د. شلاش الضبعان يكتب:

في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، أنعم الله علينا بالصيام والقيام وصلة الأرحام، ولذلك لا بد أن نقول: شكرا للخالق العظيم الذي يسر لنا الأمور ووفق للعبادة، وشكرا لكل من بذل من أجل أن يكون رمضان جميلا.

• شكرا قيادتنا، فهذه النعم التي تحظى بها هذه البلاد، من أمن وأمان واجتماع كلمة وتميز على مستوى العالم، هي ولا شك نتاج جهود كبيرة تبذل، فلهم من مواطنيهم كل الشكر والتقدير والدعاء.

• شكرا أبطالنا المرابطين على حدودنا، تضحون بأرواحكم من أجلنا، والجود بالنفس أقصى غاية الجود، حفظكم الله ونصركم وأعادكم سالمين غانمين.

• شكرا أبطال الصحة فأنتم أيضا تضحون بأرواحكم وأوقاتكم من أجل المواطن والمقيم على هذه الأرض العظيمة، وقد رفعتم رؤوسنا بهذه النجاحات التي يتحدث عنها العالم أجمع، ولغة الأرقام لا تكذب ولا تجامل.

• شكرا رجال أمننا الساهرين على أمننا وأمن وأولادنا، فالمطلع على حجم العمل الأمني المبذول يدرك أن شكرا واحدة لا تكفي.

• شكرا أئمة مساجدنا في رمضان.. فقد راعيتم الإجراءات الاحترازية ورحلتم بالقلوب طوال ليالي الشهر الفضيل بتلاواتكم الجميلة، ويسرتم بانتظامكم المميز وتجهيز مساجدكم وإتقان تلاوتكم للمصلين قيام ليالي رمضان جميعها. فكتب الله أجركم وتقبل دعواتكم.

• وشكر أئمتنا يستدعي ولا شك شكر أئمة الحرمين الشريفين حفظهم الله ونفع بعلمهم، فهم - وفقهم الله- علامة فارقة في كل رمضان، وصورة جميلة لبلادنا قيادة وشعبا.

• شكرا للباذلين في رمضان وما أكثرهم ولله الحمد في بلادنا، يتلمسون حاجات المحتاجين ويتسابقون في تغطيتها، ونعم المال الصالح للرجل الصالح.

• شكرا لكل موظف قام بواجبه مع الصيام وشدة الحر في التيسير على مراجعيه والقيام بواجبهم.

• شكرا زوجاتنا العزيزات، فإذا رأيت ما تقوم به المرأة في بيتها خلال رمضان، من عناية بأفراد البيت مع الصيام والسعي للعبادة، تدرك أن كلمات الشكر مهما كان جمالها وسبكها لا تكفي.

• شكرا لرجالات التطوع والعمل الخيري فمع الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع وحجمت العديد من الأنشطة التي نفخر بها ونفاخر إلا أنه كان لكم حماسكم وحرقتكم وبصماتكم هنا وهناك.

شكرا لكل من بذل جهده في رمضان وغيره من أجل إسعاد غيره، فهم العظماء ونحن بأمس الحاجة لهم على الدوام، تقبل المولى رمضانكم..

@shlash2020