حثت السناتورة تامي دوكوورث، المحاربة القديمة في حرب العراق والديمقراطية عن ولاية إلينوي، الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء على زيادة الضغط على تركيا لكبح «أنشطتها الخبيثة» على السكان الأكراد في سوريا.
وتشكل الرسالة ضغطا على بايدن لاتخاذ موقف أقوى تجاه أنقرة، في وقت تدهورت العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا بسبب قرار الرئيس بايدن الاعتراف بمذابح الأرمن عام 1915 على أنها إبادة جماعية.
ويقول تقرير لـ«بوليتيكو»: في رسالة بتاريخ 5 مايو، حثت دوكوورث الرئيس الأمريكي جو بايدن على بذل المزيد من الجهد لدعم الأكراد السوريين، الذين تقول: «إنهم وقفوا جنبًا إلى جنب مع الجيش الأمريكي في الحرب ضد تنظيم داعش».
ونددت دوكوورث بغزو تركيا المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا في عملية مدمرة في أكتوبر 2019، وهي خطوة قالت «إنها خلقت أزمة إنسانية عرَّضت عشرات الآلاف من المدنيين للخطر، وتهدد بالإفراج عن سجناء داعش، وأضر بشدة بمصداقيتنا الدولية».
وكتبت دوكوورث في الرسالة التي حصلت عليها «بوليتيكو» حصريًا: «عادت أمريكا، والدبلوماسية مرة أخرى في قلب سياستنا الخارجية»، وأضافت: «علينا استعادة الثقة مع حلفائنا وشركائنا لتحقيق أهدافنا الوطنية».
على وجه التحديد، حثت دوكوورث بايدن على مطالبة أنقرة بكبح أنشطتها الخبيثة المستمرة ضد السكان الأكراد والوفاء بالتزاماتها كعضو في منظمة حلف شمال الأطلسي لتسوية النزاعات الدولية سلميا.
ومنذ عملية أكتوبر 2019، احتلت تركيا ومقاتلوها بالوكالة منطقة شمال شرق سوريا التي كانت في السابق مملوكة للأكراد، مما أرهب السكان المحليين، وفي اتفاق تم التوصل إليه في وقت لاحق من ذلك الشهر، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأردوغان على القيام بدوريات مشتركة في أجزاء من المنطقة.
دوكوورث، التي فقدت ساقيها بعد إصابة طائرتها المروحية من طراز UH-60 بلاك هوك في 2004 بالعراق، طلبت أيضًا من بايدن أن يعترف علنًا بتضحية القوات الكردية في محاربة المنظمات الإرهابية؛ ومنح تأشيرات هجرة خاصة للأكراد الذين ساعدوا في محاربة داعش.
وقالت السناتورة: «توجد فرصة لإصلاح العلاقات وحشد المجتمع الدولي واستعادة مصداقية سياستنا الخارجية».
وتشكل الرسالة ضغطا على بايدن لاتخاذ موقف أقوى تجاه أنقرة، في وقت تدهورت العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا بسبب قرار الرئيس بايدن الاعتراف بمذابح الأرمن عام 1915 على أنها إبادة جماعية.
ويقول تقرير لـ«بوليتيكو»: في رسالة بتاريخ 5 مايو، حثت دوكوورث الرئيس الأمريكي جو بايدن على بذل المزيد من الجهد لدعم الأكراد السوريين، الذين تقول: «إنهم وقفوا جنبًا إلى جنب مع الجيش الأمريكي في الحرب ضد تنظيم داعش».
ونددت دوكوورث بغزو تركيا المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا في عملية مدمرة في أكتوبر 2019، وهي خطوة قالت «إنها خلقت أزمة إنسانية عرَّضت عشرات الآلاف من المدنيين للخطر، وتهدد بالإفراج عن سجناء داعش، وأضر بشدة بمصداقيتنا الدولية».
وكتبت دوكوورث في الرسالة التي حصلت عليها «بوليتيكو» حصريًا: «عادت أمريكا، والدبلوماسية مرة أخرى في قلب سياستنا الخارجية»، وأضافت: «علينا استعادة الثقة مع حلفائنا وشركائنا لتحقيق أهدافنا الوطنية».
على وجه التحديد، حثت دوكوورث بايدن على مطالبة أنقرة بكبح أنشطتها الخبيثة المستمرة ضد السكان الأكراد والوفاء بالتزاماتها كعضو في منظمة حلف شمال الأطلسي لتسوية النزاعات الدولية سلميا.
ومنذ عملية أكتوبر 2019، احتلت تركيا ومقاتلوها بالوكالة منطقة شمال شرق سوريا التي كانت في السابق مملوكة للأكراد، مما أرهب السكان المحليين، وفي اتفاق تم التوصل إليه في وقت لاحق من ذلك الشهر، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأردوغان على القيام بدوريات مشتركة في أجزاء من المنطقة.
دوكوورث، التي فقدت ساقيها بعد إصابة طائرتها المروحية من طراز UH-60 بلاك هوك في 2004 بالعراق، طلبت أيضًا من بايدن أن يعترف علنًا بتضحية القوات الكردية في محاربة المنظمات الإرهابية؛ ومنح تأشيرات هجرة خاصة للأكراد الذين ساعدوا في محاربة داعش.
وقالت السناتورة: «توجد فرصة لإصلاح العلاقات وحشد المجتمع الدولي واستعادة مصداقية سياستنا الخارجية».