كلمة اليوم

• أهمية المرحلة الراهنة فيما يتعلق بتذبذب المنحنى الوبائي وكونه يتزامن مع الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك وما يصاحبها من مبادرة الجميع لاغتنامها بما يرتبط بالواجبات الدينية وكذلك ما يصاحبها من واجبات اجتماعية واستعدادات لإجازة عيد الفطر المبارك، هنا مشهد يحمل في عمق جماله المعهود بوادر قلق ممن لا يستوعب أنه ثمة ظرف استثنائي لا يزال ينتشر مهددا وأن حملات التصدي له باللقاح والتحصين لا تزال تستديم في سبيل مواجهة فيروس كورونا المستجد.

• استشعار حجم المسؤولية المناطة من كافة شرائح المجتمع المواطنين والمقيمين على حد سواء، والحرص على الإلزام التام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والمبادرة بأخذ اللقاح، خاصة بعد ما أكده متحدث وزارة الصحة أنه لا توجد أي موانع من أخذ اللقاح للفئات التي تعاني من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة، وكذلك السيدات الحوامل، وأن المواعيد لأخذ اللقاح متاحة حتى في أيام عيد الفطر المبارك، فليس هناك ما يدعو للتقاعس أو التردد حفاظا على المكتسبات وحماية للنفس البشرية.

• ما نوه عنه متحدث الطيران المدني عن كون مطارات المملكة العربية السعودية جاهزة لكي تبدأ تسيير الرحلات الجوية بعد أسبوع، بعد السماح بسفر المواطنين للخارج، وذلك عند الساعة الواحدة من صباح يوم الخامس من شوال 1442هـ، وأنه عطفا على ذلك تم التأكيد على ضرورة الانتباه لجميع التعليمات والإجراءات الواجب اتباعها ليحقق جميع من اعتزم السفر رحلة آمنة بإذن الله، وأن الهيئة سوف تصدر خلال الأيام القادمة دليلا إرشاديا محدثا مؤكدا أنه لن يسمح بدخول المطارات ولا الطائرات إلا باستخدام تطبيق توكلنا، إضافة لما أوضحه متحدث مجلس الضمان الصحي عن أبرز الحالات التي يغطيها تأمين السفر الذي تم إضافة منافع متعلقة بفيروس كورونا إليه بسقف يصل إلى ستمائة وخمسين ألف ريال، وأنه ملزم للفئات العمرية الأقل من ثمانية عشر عاما، فهذه التفاصيل الآنفة دليل آخر على أن المسيرة تمضي في مراحل العودة الحذرة بذات الجدية والتضحيات المبذولة وأن الوعي المجتمعي يظل سلاح كل مرحلة.