• ماذا جهّزت لرمضان هذا العام؟
التخطيط بحفظ آيات جديدة من كتاب الله، ومراجعة معلوماتي في الفكر والفقه الإسلامي، والتواصل مع الأسرة ومَن لم أتواصل معهم من قدماء الأصدقاء، وكتابة سلسلة مقالاتي السنوية «كلام في رمضان».
• هل هناك اختلاف في رمضان هذا العام عن الأعوام السابقة؟
على النطاق الاجتماعي، تعليق عادة أسرية بإفطار كافة أقطاب الأسرة والأرحام جماعيًا في أحد المتنزهات للاحتفال سويًا بدخول الشهر وتبادل التهاني، كذلك الإفطار السنوي لأصدقاء الطفولة والحارة وزملاء العمل بسبب الجائحة، والبقاء في المنزل وتقليص الزيارات والأسواق من باب الإجراءات الاحترازية.
• ما برنامجك في رمضان؟
الذهاب للعمل نهارًا والعمل ليلًا على مؤلفاتي والتواصل مع الأسرة والأصدقاء بين الفينة والأخرى عن بُعد عبر الهاتف، والمزيد من القراءة والاطلاع.
• هل يتطلب رمضان تغيير تفاصيل حياتك العامة؟
لا.. وعادة أستمر في برنامجي اليومي خلال رمضان كباقي أيام السنة، باستثناء الالتقاء يوميًا مع إخوتي وأسرهم، إذ إننا نسكن في عمارة واحدة.
• ماذا تعني لك الزيارات الأسرية في رمضان؟
توطيد الصلة وتعليم الأجيال النشء وتدريبهم على صلة الرحم.
• وجبتك المفضلة في رمضان، وبماذا تتسحر؟
مشروب المديدة وهو عبارة عن مشروب ساخن يحضر من الدخن واللبن، وما لذ وطاب مما توافر على مائدة الطعام اليومية وعلى رأسها الفول والسمبوسك جبن واللحم وجلسة الشاهي مع الحلى ونتسحر بما تبقى من الإفطار.
• هل تشاهد القنوات في رمضان؟
نعم، أحرص على متابعة برامج الحوارات الدينية والثقافية. بالإضافة إلى متابعة الأخبار المحلية والعالمية.
• جائحة «كورونا» هل غيّرت كثيرًا من نمط حياتنا؟
كان لها في العام الماضي تأثير إيجابي جدًا؛ إذ منحتني الكثير من الوقت للكتابة والتأليف والانضمام عبر الواتساب إلى مبادرة مجموعة عوائل الشامية والفلق بمكة المكرمة، الذين قاموا بجهد كبير لتوثيق تاريخ حارة الشامية والفلق والعوائل التي سكنتها على مدى الـ 100 عام وما قبل، بالإضافة إلى تاريخها وتسليط الضوء على أعلامها. ودراسة حياة الأديب طاهر زمخشري «رحمه الله» بتعمق والغوص في تاريخ إنشاء الإذاعة السعودية، وكتابة سلسلة كلام رمضان. والفائدة الأخرى هي الحد من الخروج غير الضروري الذي يؤدي إلى ازدحام الشوارع ليلاً دون مبرر وانتشار عدوى فيروس «كوفيد 19»، بين الناس.
• نصائح تقدمها للشباب بشكل عام؟
اغتنام فرصة الشهر الكريم بزيادة التثقيف والاطلاع في شتى مناحي الحياة والإكثار من العبادة قدر المستطاع والترابط الأسري وصلة الأصدقاء خصوصاً القدماء والحفاظ على جدول النوم الطبيعي ليلاً ولو لوقت يسير، واليقظة نهاراً أطول وقت ممكن وممارسة الرياضة التي يمارسونها في الأيام العادية مهما كان نوعها.
