نسيت أن أخبركم
عادل التويجري.. كيف أرثيك؟
أعلم يقينًا أن الموت حق.. وأنه درب كلنا سوف نسير عليه ذات يوم.. وأعلم يقينا أن الفقد موجع.. ولكن يكون الوجع أشد ألما وقسوة حينما يأتي هذا الفقد «فجأة» ودون مقدمات... الموت يحضر دون إذن.. ويخطف مَن نحب دون أن يترك لنا متسعا من الوقت للوداع أو الكلمات.
- أخبرنا العزيز «وليد الفراج» بعد صلاة العشاء مباشرة من ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.. أن الزميل والصديق والأخ عادل التويجري تعرض لأزمة صحية طارئة ونقل إلى المستشفى.. ولا يوجد لديه مزيد من التفاصيل.. على الفور خرجت مسرعًا إلى المستشفى لكي أطمئن عليه وأطمئن الزملاء.
- وأنا في الطريق إلى المستشفى كل السيناريوهات جاءت في بالي.. إلا سيناريو «الموت» لم يخطر ببالي لو للحظة.. كنت أقول قد أصل وأجده قد خرج.. أو قد أصل وأجده في حال جيدة وأزمة بسيطة.. حتى سيناريو المزح لم يغب عني بتلك اللحظة في الوقت الذي غاب تماما سيناريو «الموت».. كنت أقول لنفسي سوف أمزح معه بعد أن أطمئن عليه أولًا بإحضار باقة ورد «صفراء».
- وصلت إلى المستشفى وفور دخولي بوابة الطوارئ.. استقبلني شقيقه الدكتور «صالح» بالحضن وهمس بأذني «عادل يطلبك الحل».. لم أستوعب.. لم أتماسك في الوقت الذي كان يفترض مني شد أزر أشقائه.. وجدت نفسي منهارًا ووجدت دموعي تنزل بحرقة صدمة كبيرة وخبر مفجع.. وجدت أشقاءه هم من يواسونني وهم من يعزونني وهم من يقولون لي عن الكلام الطيب الذي كان يردده عادل التويجري عني باستمرار.
- ساعة واحدة هي الفاصلة بين دخول عادل التويجري «رحمه الله» إلى المستشفى والموت.. ودقائق بسيطة كانت تفصل بين وصولي وهو على قيد الحياة.. تماسكت وتشجعت ودخلت إلى غرفته.. احتضنته وقبّلت رأسه وبكيت ويشهد الله أنني شعرت بأن «قطعة مني» قد فارقتني.
- لا أعلم كيف أرثي عادل التويجري ففقده مؤلم ورحيله موجع.. ولكن العزاء أنه رحل في شهر فضيل ويوم مبارك.. وكان حاجزًا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.. وتحقق له في يوم وفاته أمر من الصعب أن يتحقق للجميع.. دعاء الناس له على مختلف ميولهم رياضيًا وعلى مختلف مجالاتهم.. كبير وصغير.. وتبرعات تنهال باسمه لبناء مسجد ووقف وحتى منصة «جود للإسكان» أقفلت ثلاث حالات له.. رحم الله عادل التويجري وغفر له وأسكنه فسيح جناته.. وألهم ذويه الصبر والسلوان.. وقلبي ودعائي مع غيداء وشقيقاتها.
- نسيت أن أخبركم.. البعض يعتقد أن اختلافنا في الآراء عبارة عن «كره» أو «عداء».. بينما هي ساعات تليفزيونية كل منا يطرح رأيه بكل أدب واحترام وتقدير للآخر.. وبعيدًا عن الهواء تجمعنا المحبة والتقدير والأخوة.. أتذكر حينما رشح الزميل سلطان الغشيان نفسه لعضوية الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي.. قلت سأمنحك صوتي ولكن بشرط أن يكون أول قرار إيقاف عادل التويجري عن الظهور التليفزيوني وسط «ضحكات عادل».. هكذا كنا نختلف بحب ونمزح بحب ونتناقش بحب وقلوب بيضاء لا تعرف إلا الحب.. رحمك الله يا عادل أيها النقي وجمعني بك بجنات النعيم.. إن العين لتدمع.. وإن القلب ليحزن.. وإني على فراقك لمحزون يا أخي وزميلي وصديقي.. إلى جنة الخلد بإذن الله.
