أصبح تصنيع الحبوب المخدرة من الكبتاغون في صلب نظام الأسد بعد الانهيارات الكبيرة التي تعرض له الاقتصاد السوري بسبب الحرب التي شنها النظام على السوريين، وباتت صناعة المخدرات التي يتشارك بها حزب الله اللبناني مع رجال الأسد نامية وكبيرة ومعقدة لدرجة أنها بدأت تنافس الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المسطح نفسه.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فإن ستة من مسؤولي الشرطة والاستخبارات في الشرق الأوسط وأوروبا قالوا للصحيفة إن شحنة المخدرات التي ضبطت خلال العامين الماضيين وهي أكثر من 15 شحنة جميعها تم شحنها من قلب صناعة الكبتاغون في سوريا، أو عبر الحدود في لبنان.
وقالت الصحيفة إن شبكة من المنبوذين وعائلات الجريمة وزعماء الميليشيات والشخصيات السياسية تشكلت - عبر- الكارتلات الحدودية التي تصنع وتوزع كميات من المخدرات على نطاق صناعي.
وقال مارتن شولوف مراسل الصحيفة البريطانية في تقرير له، إن سوريا باتت دولة مخدرات باقتصاد توفره التجارة أكثر من اقتصادها المتداعي بسبب الحرب، مسلطا الضوء على سلسلة عمليات تهريب كبيرة تم كشفها للمواد المخدرة من سوريا إلى عدة دول.
وبحسب الصحيفة فإن مسؤول بارز في بيروت «إنهم خطيرون جدا» قال: «لا يخافون من أحد وظاهرون للعيان»، ويهربون عبر الحدود بين سوريا ولبنان (معظم هذه الحدود يسيطر عليها حزب الله وقوات تتبع بشكل مباشر للأسد) وهذه المنطقة ينعدم فيها القانون حيث يعمل المهربون بتواطؤ المسؤولين من الجانبين. ينقل المهربون السلائف والمنتجات النهائية، الحشيش والكبتاغون، على طول طريق يمتد في وادي البقاع اللبناني ومدينة القصير الحدودية السورية والطرق شمالًا عبر معقل مؤيدو نظام الأسد، باتجاه موانئ اللاذقية وطرطوس.
وبحسب التقرير فإن الكبتاغون هو أحد الأسماء التجارية العديدة لمركب دواء فينيثيلين هيدروكلوريد. يتم استخدامه للترفيه في جميع أنحاء الشرق الأوسط ويطلق عليه أحيانًا «كوكايين الرجل الفقير». كما يتم استخدامه من قبل الجماعات المسلحة والقوات النظامية في حالات القتال، حيث يُنظر إليه على أنه يمتلك خصائص تعزز الشجاعة وتقلل من المخاوف.
وبحسب التقرير فإن مدينة اللاذقية على وجه الخصوص مراقبة بشكل مكثف من قبل الشرطة ووكالات المخابرات الأوروبية والأمريكية.
ويقول التقرير إن المدعو سامر الأسد، ابن عم بشار الأسد، شخصية مؤثرة في ميناء اللاذقية. يتلقى جزءًا كبيرًا من العائدات مقابل الوصول إلى الشبكات وتأمين الحماية.
وعثر في اليونان خمسة أطنان من أقراص الكبتاغون في يوليو عام 2019، واثنتان مماثلتان في دبي في الأشهر اللاحقة، وأربعة أطنان من الحشيش تم اكتشافها في مدينة بورسعيد المصرية في أبريل 2020، ملفوفة في عبوة شركة ميلكمان. في ذلك الوقت كانت الشركة مملوكة لرجل الأعمال رامي مخلوف.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فإن ستة من مسؤولي الشرطة والاستخبارات في الشرق الأوسط وأوروبا قالوا للصحيفة إن شحنة المخدرات التي ضبطت خلال العامين الماضيين وهي أكثر من 15 شحنة جميعها تم شحنها من قلب صناعة الكبتاغون في سوريا، أو عبر الحدود في لبنان.
وقالت الصحيفة إن شبكة من المنبوذين وعائلات الجريمة وزعماء الميليشيات والشخصيات السياسية تشكلت - عبر- الكارتلات الحدودية التي تصنع وتوزع كميات من المخدرات على نطاق صناعي.
وقال مارتن شولوف مراسل الصحيفة البريطانية في تقرير له، إن سوريا باتت دولة مخدرات باقتصاد توفره التجارة أكثر من اقتصادها المتداعي بسبب الحرب، مسلطا الضوء على سلسلة عمليات تهريب كبيرة تم كشفها للمواد المخدرة من سوريا إلى عدة دول.
وبحسب الصحيفة فإن مسؤول بارز في بيروت «إنهم خطيرون جدا» قال: «لا يخافون من أحد وظاهرون للعيان»، ويهربون عبر الحدود بين سوريا ولبنان (معظم هذه الحدود يسيطر عليها حزب الله وقوات تتبع بشكل مباشر للأسد) وهذه المنطقة ينعدم فيها القانون حيث يعمل المهربون بتواطؤ المسؤولين من الجانبين. ينقل المهربون السلائف والمنتجات النهائية، الحشيش والكبتاغون، على طول طريق يمتد في وادي البقاع اللبناني ومدينة القصير الحدودية السورية والطرق شمالًا عبر معقل مؤيدو نظام الأسد، باتجاه موانئ اللاذقية وطرطوس.
وبحسب التقرير فإن الكبتاغون هو أحد الأسماء التجارية العديدة لمركب دواء فينيثيلين هيدروكلوريد. يتم استخدامه للترفيه في جميع أنحاء الشرق الأوسط ويطلق عليه أحيانًا «كوكايين الرجل الفقير». كما يتم استخدامه من قبل الجماعات المسلحة والقوات النظامية في حالات القتال، حيث يُنظر إليه على أنه يمتلك خصائص تعزز الشجاعة وتقلل من المخاوف.
وبحسب التقرير فإن مدينة اللاذقية على وجه الخصوص مراقبة بشكل مكثف من قبل الشرطة ووكالات المخابرات الأوروبية والأمريكية.
ويقول التقرير إن المدعو سامر الأسد، ابن عم بشار الأسد، شخصية مؤثرة في ميناء اللاذقية. يتلقى جزءًا كبيرًا من العائدات مقابل الوصول إلى الشبكات وتأمين الحماية.
وعثر في اليونان خمسة أطنان من أقراص الكبتاغون في يوليو عام 2019، واثنتان مماثلتان في دبي في الأشهر اللاحقة، وأربعة أطنان من الحشيش تم اكتشافها في مدينة بورسعيد المصرية في أبريل 2020، ملفوفة في عبوة شركة ميلكمان. في ذلك الوقت كانت الشركة مملوكة لرجل الأعمال رامي مخلوف.