عقد الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية في إيران اجتماعًا افتراضيًا حول «حقوق الإنسان في إيران وأهميتها في السياسة الأمريكية».
وقال المشاركون في هذا الاجتماع الافتراضي الذي عُقد الخميس، إن «القضية التي يجري الكلام عنها في الولايات المتحدة هي القضية النووية والصاروخية، لكن الأكثر أهمية في إيران هي حقوق الإنسان والحقوق السياسية والمدنية».
وبحسب ما أورد موقع إيران إنترناشيونال فقد تحدث في الاجتماع كل من المبعوث الأمريكي السابق لشؤون إيران، براين هوك، والناشطة السياسية فاطمة سبهري، والسجين الأمريكي السابق تشو وانغ، والعضو الجمهوري في الكونجرس مايك والتز.
وقال تشو وانغ، الباحث الأمريكي الذي سُجنَ في إيران لمدة 3 سنوات: «قبل الذهاب إلى إيران، كنت أعتقد أن الاتفاق النووي سيغيّر سلوك طهران، لكن عندما ذهبت إلى هناك وتحدثت إلى الناس، أدركت أن أوباما قد خيب آمال الإيرانيين بهذا الاتفاق.
وأضاف وانغ: من خلال تجربتي في السجن، علمت ما يفعله النظام الإيراني بعمق مع الناس والمتظاهرين.. نحن في الولايات المتحدة نناقش القضيتين النووية والصاروخية، لكن القضية الأكثر خطورة في إيران هي حقوق الإنسان والحقوق السياسية والمدنية.
من جانبه ذكر ممثل ولاية فلوريدا، الجمهوري مايكل والتز، في هذا الاجتماع الافتراضي: نحن نعرف أن النظام الإيراني سوف يقوم بتغيير سلوكه إذا ما أدرك أن سلوكه الشاذ سيكلفه.
وأضاف: عندما تم تشديد العقوبات اضطروا للتفاوض، ولكن للأسف وقعت إدارة أوباما معهم اتفاقًا سيئًا ولم تتطرق إلى موضوع الصواريخ وأخذ الرهائن والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان في المفاوضات.
وأعرب والتز عن قلقه بشأن سياسات حكومة بايدن، مضيفًا: والآن تريد حكومة بايدن أن تسلك نفس المسار الخطأ مرة أخرى. لقد دفعوا ثمن أفعالهم في المنطقة عندما قُتل قاسم سليماني.
وقال براين هوك المبعوث الأمريكي السابق لشؤون إيران: التقاليد الأمريكية هي الدفاع عن حقوق الإنسان والوقوف إلى جانب ضحايا الانتهاكات الحقوقية، وكان من دواعي أسفي أنه خلال إدارة أوباما، نسيت الولايات المتحدة مطالب الحركة الخضراء لإيران عام 2009.
وقال هوك: انظروا إلى سلوك النظام الإيراني الذي ينفق مئات الملايين من الدولارات في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، وكم يعاني الشعب الإيراني، عندما تقارن إيران بالرياض أو أبو ظبي أو الدوحة.
وأضاف: كان انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي أمرًا حكيمًا للغاية، لأنهم بدلًا من تغيير سلوكهم، قاموا بتحويل الأموال التي حصلوا عليها من الاتفاق النووي لعام 2015 إلى حزب الله والحوثيين في اليمن وجماعات أخرى في سوريا. وبعد انسحاب ترامب من هذا الاتفاق وبدء عقوبات جديدة لم يعد لديهم المال لمواصلة أعمالهم التخريبية.
وقالت فاطمة سبهري، الناشطة السياسية الإيرانية وإحدى الموقّعات على بيان المطالبة باستقالة المرشد علي خامنئي: لسوء الحظ، يقف العديد من مؤيدي هذا النظام خارج إيران خلف ألقاب مثل أستاذ جامعي، وناشط مناهض للحرب، وصحافي، وذلك بهدف تزيين صورة النظام.
واحتجت فاطمة سبهري على سياسات وزير الخارجية الأمريكي قائلة: منذ فترة، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن يوم الصحافة العالمي، وتطرق لقتل وسجن الصحافيين في الصين وتركيا وأفغانستان، لكنه لم يذكر اسم إيران أو ما حدث لروح الله زم في طهران.
وقالت فاطمة سبهري: النظام الإيراني لم يسمح بنشر إحصائيات عن عدد القتلى في احتجاجات نوفمبر منذ عام ونصف العام، مضيفة إنهم لا يتنازلون إلا بالقوة، ورأينا كيف ركع هذا النظام في عهد ترامب.
من جهته، قال لين خودوركوفسكي، كبير المستشارين السابقين بوزارة الخارجية: «يتمتع الإيرانيون بثقافة غنية وتاريخ مجيد، وبالتالي يستحقون حكمًا أفضل».
وأضاف إن «الشعب الإيراني بحاجة لأن يعرف أنه طالما يعمل من أجل حقوق الإنسان، فإن الشعب الأمريكي سيقف إلى جانبه، ويساعده في العودة إلى المجتمع الدولي».
