أوصى فضيلة إمام خطيب الجمعة في المسجد الحرام الشيخ د.سعود بن إبراهيم الشريم بتقوى الله حق التقوى والاستمساك بالاسلام من العروة الوثقى والمبادرة بالاعمال قبل فواتها .
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام فتقوا الله عباد الله وأعلمو أن من فضل الله على عبادة أن جعل الحزن في رمضان يعقبة فرح في استقبال العيد رحمه منه وفضلا وحكمة لإجل ان تكون النفس مهيئة للتعامل مع ظروف الحياة وتقلب الزمن بإيمان صادق وموقنة بإن كل من عند الله وأن الحزن قد يعقبة فرح وقد يعقب الفرح ترح ونفس المؤمن الصادق تتعبد خالقها بالاتراح والافراح، ومن حكمته جل شأنه الا يدوم في الدنيا حزن ، حتى لا يكون الحزين حرضا أو يكون من الهالكين ، كذلك لا يدوم فيها فرح حتى لا تغفل نفس الفرح أو تبطر فتقع في الغمت وتلك الايام يداولها الله بين الناس ، وان كان ثمة حزن بنتهاء هذا الشهر المبارك
فهو حزن المفرط لجنب الله الذي لم يطعم فؤادة من مائدة رمضان إذ سبقه الفائزون فهو أسير غفلته وتفريطه، وأن كان ثمة فرح فهو فرح الطائع الذي نهل فؤاده من معين هذا الشهر حتى ارتوى من عذب فراته وكان مع المتقاء من النار .
وقال احذروا رعاكم الله أن يحملكم فرح العيد على إغفال ماتعيشونه من تبعات جائحة الوباء الجائم ، فتقعون في التساهل والا مبالاة وتكونون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة ، وتفسدون ما مضى من جهود مشكورة قد بذلت لتجاوزها ، الحذر الحذر من التهاون في اتخاذ الإجراءات الوقائية ولتحملوا المسؤولية على وجهها الصحيح.