الخامس عشر من شهر الخير، اجتمعت العوائل السعودية والخليجية والعربية لتشاهد لقاءً مفعماً بالإيجابية والحيوية والطاقة مع السمو الملكي ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- في التحدث عن خطى ثابتة، ومنهجية متكاملة في تضافر جهود المؤسسات الحكومية والمجتمعية لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030.
فكان شغف ولي العهد الدافع الأقوى لتحريك دولة مترامية الأطراف نحو أفق التميز والتغيير بانسيابية واضحة وإستراتيجيات عملية واقعية تتناسب مع استغلال الفرص والإمكانات المتاحة في وطننا الغالي عن طريق إيجاد مبادرات وحلول لجميع مدن المملكة الإستراتيجية مما يدعم التنوع الاقتصادي ويدفع بعجلة التنمية نحو خلق فرص استثمارية مستحدثة تدور ضمن العجلة التنموية بصورة ذكية تؤدي إلى دعم صندوق الاستثمارات العامة ورفع إيراداته. إضافة إلى وضع خطط إستراتيجية تحولية لدعم أفراد المجتمع بيئيا وعلميا وصحيا وعسكريا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا واقتصاديا مع ما يتوافق مع القرآن والسنة النبوية من خلال الوسطية والاعتدال والمقبول من العادات والتقاليد السعودية العربية المتوارثة عبر التاريخ.
من أكبر التحولات، التي لمسناها في الرؤية خلال الخمس سنوات السابقة التركيز على التعليم وتنمية مهارات المواطنين والأفراد على جميع الأصعدة، فظهرت المبادرات المعرفية القيادية التطويرية، وكان لإدارة الأزمات الحظ الأوفر في تدارك أزمة كورونا في حقلي التعليم والصحة مما أثبته حرفيا سمو الأمير محمد بن سلمان أن سياسة الدولة الثابتة بتقديم الخدمات الصحية والتعليم مجانا للمواطنين. مما أدى إلى ربط مخرجات التعليم بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية والقطاعات الأخرى في الدولة لتحقيق التكامل الاقتصادي المعرفي والتحول الإستراتيجي المثمر.
وكان المخرج الحقيقي المستهدف من رؤية 2030 هو خلق التجربة المتميزة في تنمية الوطن بناءً على شغفنا، الذي يحركنا لدعم قادتنا وولاة أمرنا -حفظهم الله- فتكن المملكة العربية السعودية وجهة لكل العالم وقبلة المسلمين في جميع الأرجاء كافة. ومن هذا المنطلق شهدت مبادرة السعودية الخضراء من قبل ملكنا وولي عهده -حفظهم الله- في خلق فرص بيئية جديدة ودعم للسياحة بصورة حيوية ذات جودة عالية مطرزة بالهوية الإسلامية العربية السعودية مما سيجعل وطننا الغالي وجهة تبقى عالقة في أذهان الأجيال القادمة بحب وشغف.
aalmarwaey@yahoo.com
فكان شغف ولي العهد الدافع الأقوى لتحريك دولة مترامية الأطراف نحو أفق التميز والتغيير بانسيابية واضحة وإستراتيجيات عملية واقعية تتناسب مع استغلال الفرص والإمكانات المتاحة في وطننا الغالي عن طريق إيجاد مبادرات وحلول لجميع مدن المملكة الإستراتيجية مما يدعم التنوع الاقتصادي ويدفع بعجلة التنمية نحو خلق فرص استثمارية مستحدثة تدور ضمن العجلة التنموية بصورة ذكية تؤدي إلى دعم صندوق الاستثمارات العامة ورفع إيراداته. إضافة إلى وضع خطط إستراتيجية تحولية لدعم أفراد المجتمع بيئيا وعلميا وصحيا وعسكريا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا واقتصاديا مع ما يتوافق مع القرآن والسنة النبوية من خلال الوسطية والاعتدال والمقبول من العادات والتقاليد السعودية العربية المتوارثة عبر التاريخ.
من أكبر التحولات، التي لمسناها في الرؤية خلال الخمس سنوات السابقة التركيز على التعليم وتنمية مهارات المواطنين والأفراد على جميع الأصعدة، فظهرت المبادرات المعرفية القيادية التطويرية، وكان لإدارة الأزمات الحظ الأوفر في تدارك أزمة كورونا في حقلي التعليم والصحة مما أثبته حرفيا سمو الأمير محمد بن سلمان أن سياسة الدولة الثابتة بتقديم الخدمات الصحية والتعليم مجانا للمواطنين. مما أدى إلى ربط مخرجات التعليم بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية والقطاعات الأخرى في الدولة لتحقيق التكامل الاقتصادي المعرفي والتحول الإستراتيجي المثمر.
وكان المخرج الحقيقي المستهدف من رؤية 2030 هو خلق التجربة المتميزة في تنمية الوطن بناءً على شغفنا، الذي يحركنا لدعم قادتنا وولاة أمرنا -حفظهم الله- فتكن المملكة العربية السعودية وجهة لكل العالم وقبلة المسلمين في جميع الأرجاء كافة. ومن هذا المنطلق شهدت مبادرة السعودية الخضراء من قبل ملكنا وولي عهده -حفظهم الله- في خلق فرص بيئية جديدة ودعم للسياحة بصورة حيوية ذات جودة عالية مطرزة بالهوية الإسلامية العربية السعودية مما سيجعل وطننا الغالي وجهة تبقى عالقة في أذهان الأجيال القادمة بحب وشغف.
aalmarwaey@yahoo.com