أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، العلاقات والروابط الأخوية الوثيقة التي تربط المملكة بالسودان, موضحاً أنها علاقات أخوية تستند على قواسم دينية وثقافية مشتركة، وتتسم بتوافق الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية. وأوضح أن أول زيارة دعوية قام بها كانت لجمهورية السودان وأن لها ذكرى عزيزة على نفسه.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس، بقصر الضيافة في مكة المكرمة، وزير الثقافة والإعلام بجمهورية السودان حمزة بلول الأمير.
وأكد السديس، خلال اللقاء حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على العناية بالحرمين الشريفين، وتهيئة كل السُبل لقاصديهما من خلال الرعاية الكبيرة والتوجيهات الحكيمة بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اُتخذت لتوفير أقصى درجات الحماية للمواطنين والمقيمين، وأسهمت بعد - عون الله وتوفيقه - في نجاح جميع الأعمال القائمة بالحرمين الشريفين.
وبين خلال اللقاء، الأدوار التي تقوم بها رئاسة الحرمين الشريفين في خدمة ورعاية الحرمين الشريفين في هذه البلاد المباركة، مُشيراً إلى أنه من كرم الله عز وجل أن هيأ لنا ولاة أمر موفقين مُسددين يحملون رسالة هذا الدين بوسطيته واعتداله وتسامحه وعفوه ورحمته وحواره، تُعنى بقضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان، والعناية بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، موضحاً أن المشروعات المنفذة بالحرمين الشريفين تهدف إلى تيسير أداء المناسك لقاصديهما.
من جانبه، قدم وزير الثقافة والإعلام السوداني, الشكر للرئيس العام على حسن الضيافة والاستقبال.