واس - المناطق

الحناء والصلاة في تبوك وهدايا بالبكيرية وميكي ماوس يظهر بالقصيم

تحرص كافة مناطق المملكة على توفير أسباب السعادة ووسائل الترفيه للأطفال في أيام العيد، ما يجعلهم أصحاب الفرحة الكبرى خلال تلك الأيام.

احتفالية مجتمعية

في القصيم، انطلقت الاحتفالية المجتمعية احتفالًا بالعيد في 108 مواقع بعموم المنطقة، وتوزع من خلالها هدايا متنوعة تتجاوز 100 ألف عيدية تحت شعار «عيدنا في حيّنا»، ويحظى الأطفال بالاهتمام الأكبر والجانب الأعظم من الهدايا، مع استخدام أقنعة العرائس العالمية في توزيعها.

رسوم الحناء

أما في تبوك، ففي الوقت الذي حرص فيه الأطفال على أداء صلاة العيد مع آبائهم، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، كان للبنات مصدر آخر للسعادة، وهو رسوم ونقوش الحناء، إذ تهتم النساء والفتيات بمنطقة تبوك بالظهور بأبهى الحلل خلال أيام العيد، من خلال النقش والرسم بالحناء، إضافة للتزين بالحُلي بمختلف أنواعها وغيرها مما تتزين به النساء في هذه المناسبة السعيدة.

هدايا البكيرية

وانطلقت بمحافظة البكيرية مبادرة «عيدنا في حيّنا»، وقُدم في هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أكثر من 2500 هدية عيد للمواطنين والمقيمين بالبكيرية في منازلهم، بهدف إحياء الشعائر الدينية، وتفعيل مظاهر الاحتفال بالعيد.

عيدية الأطفال

وفي حديقة العاصمة بالدرعية، أحيت هيئة تطوير بوابة الدرعية «الحوامة» احتفالًا بالعيد، بهدف إحياء هذا الموروث العريق، الذي ينشر الفرح والبهجة بين الأطفال بقدوم العيد، ويعمق أواصر المحبة والتآلف بين الأهالي، إذ كان يجوب الأطفال قديمًا شوارع القرى ويتبادلون التهاني والتبريكات ويؤدون الألعاب، منشدين عددًا من الأهازيج الشعبية، ويتجولون على بيوت الجيران ليأخذوا «العيديات».