حسام أبو العلا - القاهرة

اتهمت المعارضة الصومالية تركيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية وتوفير السلاح للقوات المسلحة التابعة للرئيس محمد فرماجو، وهي بحسب تقرير لموقع «غاروي أونلاين» الإخباري المحلي، المرة الثانية في أقل من شهرين التي يُوجّه فيها مثل هذا الاتهام لنظام أنقرة.

وتتمدد الأطماع التركية في قارة إفريقيا وظهرت في الفترة الأخيرة على وجه الخصوص في الصومال إذ يسعى النظام التركي بقيادة أردوغان بالتنسيق مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية إلى السيطرة على بعض الدول التي تعاني من انهيار الأمن والاستقرار.

وأعرب مرشحو المعارضة الصومالية عن قلقهم بشأن وصول هذه الأسلحة إلى البلاد من تركيا في مثل هذه الفترة الانتخابية الحساسة، وفقا لتقرير صدر في مايو الجاري.

وقال مرشحو المعارضة: إن الأسلحة المتطورة سوف تستخدمها القوات الخاصة التي دربتها تركيا للسيطرة على الانتخابات المقبلة المؤجّلة منذ فترة طويلة حيث خطط الرئيس فرماجو لتمديد فترة ولايته لسنتين إضافيتين. ورفض مجلس النواب في البرلمان الصومالي هذا التمديد في 2 مايو، بعد أن وافق فرماجو نفسه على هذه الخطوة.