عمل متواصل لتوظيف التراث الثقافي اقتصاديا وتنمويا
وتحتوي المنطقة على مجموعة من المناظر الخلابة، التي تصنف على أنها مناظر طبيعية ضخمة، كما يوجد فيها أكثر من 1000 مستطيل، وذلك هو السبب في تسميتها بـ«المستطيلات»، وتتشابه ملامح المنطقة وآثارها إلى حد كبير مع بعضها البعض، وتعود على الأرجح إلى نفس العصر من حيث النشأة.
وتمت الدراسة بالتعاون مع جامعة أستراليا الغربية، وأشرف عليها مجموعة من الباحثين المهتمين بآثار المنطقة العربية، تحت إشراف ميليسا كينيدي، عالمة الآثار في جامعة أستراليا الغربية في بيرث ومؤلفة الدراسة، وهيو توماس، عالم الآثار في الجامعة ذاتها.
وقال المشرفون على الدراسة، إن طول بعض الهياكل القديمة يمتد إلى أكثر من 1500 قدم، كما تدخلت العوامل الطبيعية في تغيير شكلها على مر السنين إلى حد كبير، وتمتد المنطقة على مساحة تزيد على 200.000 كيلومتر مربع. ويمكن أن تشكل المنطقة حديثة الاكتشاف مزارا سياحيا استراتيجيا في المملكة، بسبب تمتعها بمناظر طبيعية نادرة.
إلى ذلك أوضح مختصون، أن تأكيد الدراسات العالمية على أن الهياكل الحجرية الضخمة «المستطيلات» الواقعة في شمال غرب المملكة، بأنها أقدم الآثار في العالم لتصل إلى 7 آلاف عام، سيكون لها آثار إيجابية على منظومة الآثار في المملكة، إضافة إلى ارتفاع المعدل السياحي والاقتصادي، مشيرين إلى أن المملكة زاخرة بمثل هذه المواقع الأثرية خاصة وأنها مهد الرسالات والحضارات لأغلب الأمم السابقة.
وقالت أستاذ التاريخ بقسم التاريخ في جامعة الأميرة نورة أ. د. سارة العتيبي: إن «المستطيلات» اكتشاف مذهل ونادر له عمق أثري عظيم، ويعد جزءا مما تنعم به المملكة من ثروات، ولهذا الاكتشاف المميز أثره على منظومة الآثار به يرتفع المعدل الأثري والمكانة الأثرية لبلادنا، لأنه موقع سياحي جاذب يرتفع معه المعدل الاقتصادي في الدولة، وأرضنا زاخرة بمثل هذه المواقع الأثرية خاصة وأنها مهد الرسالات والحضارات لأغلب الأمم السابقة، وقيض الله لها رجالا مستثمرين لثرواتها التراثية الاستثمار الأمثل، ليعم الخير من خلاله على بلادنا بإذن الله.
جهد حكومي
وأضاف أستاذ التاريخ الحديث المشارك قسم التاريخ بجامعة حائل د. خليف الحسيني: إن الاكتشاف الجديد يسير وفق الرؤية والجهد الحكومي الجاد لتحقيق باب من أبواب رؤية 2030 فهذه الدراسة والاكتشاف مهمة جدا وتظهر لنا البعد الأثري والتاريخي لمنطقة العلا وغيرها من مناطق شمال غرب المملكة، وتؤكد على القيمة الحضارية لوطننا على المستوى الدولي بجعلها في مصاف الحضارات القديمة والعريقة، وبلا شك فإن أرض المملكة لم تعط حقها في البحث والاكتشاف، وتنتظر الكثير من العمل والتنقيب لتواكب طموحات عراب رؤية 2030 فعلى سبيل المثال منطقة حائل حبلى بالأشكال الحجرية بمختلف أنواعها ففيها مئات من المقابر المذيلة والركامية التي تعود لنفس الفترة ورغم عمليات التنقيب الأثري وعمليات المسح الميداني فيها لكن تعد الجهود بسيطة حيث تحتاج إلى دعم وفرق بحثية مجهزة وتوازي الإمكانيات المتاحة لفرق البعثات الخارجية المتفرغة، ويرى أن الاهتمام بها وتطوير البحث فيها سيكون له مردود كبير على السياحة الوطنية، وقيام مشاريع اقتصادية مما يعني فتح فرص وظيفية للمواطن ويتحقق بذلك هدف من أهداف رؤية ٢٠٣٠ في بابه.
