محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء توقيع سموه على اتفاقية بتسليم معهد طلاب وطالبات التربية الخاصة «ذوي اضطراب طيف التوحد» لوزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء فإن تجارب أبناء الوطن التنموية والمجتمعية تمثل «ريادة» واضحة مدعومة ببعض المبادرات الحيوية التي يتبناها رجال الأعمال أو العوائل التجارية المتميزة بإنشاء المشروعات التنموية الكبرى لخدمة شرائح المجتمع، ومنها شريحة «ذوي اضطراب طيف التوحد» في محاولة جادة ومسؤولة لتحسين حياة أفراد تلك الشريحة ومساندة أسرهم ورفع معدلات جودة الحياة بين صفوفهم، وتلك مهمة وطنية كبرى تحسب لرجالات الأعمال والعوائل التجارية بالمنطقة.

ولا شك أن توقيع تلك الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات المماثلة يرسم أبعادا حيوية ومهمة لخدمات متميزة لأبناء محافظة الأحساء، فإنشاء المراكز المتخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الخدمات المتميزة لأفراد تلك الشريحة يمثل في حقيقة الأمر مساهمة نوعية لتقديم تعليم نوعي لتلك الفئة الغالية من فئات المجتمع السعودي، كما أنه يمثل في ذات الوقت أهمية الجهود المبذولة من قبل القطاع الخاص لخدمة تلك الفئة التي تمثل شريحة غالية داخل مجتمعنا الآمن بإمكانها أن تشارك في عمليات التنمية الشاملة الطموحة في ضوء منحها الفرص المواتية للنهل من التعليم النوعي الممهد لمشاركتهم في تلك العمليات.

mhsuwaigh98@hotmail.com