أعلم يقينًا أن الموت حق.. وأنه درب كلنا سوف نسير عليه ذات يوم.. وأعلم يقينا أن الفقد موجع.. ولكن يكون الوجع أشد ألما وقسوة حينما يأتي هذا الفقد «فجأة» ودون مقدمات... الموت يحضر دون إذن.. ويخطف مَن نحب دون أن يترك لنا متسعا من الوقت للوداع أو الكلمات.
- أخبرنا العزيز «وليد الفراج» بعد صلاة العشاء مباشرة من ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.. أن الزميل والصديق والأخ عادل التويجري تعرض لأزمة صحية طارئة ونقل إلى المستشفى.. ولا يوجد لديه مزيد من التفاصيل.. على الفور خرجت مسرعًا إلى المستشفى لكي أطمئن عليه وأطمئن الزملاء.
- وأنا في الطريق إلى المستشفى كل السيناريوهات جاءت في بالي.. إلا سيناريو «الموت» لم يخطر ببالي لو للحظة.. كنت أقول قد أصل وأجده قد خرج.. أو قد أصل وأجده في حال جيدة وأزمة بسيطة.. حتى سيناريو المزح لم يغب عني بتلك اللحظة في الوقت الذي غاب تماما سيناريو «الموت».. كنت أقول لنفسي سوف أمزح معه بعد أن أطمئن عليه أولًا بإحضار باقة ورد «صفراء».
- وصلت إلى المستشفى وفور دخولي بوابة الطوارئ.. استقبلني شقيقه الدكتور «صالح» بالحضن وهمس بأذني «عادل يطلبك الحل».. لم أستوعب.. لم أتماسك في الوقت الذي كان يفترض مني شد أزر أشقائه.. وجدت نفسي منهارًا ووجدت دموعي تنزل بحرقة صدمة كبيرة وخبر مفجع.. وجدت أشقاءه هم من يواسونني وهم من يعزونني وهم من يقولون لي عن الكلام الطيب الذي كان يردده عادل التويجري عني باستمرار.
- ساعة واحدة هي الفاصلة بين دخول عادل التويجري «رحمه الله» إلى المستشفى والموت.. ودقائق بسيطة كانت تفصل بين وصولي وهو على قيد الحياة.. تماسكت وتشجعت ودخلت إلى غرفته.. احتضنته وقبّلت رأسه وبكيت ويشهد الله أنني شعرت بأن «قطعة مني» قد فارقتني.
- لا أعلم كيف أرثي عادل التويجري ففقده مؤلم ورحيله موجع.. ولكن العزاء أنه رحل في شهر فضيل ويوم مبارك.. وكان حاجزًا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.. وتحقق له في يوم وفاته أمر من الصعب أن يتحقق للجميع.. دعاء الناس له على مختلف ميولهم رياضيًا وعلى مختلف مجالاتهم.. كبير وصغير.. وتبرعات تنهال باسمه لبناء مسجد ووقف وحتى منصة «جود للإسكان» أقفلت ثلاث حالات له.. رحم الله عادل التويجري وغفر له وأسكنه فسيح جناته.. وألهم ذويه الصبر والسلوان.. وقلبي ودعائي مع غيداء وشقيقاتها.
- نسيت أن أخبركم.. البعض يعتقد أن اختلافنا في الآراء عبارة عن «كره» أو «عداء».. بينما هي ساعات تليفزيونية كل منا يطرح رأيه بكل أدب واحترام وتقدير للآخر.. وبعيدًا عن الهواء تجمعنا المحبة والتقدير والأخوة.. أتذكر حينما رشح الزميل سلطان الغشيان نفسه لعضوية الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي.. قلت سأمنحك صوتي ولكن بشرط أن يكون أول قرار إيقاف عادل التويجري عن الظهور التليفزيوني وسط «ضحكات عادل».. هكذا كنا نختلف بحب ونمزح بحب ونتناقش بحب وقلوب بيضاء لا تعرف إلا الحب.. رحمك الله يا عادل أيها النقي وجمعني بك بجنات النعيم.. إن العين لتدمع.. وإن القلب ليحزن.. وإني على فراقك لمحزون يا أخي وزميلي وصديقي.. إلى جنة الخلد بإذن الله.