الجوائز تمثل صورة حية لاهتمام الوطن بدعم المواهب الإبداعية
أكد الفائزون بجائزة «حوار الفنون» التي أشرف عليها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أهمية الجائزة في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش في المجتمع، وتسخير طاقات المبدعين واستثمار مواهبهم، مشيرين إلى أنها تدل على اهتمام الوطن بدعم المواهب الإبداعية، إذ تشكل نقلة حقيقية في مسيرتهم الفنية، خاصة من الناحية المعنوية.
وتأتي الجائزة استمرارا لسلسلة المبادرات والمشاريع والبرامج النوعية التي ينفذها المركز ضمن الإستراتيجية التي أطلقها العام الماضي، وهي إحدى الجوائز الوطنية البارزة المنوط بها تحقيق أهداف المركز، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة في جميع المجالات.
مسؤولية وعطاء
تحدث الفائز في جائزة «مسار جماليات التلقي» رياض جارالله الجارالله، قائلا: التكريم إضافة لكوني فخورا به، هو مسؤولية أعتز بحملها لرد الجميل لهذا الوطن الذي لم يبخل علينا يوما بتهيئة جميع وسائل التشجيع، والمناخ المناسب للعطاء بإخلاص، والإسهام بتحقيق رؤية المملكة 2030، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، -حفظهما الله-.
وأضاف: مشاركتي جاءت في مسار «جماليات التلقي» وكانت عبارة عن مجموعة من الصور، وطلب من المشاركين كتابة تعليق مستوحى من كل صورة.
تقبل الآخر
أما الفائزة في مسار التعبير التفاعلي أروى القحطاني، فقالت: بداية أشكر الله على توفيقه، ثم أوجه الشكر لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على إتاحة الفرصة للمجتمع للتفاعل في مواضيع حديثة بمسارات مختلفة تراعي الفروق الفردية بين الأفراد، وهذا ليس بغريب عن المركز، وشاركت بقصة قصيرة للأطفال عن التعايش، تحكي عن التقاء ثلاثة أطفال بمختلف المذاهب الدينية، مع ظهور علامات الاختلاف بينهم في الملابس، فالطفل الأول كان اسمه محمد، ولم تظهر على ملابسه أي علامات مختلفة، والطفل الثاني يهودي كان يلبس طاقية صغيرة على رأسه، والطفل الثالث مسيحي وكان يلبس قلادة، وبدأوا باللعب معا دون أن يلاحظوا أي اختلاف في ملابسهم، وكانوا متقبلين بعضهم البعض.
وأضافت: قد تبدو كلمة التعايش بسيطة، ولكن في الواقع هي تحتاج إلى أساس تبنى عليه، ويظهر هنا دور المربي الواعي لإرساء دعائم التعايش منذ الصغر، بأن يصبح قبول الآخر كما هو سيد التربية دون محاولة لتغيير أي شيء مختلف، والإيمان بثقافة الاختلاف التي سنها الله في خلقه، فالتعايش في الصغر كالنقش على الحجر.
الثمرة الحقيقية
أما الفائزة في مسار التعبير الإبداعي في مجال الرسم سعاد قايد، فقالت: حصولي على الجائزة يمثل لي إضافة كبيرة في مسيرتي الفنية، وبغض النظر عن القيمة المادية للجائزة، فإن الثمرة الحقيقية والفرحة الكبيرة تكمن في سبب الجائزة وقيمتها المعنوية، فالجائزة لها دور كبير في دعم الفن التشكيلي بالرسم بالرصاص، وتعد محفزا قويا وداعما للفنان، مع أن الفن التشكيلي بالرسم بالرصاص من أبسط الفنون وأقلها تكلفة.