وقال المشاركون في هذا الاجتماع الافتراضي الذي عُقد الخميس، إن «القضية التي يجري الكلام عنها في الولايات المتحدة هي القضية النووية والصاروخية، لكن الأكثر أهمية في إيران هي حقوق الإنسان والحقوق السياسية والمدنية».
وبحسب ما أورد موقع إيران إنترناشيونال فقد تحدث في الاجتماع كل من المبعوث الأمريكي السابق لشؤون إيران، براين هوك، والناشطة السياسية فاطمة سبهري، والسجين الأمريكي السابق تشو وانغ، والعضو الجمهوري في الكونجرس مايك والتز.
وقال تشو وانغ، الباحث الأمريكي الذي سُجنَ في إيران لمدة 3 سنوات: «قبل الذهاب إلى إيران، كنت أعتقد أن الاتفاق النووي سيغيّر سلوك طهران، لكن عندما ذهبت إلى هناك وتحدثت إلى الناس، أدركت أن أوباما قد خيب آمال الإيرانيين بهذا الاتفاق.
وأضاف وانغ: من خلال تجربتي في السجن، علمت ما يفعله النظام الإيراني بعمق مع الناس والمتظاهرين.. نحن في الولايات المتحدة نناقش القضيتين النووية والصاروخية، لكن القضية الأكثر خطورة في إيران هي حقوق الإنسان والحقوق السياسية والمدنية.
من جانبه ذكر ممثل ولاية فلوريدا، الجمهوري مايكل والتز، في هذا الاجتماع الافتراضي: نحن نعرف أن النظام الإيراني سوف يقوم بتغيير سلوكه إذا ما أدرك أن سلوكه الشاذ سيكلفه.
وأضاف: عندما تم تشديد العقوبات اضطروا للتفاوض، ولكن للأسف وقعت إدارة أوباما معهم اتفاقًا سيئًا ولم تتطرق إلى موضوع الصواريخ وأخذ الرهائن والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان في المفاوضات.
وأعرب والتز عن قلقه بشأن سياسات حكومة بايدن، مضيفًا: والآن تريد حكومة بايدن أن تسلك نفس المسار الخطأ مرة أخرى. لقد دفعوا ثمن أفعالهم في المنطقة عندما قُتل قاسم سليماني.
وقال براين هوك المبعوث الأمريكي السابق لشؤون إيران: التقاليد الأمريكية هي الدفاع عن حقوق الإنسان والوقوف إلى جانب ضحايا الانتهاكات الحقوقية، وكان من دواعي أسفي أنه خلال إدارة أوباما، نسيت الولايات المتحدة مطالب الحركة الخضراء لإيران عام 2009.
وقال هوك: انظروا إلى سلوك النظام الإيراني الذي ينفق مئات الملايين من الدولارات في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، وكم يعاني الشعب الإيراني، عندما تقارن إيران بالرياض أو أبو ظبي أو الدوحة.
وأضاف: كان انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي أمرًا حكيمًا للغاية، لأنهم بدلًا من تغيير سلوكهم، قاموا بتحويل الأموال التي حصلوا عليها من الاتفاق النووي لعام 2015 إلى حزب الله والحوثيين في اليمن وجماعات أخرى في سوريا. وبعد انسحاب ترامب من هذا الاتفاق وبدء عقوبات جديدة لم يعد لديهم المال لمواصلة أعمالهم التخريبية.
وقالت فاطمة سبهري، الناشطة السياسية الإيرانية وإحدى الموقّعات على بيان المطالبة باستقالة المرشد علي خامنئي: لسوء الحظ، يقف العديد من مؤيدي هذا النظام خارج إيران خلف ألقاب مثل أستاذ جامعي، وناشط مناهض للحرب، وصحافي، وذلك بهدف تزيين صورة النظام.
واحتجت فاطمة سبهري على سياسات وزير الخارجية الأمريكي قائلة: منذ فترة، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن يوم الصحافة العالمي، وتطرق لقتل وسجن الصحافيين في الصين وتركيا وأفغانستان، لكنه لم يذكر اسم إيران أو ما حدث لروح الله زم في طهران.
وقالت فاطمة سبهري: النظام الإيراني لم يسمح بنشر إحصائيات عن عدد القتلى في احتجاجات نوفمبر منذ عام ونصف العام، مضيفة إنهم لا يتنازلون إلا بالقوة، ورأينا كيف ركع هذا النظام في عهد ترامب.
من جهته، قال لين خودوركوفسكي، كبير المستشارين السابقين بوزارة الخارجية: «يتمتع الإيرانيون بثقافة غنية وتاريخ مجيد، وبالتالي يستحقون حكمًا أفضل».
وأضاف إن «الشعب الإيراني بحاجة لأن يعرف أنه طالما يعمل من أجل حقوق الإنسان، فإن الشعب الأمريكي سيقف إلى جانبه، ويساعده في العودة إلى المجتمع الدولي».