• عادات سلوكية تتمنى تواجدها في رمضان وأخرى تتمنى اختفاءها؟
العادات التي أتمناها تشمل تكثيف العلاقات الاجتماعية في الحارة وسكانها وممارسة النشاطات الاجتماعية وإحياء الفنون والألعاب الرمضانية بأنواعها وعودة الأنشطة الرياضية في الحواري عصراً ومساء.
أما العادات التي أتمنى ألا تكون موجودة فهي طول السهر لغير مبرر والنوم والكسل خلال النهار وتقليص ساعات العمل والإنتاج، والفوضى في التسوق والأسواق. كما أتمنى أن يتوقف الناس عن الازدحام غير المبرر في رمضان والمشاحنات والمشاجرات بسبب فقدان التحكم في النفس والسيطرة على الغضب، وشراء زيادة عما يلزم من الأطعمة وإهدار الكثير من الوقت في الطبخ والنفخ. وموائد الإفطار عند المساجد.
• ما أهم منجزاتك الكتابية؟
بحمد الله، بدأت عملي في مجال النشر وكان باكورة إنتاجنا إصدار كتاب في علم النحو بعنوان «حتى.. معانيها واستعمالاتها في اللغة العربية» ثم كتاب أدبي بعنوان «الورد والأزاهير في الشعر العباسي» وقريباً بإذن الله سأصدر رواية واقعية بعنوان «الحب المفقود في بلاد الحبشة»، فضلاً عن سلسلة كتاب «رحلتي عبر السنين» في جزئها الثالث، ولدي بعض المؤلفات التي تخضع للمراجعة. والحقيقة أن الكتابة والتأليف استحوذا على الكثير من وقتي على حساب نشاطاتي في مجال الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل.
تتميز منطقة حائل بمظاهر اجتماعية وتقاليد متوارثة، خلال شهر رمضان الكريم، تشمل الإفطار الجماعي للأقارب والجيران، من خلال عادة «التقريشة»، التي تجمع الأسر والأقارب أواخر أيام شهر شعبان في لقاءات حميمية يشاركهم بهجتها الأطفال، خاصة البنات وهن مرتديات الزي الشعبي «المسرح».
وجرت العادة في مثل هذه المحافل العائلية إعداد الأطعمة الشعبية الحائلية، إضافة إلى التقاليد المتأصلة في منطقة حائل ومحافظاتها كتبادل الزيارات واللقاءات الجماعية على مائدة الإفطار المتنوعة الأصناف، والتي ما زالت حاضرة وبالأصالة ذاتها التي اشتهرت بها المنطقة مثل: الثريد، والمقشوش، والعصيدة، والجريش، والهريس، والتمّن، إضافة للأكلات المرتبطة برمضان ومنها السمبوسة واللقيمات والشوربة.
ويعد الإفطار الجماعي للأقارب والجيران مظهراً من مظاهر الشهر الكريم في حائل وترتسم على وجوه الجميع الفرحة والسعادة، مع إحيائهم عادات تبادل المأكولات مع الأهل والجيران في رمضان بما يسمى «الطعمة» قبل أذان المغرب التي لا يزال أهالي حائل متمسكين بها حتى اليوم، وغالباً ما تشتمل على القهوة والتمر و«البسيسة» والشوربة، والسمبوسك، والماء، واللبن، و«المريسة» التي تصنع من الإقط «البقل» المنقوع في الماء.
وعرفت حائل أيضاً بممارسة الشباب قديماً ألعاب «المطارحة» المعروفة بـ «المصارعة»، ولعبة «صف الحجر»، وهي: صف العديد من العلب فوق بعض ورميها بالكرة الصغيرة، كما يقوم الشباب في الوقت الحالي بممارسة الرياضة والألعاب الإلكترونية، فتكتظ الملاعب وأندية اللياقة والحديد بالرواد، وتتنوّع ألعابهم بين كرة القدم والطائرة وتنس الطاولة وممارسة المشي التي تحمل طابعها الخاص في شهر رمضان المبارك.
