أحد أهم معالم تحسين جودة الحياة هو تحسين النظام المروري، ليس فقط للسيارات ولكن أيضا للدراجات الهوائية التي تحفز على ممارسة رياضة مفيدة وممتعة، وتنسجم مع أحد أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء نمط حياة مستدام لمجتمع حيوي. وفي هذا السياق يمكن فهم أهداف مشروع «المسار الرياضي» أحد مشاريع الرياض الأربعة الكبرى التي أطلقت في شهر مارس من العام 2019 للمساهمة في رفع تصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها من مدن العالم.
وعلى الرغم من التطور الملحوظ في زيادة ممارسي رياضة الدراجات الهوائية من الجنسين في الرياض، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى اكتمال مقوماتها، على الأقل هذا ما خرجت به خلال تجربة رحلة بالدراجة الهوائية بصحبة صديق في منطقة الدرعية في إحدى الليالي الرمضانية. بدأت الرحلة القصيرة باستئجار دراجة من أحد المحلات المتعددة في المنطقة، ثم انطلقنا في الدرعية القديمة قبل النزول إلى وادي حنيفة. الجو كان جميلا والمكان رائعا لجولة سياحية رياضية في منطقة تفوح برائحة التاريخ والأمجاد، والتحدي الوحيد هو السير بمحاذاة السيارات مع عدم وجود مسارات خاصة ما يعرض سائق الدراجة للخطر. ولأنني غير محترف في قيادة الدراجة الهوائية كنت أكثر من هواجس السلامة لصديقي الذي كرر طمأنتي بنصيحة واحدة «اقرأ الأذكار»!، ومع تزايد مخاوفي عند كل تقاطع سير اضطر للعودة معي إلى نقطة الانطلاق قبل اكتمال الرحلة.
أعجبتني التجربة برغم تحدياتها، لذا بحثت عن مسارات الدراجات في الرياض ووجدت على موقع الهيئة الملكية للرياض معلومات مفصلة عن “المسار الرياضي” بطول 135 كيلو مترا، مخترقا مدينة الرياض، ليربط وادي حنيفة غربا بوادي السلي شرقا، عبر طريق الأمير محمد بن سلمان، ويضم عدة أنشطة من بينها ٨٥ كيلو مترا من مسارات الدراجات للهواة، و١٣٥ كيلو مترا من مسارات الدراجات للمحترفين، إلى جانب مجموعة من البوابات والمحطات والاستراحات للدراجين والمتنزهين على طول امتداد المسار داخل المدينة وفي وادي حنيفة ووادي السلي، تقدم خدمات ترفيهية للدراجين والمتنزهين، وحتى اكتمال المشروع سأحصن نفسي بالأذكار عملا بنصيحة صديقي ولكن وأنا في سيارتي لا على ظهر دراجة.
woahmed1@
وعلى الرغم من التطور الملحوظ في زيادة ممارسي رياضة الدراجات الهوائية من الجنسين في الرياض، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى اكتمال مقوماتها، على الأقل هذا ما خرجت به خلال تجربة رحلة بالدراجة الهوائية بصحبة صديق في منطقة الدرعية في إحدى الليالي الرمضانية. بدأت الرحلة القصيرة باستئجار دراجة من أحد المحلات المتعددة في المنطقة، ثم انطلقنا في الدرعية القديمة قبل النزول إلى وادي حنيفة. الجو كان جميلا والمكان رائعا لجولة سياحية رياضية في منطقة تفوح برائحة التاريخ والأمجاد، والتحدي الوحيد هو السير بمحاذاة السيارات مع عدم وجود مسارات خاصة ما يعرض سائق الدراجة للخطر. ولأنني غير محترف في قيادة الدراجة الهوائية كنت أكثر من هواجس السلامة لصديقي الذي كرر طمأنتي بنصيحة واحدة «اقرأ الأذكار»!، ومع تزايد مخاوفي عند كل تقاطع سير اضطر للعودة معي إلى نقطة الانطلاق قبل اكتمال الرحلة.
أعجبتني التجربة برغم تحدياتها، لذا بحثت عن مسارات الدراجات في الرياض ووجدت على موقع الهيئة الملكية للرياض معلومات مفصلة عن “المسار الرياضي” بطول 135 كيلو مترا، مخترقا مدينة الرياض، ليربط وادي حنيفة غربا بوادي السلي شرقا، عبر طريق الأمير محمد بن سلمان، ويضم عدة أنشطة من بينها ٨٥ كيلو مترا من مسارات الدراجات للهواة، و١٣٥ كيلو مترا من مسارات الدراجات للمحترفين، إلى جانب مجموعة من البوابات والمحطات والاستراحات للدراجين والمتنزهين على طول امتداد المسار داخل المدينة وفي وادي حنيفة ووادي السلي، تقدم خدمات ترفيهية للدراجين والمتنزهين، وحتى اكتمال المشروع سأحصن نفسي بالأذكار عملا بنصيحة صديقي ولكن وأنا في سيارتي لا على ظهر دراجة.
woahmed1@