تقرير ألماني يحذر من انتشار المجاعة مع نهاية الشهر الحالي
غداة فشل المبادرة الفرنسية وعودة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى باريس دون أن يتمكن من فتح ثغرة في ملف الجدار الحكومي الذي وضعه ساسة لبنان وخصوصًا حزب الله وحلفاءه، وبعد جمود لتسعة أشهر من إعلان مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون جدد لودريان محاولته لإنقاذ مبادرة ماكرون التي اصطدمت برفض الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر الذي يتزعمه جبران باسيل، أكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أن اللبنانيين لن يدعوا بلدهم يسقط، وقال البطريرك في كلمة أمس الأحد إن الشعب اللبناني يملك طاقات الصمود للدفاع عن كرامته وحقه وهويته واستقلال وطنه وحدوده، رغم كل المصائب التي حلت به في السنوات الأخيرة.
ودعا الراعي الشعب اللبناني إلى الحفاظ على هذا الكيان اللبناني، على الرغم من الأزمة السياسية والضائقة الاقتصادية والمعيشية، وطالبهم بعدم فقدان الأمل في المستقبل وتجميع طاقاتهم وقدراتهم وروحهم المنتفضة، مؤكدا أن الظلمة ستكون خلف اللبنانيين وسيمزقون طبقات الظلام ولن ندع لبنان يسقط.
منع السقوط
وقال البطريرك: «لأننا نناضل لمنع سقوط لبنان، نجدد النداء إلى المعنيين بتأليف الحكومة ليسرعوا في الخروج من سجون شروطهم، ويتصفوا بالمناقبية والفروسية، ويعملوا، بشرف وضمير وإصغاء مسؤول إلى أنين الشعب، على تشكيل حكومة قادرة تضم النخب الوطنية الواعدة».
وأضاف الراعي: وإذ نلح على موضوع الحكومة، فلأننا نخشى أن يهمل وينسى في مجاهل لعبة السلطة داخليا وفي صراع المحاور إقليميا. هناك من يعمد إلى دفع لبنان نحو مزيد من الانهيار لغاية مشبوهة.
وقال الراعي: «إننا إذ نكرر الدعوة لإعلان حياد لبنان الإيجابي الناشط، وتلازما لعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية منظمة الأمم المتحدة، فلكي يكون مصير لبنان مستقلا عن التسويات الجارية في الشرق الأوسط، ولو على حساب حق شعوب المنطقة في تقرير مصيرها. أما نحن اللبنانيين فمسؤولون عن تقرير مصيرنا الحر والسيادي، بعيدا من تأثير أي مساومة، أو تسوية من هنا وهناك وهنالك. دورنا أن نواصل النضال من أجل استعادة القرار الحر والسيادة والاستقلال وسلامة كل الأراضي اللبنانية. لا يمكن أن يكون لبنان سيدا ومستقلا من جهة، ومرتبطا بأحلاف ونزاعات وحروب من جهة ثانية»!
الاعتراف بالسيادة
وختم الراعي كلمته: «عليه، نحن نؤيد تحسين العلاقات بين دول المنطقة، على أسس الاعتراف المتبادل بسيادة كل دولة وبحدودها الشرعية، والكف عن الحنين إلى السيطرة والتوسع. ونتمنى أن تنعكس أجواء التقارب المستجد على الوضع اللبناني فيخف التشنج بين القوى السياسية، وتنسحب من الصراعات والمحاور ما يسمح للبنان أن يستعيد حياده واستقلاله واستقراره. ونطالب هذه الدول بأن تنظر إلى القضية اللبنانية كقضية قائمة بذاتها، لا كملف ملحق بملفات المنطقة.
تحذير من مجاعة
وفي سياق متصل حذر موقع ألماني من انتشار المجاعة في لبنان مع نهاية الشهر الحالي وقال موقع «تاغس شاو» الألماني في تقرير سلط من خلاله الضوء على الأزمة السياسية والاجتماعية التي يشهدها لبنان، وسط مخاوف من انتشار المجاعة بحلول نهاية الشهر.
قال الموقع الألماني، إن فساد النظام السياسي وتدهور الاقتصاد ووباء كورونا تعد من العوامل الأساسية التي تفاقم الأزمة في لبنان.