اقتصاد تنموي
ولفتت الأستاذ المساعد بقسم التاريخ تخصص الآثار في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، د. ميساء الغبان أن الدراسات الاثرية الميدانية شهدت في العقود الأخيرة نشاطا واهتماما متزايدا من الباحثين في جميع أنحاء العالم، ونتيجة لفتح المملكة باب التعاون العلمي إضافة إلى تأكيد سمو ولي العهد -حفظه الله- على التراث السعودي بجميع عناصره ومن ذلك مجال الآثار. وأضافت إن الجزيرة العربية لعبت دورا رئيسيا في انتقال الإنسان الأول قبل أكثر من 300 ألف سنة إلى بقية أنحاء العالم عبر الجزيرة العربية، ومن تلك الأدلة اكتشاف الهياكل الحجرية الضخمة، وتعمل رؤية المملكة على توظيف التراث الثقافي في المملكة اقتصاديا ليتحول التراث إلى قطاع اقتصادي تنموي يساهم في تطوير الوطن وتوفير فرص ومجالات كثيرة للعمل وتحقيق سياحة ثقافية في هوية سعودية.
هياكل حجرية
وكان وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، قد أعلن عن اكتشاف أثري هام شمال غرب السعودية يعود تاريخه إلى أكثر من 7 آلاف عام، وقال: اكتشاف أثري مهم في شمال غرب المملكة، يؤكد أن الهياكل الحجرية الضخمة «المستطيلات»، تعد من الأقدم في العالم، يتجاوز عمرها 7000 عام.
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن منطقة «المستطيلات» التي تم اكتشافها شمال غرب منطقة شبه الجزيرة العربية قد تكون الأقدم في التاريخ، وأقدم حتى من الأهرامات المصرية نفسها، لافتة إلى وجود عدة هياكل أثرية مبنية من جدران صخرية فيها، يتجاوز عمرها الـ7000 عام.
وحسبما ذكرته الدراسة فقد تكون منطقة المستطيلات السعودية أقدم أيضًا من الدوائر الحجرية القديمة في بريطانيا، وربما تكون أقدم أثر مكتشف في العالم حتى وقتنا هذا.
وتمت الدراسة بالتعاون مع جامعة أستراليا الغربية، وأشرف عليها مجموعة من الباحثين المهتمين بآثار المنطقة العربية، تحت إشراف ميليسا كينيدي، عالمة الآثار في جامعة أستراليا الغربية في بيرث ومؤلفة الدراسة، وهيو توماس، عالم الآثار في الجامعة ذاتها.
وقال المشرفون على الدراسة، إن طول بعض الهياكل القديمة يمتد إلى أكثر من 1500 قدم، كما تدخلت العوامل الطبيعية في تغيير شكلها على مر السنين إلى حد كبير، وتمتد المنطقة على مساحة تزيد على 200.000 كيلومتر مربع. ويمكن أن تشكل المنطقة حديثة الاكتشاف مزارا سياحيا استراتيجيا في المملكة، بسبب تمتعها بمناظر طبيعية نادرة.
إلى ذلك أوضح مختصون، أن تأكيد الدراسات العالمية على أن الهياكل الحجرية الضخمة «المستطيلات» الواقعة في شمال غرب المملكة، بأنها أقدم الآثار في العالم لتصل إلى 7 آلاف عام، سيكون لها آثار إيجابية على منظومة الآثار في المملكة، إضافة إلى ارتفاع المعدل السياحي والاقتصادي، مشيرين إلى أن المملكة زاخرة بمثل هذه المواقع الأثرية خاصة وأنها مهد الرسالات والحضارات لأغلب الأمم السابقة.
