يستطيع الطفل أن يفعل ما يجعلك منبهرا ومتعجبا، يستطيع أن يفعل ما يجعلك تتساءل كيف استطاع أن يقوم بهذا الأمر؟، وتقول إن ما قام به هذا الطفل هو من قبيل المستحيلات. ولكن كي يقوم بذلك، يجب أن تتوافر له بعض المعطيات التي تساعده على الاختلاف والإبداع.
أول هذه المعطيات وجود شخص يقول له، «نعم أنت تستطيع، فقط حاول أكثر من مرة»، شخص يبتسم ويقوم بالتصفيق له حينما ينجح، ويقوم بمساعدته في النهوض حينما يسقط أرضا.
هذا الشخص في حياة العبقري (توماس أديسون) كان أمه، والتي شجعته بعد أن تم طرده من المدرسة بتهمة الغباء.
الكثير من المعلمين يكررون نفس الخطأ، وهو اتهام طلابهم بالغباء، لا يعلمون كيف يتعاملون مع الطلاب، ويكونون سببا فى إهدار رؤوس الأموال البشرية، التي إن وجدت تربة خصبة، فستنمو وتزدهر وتكون سببا في رفعة الأمة الإسلامية.
أنا شخصيا، حدث معي ذلك، كان المدرس يقول لي إنني من فصيلة الحمير، فأقوم بتصديقه، مع أنني حينما كنت أنظر في المرآة لا أجد أذني طويلة، وحينما أتكلم لا أسمع نهيقا، وبناء على هذا الحكم بالحمورية توقفت عن الطموح، فكيف لحمار أن يطمح.
وفي يوم ما، في المدرسة، وفي حصة اللغة العربية، حاولت أن أوضح لمعلمي، أنني أكتب الشعر والزجل، وإذ بي أجد من معلمي الذي كنت انتظر منه أن يرشدني إلى قواعد الشعر ووزنه وقافيته، يقوم بالتنمر علي أمام زملائى قائلا: شاعر الغبرة.
وفي درس الرياضيات، يقوم معلم الرياضيات بإخبار أبي أنه من الأفضل أن يقوم بإخراجي من المدرسة، وأن يذهب بي إلى إحدى الورش حتى أتعلم صنعة، لأنه يرى أنني لن أنفع في التعليم.
لقد كبرت وعلمت، أن المشكلة لم تكن في، المشكلة كانت وما زالت في عدم معرفة المعلمين كيفية التعامل مع تلاميذهم.
وأنه لا يوجد طالب غبي، ولكن يوجد معلم لا يعلم الطريقة المناسبة لتعلم هذا الطفل.
معالي، حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، من فضلك، أخبر من يمتهنون أفضل وأسمى المهن تحت قيادتكم، أن كلماتهم الإيجابية ستبني الوطن. وأن إخفاقهم في احتواء الطلاب خيانة عظمى وإن لم يحاسب عليها القانون. وليكن شعار (أنت تستطيع) معلقا في المدارس ومكتوبا في الكتب ومعلنا على الحافلات، فأبناؤنا بحاجة إلى التشجيع. ووطننا بحاجة إلى ثقة أبنائه في أنفسهم.
@salehsheha1
أول هذه المعطيات وجود شخص يقول له، «نعم أنت تستطيع، فقط حاول أكثر من مرة»، شخص يبتسم ويقوم بالتصفيق له حينما ينجح، ويقوم بمساعدته في النهوض حينما يسقط أرضا.
هذا الشخص في حياة العبقري (توماس أديسون) كان أمه، والتي شجعته بعد أن تم طرده من المدرسة بتهمة الغباء.
الكثير من المعلمين يكررون نفس الخطأ، وهو اتهام طلابهم بالغباء، لا يعلمون كيف يتعاملون مع الطلاب، ويكونون سببا فى إهدار رؤوس الأموال البشرية، التي إن وجدت تربة خصبة، فستنمو وتزدهر وتكون سببا في رفعة الأمة الإسلامية.
أنا شخصيا، حدث معي ذلك، كان المدرس يقول لي إنني من فصيلة الحمير، فأقوم بتصديقه، مع أنني حينما كنت أنظر في المرآة لا أجد أذني طويلة، وحينما أتكلم لا أسمع نهيقا، وبناء على هذا الحكم بالحمورية توقفت عن الطموح، فكيف لحمار أن يطمح.
وفي يوم ما، في المدرسة، وفي حصة اللغة العربية، حاولت أن أوضح لمعلمي، أنني أكتب الشعر والزجل، وإذ بي أجد من معلمي الذي كنت انتظر منه أن يرشدني إلى قواعد الشعر ووزنه وقافيته، يقوم بالتنمر علي أمام زملائى قائلا: شاعر الغبرة.
وفي درس الرياضيات، يقوم معلم الرياضيات بإخبار أبي أنه من الأفضل أن يقوم بإخراجي من المدرسة، وأن يذهب بي إلى إحدى الورش حتى أتعلم صنعة، لأنه يرى أنني لن أنفع في التعليم.
لقد كبرت وعلمت، أن المشكلة لم تكن في، المشكلة كانت وما زالت في عدم معرفة المعلمين كيفية التعامل مع تلاميذهم.
وأنه لا يوجد طالب غبي، ولكن يوجد معلم لا يعلم الطريقة المناسبة لتعلم هذا الطفل.
معالي، حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، من فضلك، أخبر من يمتهنون أفضل وأسمى المهن تحت قيادتكم، أن كلماتهم الإيجابية ستبني الوطن. وأن إخفاقهم في احتواء الطلاب خيانة عظمى وإن لم يحاسب عليها القانون. وليكن شعار (أنت تستطيع) معلقا في المدارس ومكتوبا في الكتب ومعلنا على الحافلات، فأبناؤنا بحاجة إلى التشجيع. ووطننا بحاجة إلى ثقة أبنائه في أنفسهم.
@salehsheha1