وأضافت: قد يعتقد الفنان أن لوحته المرسومة بالرصاص ليست بتلك القيمة، لكن المسابقات والمنافسات على هذا النوع من الفن تعد داعما قويا يظهر قيمة اللوحة الإبداعية أكثر من كونها قيمة مادية، واللوحة التي شاركت بها تتحدث عن قيمة التواصل، التي تعد إحدى أهم مقومات بناء مجتمع متكامل لا تعوقه الحدود العمرية، ويتسم بالاندماج بين الرجل الكبير والطفل الصغير، واحتياج كليهما للآخر، وعلى الرغم من كونها إحدى لوحاتي المفضلة، وأنها تحمل رسالة وفكرة عميقة، فإنها كانت لوحة سريعة لم استغرق في رسمها سوى 4 ساعات فقط، ولم يقيد المركز المشاركين برسم لوحة معينة، أو بأي نوع من أنواع الفنون، بل ترك للمشاركين حرية اختيار أي فن يفضلونه، واستخدام الأدوات والخامات المتناسبة مع الفن المقدم.
وتابعت: أدعو المعارض التشكيلية إلى الاهتمام بدعم الرسم بالقلم الرصاص، خاصة أن المبتدئ يبحث دائما عن فرصة لإظهار إبداعه للعامة، والمعارض هي الطريق الأسرع لإظهار هذا الفنان المبدع إلى جماهيره.
وسام شرف
وفي مسار التعبير الإبداعي في مجال «القصة»، قالت الفائزة أمجاد أحمد الخنيني: لطالما كانت بلادنا داعمة لنا في شتى المجالات العلمية والأدبية والفنية وغيرها، وذلك من خلال العديد من البرامج والمسابقات، ولا شك أن الفوز بمثل هذه المسابقات يمثل إضافة كبيرة لمسيرة الفرد ودعمه وتشجيعه، وبالنسبة لي، فإن الفوز في هذه المسابقة يعني لي الكثير، وأعتبره وسام شرف ومصدر فخر واعتزاز، ولا يمكنني وصف سعادتي الغامرة بالحصول على هذا المركز المتقدم.
وأضافت: مسار الكتابة الإبداعية، سواء في مجال القصة أو الرواية أو النقد الأدبي، يعطي للشخص مساحة للإبداع والعطاء وحرية التعبير عن أفكاره، ولا شك أن ذلك يسهم في دعم الحراك الروائي القصصي وإثرائه، وكانت مشاركتي عبارة عن نص أدبي بعنوان «الغربة عن الوطن»، ويتحدث عن الغربة، وكيف تترك في نفس الشخص مشاعر قاسية للحنين إلى وطنه، وحاولت من خلال هذا النص التعبير عن صعوبة العيش خارج الوطن، من خلال سرد بعض الأمثلة والتشبيهات، التي تعكس هذا الواقع.
وتأتي الجائزة استمرارا لسلسلة المبادرات والمشاريع والبرامج النوعية التي ينفذها المركز ضمن الإستراتيجية التي أطلقها العام الماضي، وهي إحدى الجوائز الوطنية البارزة المنوط بها تحقيق أهداف المركز، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة في جميع المجالات.
مسؤولية وعطاء
تحدث الفائز في جائزة «مسار جماليات التلقي» رياض جارالله الجارالله، قائلا: التكريم إضافة لكوني فخورا به، هو مسؤولية أعتز بحملها لرد الجميل لهذا الوطن الذي لم يبخل علينا يوما بتهيئة جميع وسائل التشجيع، والمناخ المناسب للعطاء بإخلاص، والإسهام بتحقيق رؤية المملكة 2030، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، -حفظهما الله-.
وأضاف: مشاركتي جاءت في مسار «جماليات التلقي» وكانت عبارة عن مجموعة من الصور، وطلب من المشاركين كتابة تعليق مستوحى من كل صورة.
تقبل الآخر
أما الفائزة في مسار التعبير التفاعلي أروى القحطاني، فقالت: بداية أشكر الله على توفيقه، ثم أوجه الشكر لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على إتاحة الفرصة للمجتمع للتفاعل في مواضيع حديثة بمسارات مختلفة تراعي الفروق الفردية بين الأفراد، وهذا ليس بغريب عن المركز، وشاركت بقصة قصيرة للأطفال عن التعايش، تحكي عن التقاء ثلاثة أطفال بمختلف المذاهب الدينية، مع ظهور علامات الاختلاف بينهم في الملابس، فالطفل الأول كان اسمه محمد، ولم تظهر على ملابسه أي علامات مختلفة، والطفل الثاني يهودي كان يلبس طاقية صغيرة على رأسه، والطفل الثالث مسيحي وكان يلبس قلادة، وبدأوا باللعب معا دون أن يلاحظوا أي اختلاف في ملابسهم، وكانوا متقبلين بعضهم البعض.