وقالت أستاذ التاريخ بقسم التاريخ في جامعة الأميرة نورة أ. د. سارة العتيبي: إن «المستطيلات» اكتشاف مذهل ونادر له عمق أثري عظيم، ويعد جزءا مما تنعم به المملكة من ثروات، ولهذا الاكتشاف المميز أثره على منظومة الآثار به يرتفع المعدل الأثري والمكانة الأثرية لبلادنا، لأنه موقع سياحي جاذب يرتفع معه المعدل الاقتصادي في الدولة، وأرضنا زاخرة بمثل هذه المواقع الأثرية خاصة وأنها مهد الرسالات والحضارات لأغلب الأمم السابقة، وقيض الله لها رجالا مستثمرين لثرواتها التراثية الاستثمار الأمثل، ليعم الخير من خلاله على بلادنا بإذن الله.
جهد حكومي
وأضاف أستاذ التاريخ الحديث المشارك قسم التاريخ بجامعة حائل د. خليف الحسيني: إن الاكتشاف الجديد يسير وفق الرؤية والجهد الحكومي الجاد لتحقيق باب من أبواب رؤية 2030 فهذه الدراسة والاكتشاف مهمة جدا وتظهر لنا البعد الأثري والتاريخي لمنطقة العلا وغيرها من مناطق شمال غرب المملكة، وتؤكد على القيمة الحضارية لوطننا على المستوى الدولي بجعلها في مصاف الحضارات القديمة والعريقة، وبلا شك فإن أرض المملكة لم تعط حقها في البحث والاكتشاف، وتنتظر الكثير من العمل والتنقيب لتواكب طموحات عراب رؤية 2030 فعلى سبيل المثال منطقة حائل حبلى بالأشكال الحجرية بمختلف أنواعها ففيها مئات من المقابر المذيلة والركامية التي تعود لنفس الفترة ورغم عمليات التنقيب الأثري وعمليات المسح الميداني فيها لكن تعد الجهود بسيطة حيث تحتاج إلى دعم وفرق بحثية مجهزة وتوازي الإمكانيات المتاحة لفرق البعثات الخارجية المتفرغة، ويرى أن الاهتمام بها وتطوير البحث فيها سيكون له مردود كبير على السياحة الوطنية، وقيام مشاريع اقتصادية مما يعني فتح فرص وظيفية للمواطن ويتحقق بذلك هدف من أهداف رؤية ٢٠٣٠ في بابه.
اقتصاد تنموي
ولفتت الأستاذ المساعد بقسم التاريخ تخصص الآثار في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، د. ميساء الغبان أن الدراسات الاثرية الميدانية شهدت في العقود الأخيرة نشاطا واهتماما متزايدا من الباحثين في جميع أنحاء العالم، ونتيجة لفتح المملكة باب التعاون العلمي إضافة إلى تأكيد سمو ولي العهد -حفظه الله- على التراث السعودي بجميع عناصره ومن ذلك مجال الآثار. وأضافت إن الجزيرة العربية لعبت دورا رئيسيا في انتقال الإنسان الأول قبل أكثر من 300 ألف سنة إلى بقية أنحاء العالم عبر الجزيرة العربية، ومن تلك الأدلة اكتشاف الهياكل الحجرية الضخمة، وتعمل رؤية المملكة على توظيف التراث الثقافي في المملكة اقتصاديا ليتحول التراث إلى قطاع اقتصادي تنموي يساهم في تطوير الوطن وتوفير فرص ومجالات كثيرة للعمل وتحقيق سياحة ثقافية في هوية سعودية.
هياكل حجرية
وكان وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، قد أعلن عن اكتشاف أثري هام شمال غرب السعودية يعود تاريخه إلى أكثر من 7 آلاف عام، وقال: اكتشاف أثري مهم في شمال غرب المملكة، يؤكد أن الهياكل الحجرية الضخمة «المستطيلات»، تعد من الأقدم في العالم، يتجاوز عمرها 7000 عام.
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن منطقة «المستطيلات» التي تم اكتشافها شمال غرب منطقة شبه الجزيرة العربية قد تكون الأقدم في التاريخ، وأقدم حتى من الأهرامات المصرية نفسها، لافتة إلى وجود عدة هياكل أثرية مبنية من جدران صخرية فيها، يتجاوز عمرها الـ7000 عام.
وحسبما ذكرته الدراسة فقد تكون منطقة المستطيلات السعودية أقدم أيضًا من الدوائر الحجرية القديمة في بريطانيا، وربما تكون أقدم أثر مكتشف في العالم حتى وقتنا هذا.