وفي ظل تزايد أسعار المواد الغذائية بشكل مطرد والفقر المدقع من المحتمل أن تشهد البلاد مجاعة بحلول نهاية الشهر.
ووفقًا للبنك الدولي، فإن أسعار المواد الغذائية ليست مرتفعة بهذا الشكل في أي من بلدان الشرق الأوسط الأخرى، كما هو الحال في لبنان. ويعود ذلك إلى أن البضائع المستوردة من الخارج يتم دفع ثمنها باليورو أو الدولار.
ودعا الراعي الشعب اللبناني إلى الحفاظ على هذا الكيان اللبناني، على الرغم من الأزمة السياسية والضائقة الاقتصادية والمعيشية، وطالبهم بعدم فقدان الأمل في المستقبل وتجميع طاقاتهم وقدراتهم وروحهم المنتفضة، مؤكدا أن الظلمة ستكون خلف اللبنانيين وسيمزقون طبقات الظلام ولن ندع لبنان يسقط.
منع السقوط
وقال البطريرك: «لأننا نناضل لمنع سقوط لبنان، نجدد النداء إلى المعنيين بتأليف الحكومة ليسرعوا في الخروج من سجون شروطهم، ويتصفوا بالمناقبية والفروسية، ويعملوا، بشرف وضمير وإصغاء مسؤول إلى أنين الشعب، على تشكيل حكومة قادرة تضم النخب الوطنية الواعدة».
وأضاف الراعي: وإذ نلح على موضوع الحكومة، فلأننا نخشى أن يهمل وينسى في مجاهل لعبة السلطة داخليا وفي صراع المحاور إقليميا. هناك من يعمد إلى دفع لبنان نحو مزيد من الانهيار لغاية مشبوهة.
وقال الراعي: «إننا إذ نكرر الدعوة لإعلان حياد لبنان الإيجابي الناشط، وتلازما لعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية منظمة الأمم المتحدة، فلكي يكون مصير لبنان مستقلا عن التسويات الجارية في الشرق الأوسط، ولو على حساب حق شعوب المنطقة في تقرير مصيرها. أما نحن اللبنانيين فمسؤولون عن تقرير مصيرنا الحر والسيادي، بعيدا من تأثير أي مساومة، أو تسوية من هنا وهناك وهنالك. دورنا أن نواصل النضال من أجل استعادة القرار الحر والسيادة والاستقلال وسلامة كل الأراضي اللبنانية. لا يمكن أن يكون لبنان سيدا ومستقلا من جهة، ومرتبطا بأحلاف ونزاعات وحروب من جهة ثانية»!
الاعتراف بالسيادة
وختم الراعي كلمته: «عليه، نحن نؤيد تحسين العلاقات بين دول المنطقة، على أسس الاعتراف المتبادل بسيادة كل دولة وبحدودها الشرعية، والكف عن الحنين إلى السيطرة والتوسع. ونتمنى أن تنعكس أجواء التقارب المستجد على الوضع اللبناني فيخف التشنج بين القوى السياسية، وتنسحب من الصراعات والمحاور ما يسمح للبنان أن يستعيد حياده واستقلاله واستقراره. ونطالب هذه الدول بأن تنظر إلى القضية اللبنانية كقضية قائمة بذاتها، لا كملف ملحق بملفات المنطقة.
تحذير من مجاعة
وفي سياق متصل حذر موقع ألماني من انتشار المجاعة في لبنان مع نهاية الشهر الحالي وقال موقع «تاغس شاو» الألماني في تقرير سلط من خلاله الضوء على الأزمة السياسية والاجتماعية التي يشهدها لبنان، وسط مخاوف من انتشار المجاعة بحلول نهاية الشهر.
قال الموقع الألماني، إن فساد النظام السياسي وتدهور الاقتصاد ووباء كورونا تعد من العوامل الأساسية التي تفاقم الأزمة في لبنان.
وفي ظل تزايد أسعار المواد الغذائية بشكل مطرد والفقر المدقع من المحتمل أن تشهد البلاد مجاعة بحلول نهاية الشهر.
ووفقًا للبنك الدولي، فإن أسعار المواد الغذائية ليست مرتفعة بهذا الشكل في أي من بلدان الشرق الأوسط الأخرى، كما هو الحال في لبنان. ويعود ذلك إلى أن البضائع المستوردة من الخارج يتم دفع ثمنها باليورو أو الدولار.