وأضافت: قد تبدو كلمة التعايش بسيطة، ولكن في الواقع هي تحتاج إلى أساس تبنى عليه، ويظهر هنا دور المربي الواعي لإرساء دعائم التعايش منذ الصغر، بأن يصبح قبول الآخر كما هو سيد التربية دون محاولة لتغيير أي شيء مختلف، والإيمان بثقافة الاختلاف التي سنها الله في خلقه، فالتعايش في الصغر كالنقش على الحجر.
الثمرة الحقيقية
أما الفائزة في مسار التعبير الإبداعي في مجال الرسم سعاد قايد، فقالت: حصولي على الجائزة يمثل لي إضافة كبيرة في مسيرتي الفنية، وبغض النظر عن القيمة المادية للجائزة، فإن الثمرة الحقيقية والفرحة الكبيرة تكمن في سبب الجائزة وقيمتها المعنوية، فالجائزة لها دور كبير في دعم الفن التشكيلي بالرسم بالرصاص، وتعد محفزا قويا وداعما للفنان، مع أن الفن التشكيلي بالرسم بالرصاص من أبسط الفنون وأقلها تكلفة.
وأضافت: قد يعتقد الفنان أن لوحته المرسومة بالرصاص ليست بتلك القيمة، لكن المسابقات والمنافسات على هذا النوع من الفن تعد داعما قويا يظهر قيمة اللوحة الإبداعية أكثر من كونها قيمة مادية، واللوحة التي شاركت بها تتحدث عن قيمة التواصل، التي تعد إحدى أهم مقومات بناء مجتمع متكامل لا تعوقه الحدود العمرية، ويتسم بالاندماج بين الرجل الكبير والطفل الصغير، واحتياج كليهما للآخر، وعلى الرغم من كونها إحدى لوحاتي المفضلة، وأنها تحمل رسالة وفكرة عميقة، فإنها كانت لوحة سريعة لم استغرق في رسمها سوى 4 ساعات فقط، ولم يقيد المركز المشاركين برسم لوحة معينة، أو بأي نوع من أنواع الفنون، بل ترك للمشاركين حرية اختيار أي فن يفضلونه، واستخدام الأدوات والخامات المتناسبة مع الفن المقدم.
وتابعت: أدعو المعارض التشكيلية إلى الاهتمام بدعم الرسم بالقلم الرصاص، خاصة أن المبتدئ يبحث دائما عن فرصة لإظهار إبداعه للعامة، والمعارض هي الطريق الأسرع لإظهار هذا الفنان المبدع إلى جماهيره.
وسام شرف
وفي مسار التعبير الإبداعي في مجال «القصة»، قالت الفائزة أمجاد أحمد الخنيني: لطالما كانت بلادنا داعمة لنا في شتى المجالات العلمية والأدبية والفنية وغيرها، وذلك من خلال العديد من البرامج والمسابقات، ولا شك أن الفوز بمثل هذه المسابقات يمثل إضافة كبيرة لمسيرة الفرد ودعمه وتشجيعه، وبالنسبة لي، فإن الفوز في هذه المسابقة يعني لي الكثير، وأعتبره وسام شرف ومصدر فخر واعتزاز، ولا يمكنني وصف سعادتي الغامرة بالحصول على هذا المركز المتقدم.
وأضافت: مسار الكتابة الإبداعية، سواء في مجال القصة أو الرواية أو النقد الأدبي، يعطي للشخص مساحة للإبداع والعطاء وحرية التعبير عن أفكاره، ولا شك أن ذلك يسهم في دعم الحراك الروائي القصصي وإثرائه، وكانت مشاركتي عبارة عن نص أدبي بعنوان «الغربة عن الوطن»، ويتحدث عن الغربة، وكيف تترك في نفس الشخص مشاعر قاسية للحنين إلى وطنه، وحاولت من خلال هذا النص التعبير عن صعوبة العيش خارج الوطن، من خلال سرد بعض الأمثلة والتشبيهات، التي تعكس هذا الواقع.