التخطيط بحفظ آيات جديدة من كتاب الله، ومراجعة معلوماتي في الفكر والفقه الإسلامي، والتواصل مع الأسرة ومَن لم أتواصل معهم من قدماء الأصدقاء، وكتابة سلسلة مقالاتي السنوية «كلام في رمضان».
• هل هناك اختلاف في رمضان هذا العام عن الأعوام السابقة؟
على النطاق الاجتماعي، تعليق عادة أسرية بإفطار كافة أقطاب الأسرة والأرحام جماعيًا في أحد المتنزهات للاحتفال سويًا بدخول الشهر وتبادل التهاني، كذلك الإفطار السنوي لأصدقاء الطفولة والحارة وزملاء العمل بسبب الجائحة، والبقاء في المنزل وتقليص الزيارات والأسواق من باب الإجراءات الاحترازية.
• ما برنامجك في رمضان؟
الذهاب للعمل نهارًا والعمل ليلًا على مؤلفاتي والتواصل مع الأسرة والأصدقاء بين الفينة والأخرى عن بُعد عبر الهاتف، والمزيد من القراءة والاطلاع.
• هل يتطلب رمضان تغيير تفاصيل حياتك العامة؟
لا.. وعادة أستمر في برنامجي اليومي خلال رمضان كباقي أيام السنة، باستثناء الالتقاء يوميًا مع إخوتي وأسرهم، إذ إننا نسكن في عمارة واحدة.
• ماذا تعني لك الزيارات الأسرية في رمضان؟
توطيد الصلة وتعليم الأجيال النشء وتدريبهم على صلة الرحم.
• وجبتك المفضلة في رمضان، وبماذا تتسحر؟
مشروب المديدة وهو عبارة عن مشروب ساخن يحضر من الدخن واللبن، وما لذ وطاب مما توافر على مائدة الطعام اليومية وعلى رأسها الفول والسمبوسك جبن واللحم وجلسة الشاهي مع الحلى ونتسحر بما تبقى من الإفطار.
• هل تشاهد القنوات في رمضان؟
نعم، أحرص على متابعة برامج الحوارات الدينية والثقافية. بالإضافة إلى متابعة الأخبار المحلية والعالمية.
• جائحة «كورونا» هل غيّرت كثيرًا من نمط حياتنا؟
كان لها في العام الماضي تأثير إيجابي جدًا؛ إذ منحتني الكثير من الوقت للكتابة والتأليف والانضمام عبر الواتساب إلى مبادرة مجموعة عوائل الشامية والفلق بمكة المكرمة، الذين قاموا بجهد كبير لتوثيق تاريخ حارة الشامية والفلق والعوائل التي سكنتها على مدى الـ 100 عام وما قبل، بالإضافة إلى تاريخها وتسليط الضوء على أعلامها. ودراسة حياة الأديب طاهر زمخشري «رحمه الله» بتعمق والغوص في تاريخ إنشاء الإذاعة السعودية، وكتابة سلسلة كلام رمضان. والفائدة الأخرى هي الحد من الخروج غير الضروري الذي يؤدي إلى ازدحام الشوارع ليلاً دون مبرر وانتشار عدوى فيروس «كوفيد 19»، بين الناس.
• نصائح تقدمها للشباب بشكل عام؟
اغتنام فرصة الشهر الكريم بزيادة التثقيف والاطلاع في شتى مناحي الحياة والإكثار من العبادة قدر المستطاع والترابط الأسري وصلة الأصدقاء خصوصاً القدماء والحفاظ على جدول النوم الطبيعي ليلاً ولو لوقت يسير، واليقظة نهاراً أطول وقت ممكن وممارسة الرياضة التي يمارسونها في الأيام العادية مهما كان نوعها.
• عادات سلوكية تتمنى تواجدها في رمضان وأخرى تتمنى اختفاءها؟
العادات التي أتمناها تشمل تكثيف العلاقات الاجتماعية في الحارة وسكانها وممارسة النشاطات الاجتماعية وإحياء الفنون والألعاب الرمضانية بأنواعها وعودة الأنشطة الرياضية في الحواري عصراً ومساء.
أما العادات التي أتمنى ألا تكون موجودة فهي طول السهر لغير مبرر والنوم والكسل خلال النهار وتقليص ساعات العمل والإنتاج، والفوضى في التسوق والأسواق. كما أتمنى أن يتوقف الناس عن الازدحام غير المبرر في رمضان والمشاحنات والمشاجرات بسبب فقدان التحكم في النفس والسيطرة على الغضب، وشراء زيادة عما يلزم من الأطعمة وإهدار الكثير من الوقت في الطبخ والنفخ. وموائد الإفطار عند المساجد.
• ما أهم منجزاتك الكتابية؟
بحمد الله، بدأت عملي في مجال النشر وكان باكورة إنتاجنا إصدار كتاب في علم النحو بعنوان «حتى.. معانيها واستعمالاتها في اللغة العربية» ثم كتاب أدبي بعنوان «الورد والأزاهير في الشعر العباسي» وقريباً بإذن الله سأصدر رواية واقعية بعنوان «الحب المفقود في بلاد الحبشة»، فضلاً عن سلسلة كتاب «رحلتي عبر السنين» في جزئها الثالث، ولدي بعض المؤلفات التي تخضع للمراجعة. والحقيقة أن الكتابة والتأليف استحوذا على الكثير من وقتي على حساب نشاطاتي في مجال الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل.
تتميز منطقة حائل بمظاهر اجتماعية وتقاليد متوارثة، خلال شهر رمضان الكريم، تشمل الإفطار الجماعي للأقارب والجيران، من خلال عادة «التقريشة»، التي تجمع الأسر والأقارب أواخر أيام شهر شعبان في لقاءات حميمية يشاركهم بهجتها الأطفال، خاصة البنات وهن مرتديات الزي الشعبي «المسرح».
وجرت العادة في مثل هذه المحافل العائلية إعداد الأطعمة الشعبية الحائلية، إضافة إلى التقاليد المتأصلة في منطقة حائل ومحافظاتها كتبادل الزيارات واللقاءات الجماعية على مائدة الإفطار المتنوعة الأصناف، والتي ما زالت حاضرة وبالأصالة ذاتها التي اشتهرت بها المنطقة مثل: الثريد، والمقشوش، والعصيدة، والجريش، والهريس، والتمّن، إضافة للأكلات المرتبطة برمضان ومنها السمبوسة واللقيمات والشوربة.
ويعد الإفطار الجماعي للأقارب والجيران مظهراً من مظاهر الشهر الكريم في حائل وترتسم على وجوه الجميع الفرحة والسعادة، مع إحيائهم عادات تبادل المأكولات مع الأهل والجيران في رمضان بما يسمى «الطعمة» قبل أذان المغرب التي لا يزال أهالي حائل متمسكين بها حتى اليوم، وغالباً ما تشتمل على القهوة والتمر و«البسيسة» والشوربة، والسمبوسك، والماء، واللبن، و«المريسة» التي تصنع من الإقط «البقل» المنقوع في الماء.
وعرفت حائل أيضاً بممارسة الشباب قديماً ألعاب «المطارحة» المعروفة بـ «المصارعة»، ولعبة «صف الحجر»، وهي: صف العديد من العلب فوق بعض ورميها بالكرة الصغيرة، كما يقوم الشباب في الوقت الحالي بممارسة الرياضة والألعاب الإلكترونية، فتكتظ الملاعب وأندية اللياقة والحديد بالرواد، وتتنوّع ألعابهم بين كرة القدم والطائرة وتنس الطاولة وممارسة المشي التي تحمل طابعها الخاص في شهر رمضان المبارك.