سلاح حديدي بمقبض من قرون بعض الحيوانات ومحلى بقطع فضية أو ذهبية
تُعد الجنبية والخنجر موروثا أصيلا يعكس الإرث الحضاري لمنطقة نجران، ويتميز بذوق فني وتراثي فريد تتوارثه الأجيال عبر مراحل التاريخ بوصف الجنبية زيا تقليديا، إذ كانت الجنابي والخناجر قديما تستخدم سلاحا للدفاع عن النفس، واستمرت حتى الآن رمزا للأصالة ومصدرا للفخر وزيا تقليديا في المناسبات والأعياد.
صناعة تقليدية
ولا تزال صناعة الخنجر من أبرز الصناعات التقليدية القائمة في منطقة نجران، وتصنع من الحديد بمقبض يصنع من قرون بعض الحيوانات ويُحلى بقطع فضية أو ذهبية، في حين يُصنع الغمد من الخشب المغطى بالجلد أو بصفائح من الفضة، ويثبت الغمد في حزام من الجلد.
أشكال متنوعةوشهد حي «أبا السعود التاريخي» نشاطا في عمليات البيع والشراء للجنابي، لإقبال المواطنين على شرائها وتجديدها تزامنا مع حلول عيد الفطر المبارك، وأوضح صاحب أحد محلات بيع الخناجر عبدالله الزبيدي، أن الجنابي تتنوع في أشكالها وأصنافها في منطقة نجران، منها نوع المحلية وتشمل «أم تسعة أو أم فصوص» و«المشطف»، وهناك نوع آخر من الجنابي يسمى «المكعب»، وكذلك الجنبية «الدرما».رمز تراثيفيما قال أحد أصحاب المحلات بالسوق محمد آل شيبان، إن الخنجر النجراني رمز تراثي أصيل لأهالي المنطقة، يحرصون على اقتنائه واستخدامه، ويتميز بزخارف ونقوش فنية رائعة تظهر طابع الخنجر النجراني، ويسمى الجنبية أو الخنجر «المقبض»، وهو ما يميز جودتها، ومنها «الزراف» الذي يميل إلى اللون الأصفر والأحمر الخفيف وهو غالي الثمن، ويعد أفضل الأنواع، وهناك نوع آخر لونه أبيض ويميل إلى الأصفر، والنوع الثالث هو «القرن» وتكسو أشكال المقابض الذهب أو الفضة، ما يكسبها جمالا ومهارة في الصنع.
نقوش بديعةوأضاف: ثم يأتي «الطوق»، ويليه «الصدر» وهو عبارة عن صفائح وأسلاك دقيقة وحلقات من الفضة أو الذهب، ثم «القطاعة» وتمثل الجسد أو الغمد، وغالبا تتكون من صفائح فضية أو ذهبية مزخرفة بنقوش بديعة، وهي عبارة عن قطعة من الفضة المزركشة بنقوش ورسومات دقيقة جدا، في حين يغطى الجزء الخلفي من الخنجر بالمخمل أو الصوف، أما «السلة» فلها أشكال متعددة، وأبرزها المسمار الهندي والحضرمي.
هوية حضاريةوأوضح المواطن عوض مسفر آل علاس، أن الخناجر تُعد رمزا تاريخيا وتراثا أصيلا لأهالي نجران، يحرصون على اقتنائها كبارا وصغارا، لما يمثله الخنجر النجراني من هوية حضارية لأهالي المنطقة، مبينا أن وجوده في السوق من أجل تجديد محزم جنبيته الغالية، كونها من التقاليد التي تحضر أيام الأفراح والأعياد.
صناعة تقليدية
ولا تزال صناعة الخنجر من أبرز الصناعات التقليدية القائمة في منطقة نجران، وتصنع من الحديد بمقبض يصنع من قرون بعض الحيوانات ويُحلى بقطع فضية أو ذهبية، في حين يُصنع الغمد من الخشب المغطى بالجلد أو بصفائح من الفضة، ويثبت الغمد في حزام من الجلد.
أشكال متنوعةوشهد حي «أبا السعود التاريخي» نشاطا في عمليات البيع والشراء للجنابي، لإقبال المواطنين على شرائها وتجديدها تزامنا مع حلول عيد الفطر المبارك، وأوضح صاحب أحد محلات بيع الخناجر عبدالله الزبيدي، أن الجنابي تتنوع في أشكالها وأصنافها في منطقة نجران، منها نوع المحلية وتشمل «أم تسعة أو أم فصوص» و«المشطف»، وهناك نوع آخر من الجنابي يسمى «المكعب»، وكذلك الجنبية «الدرما».رمز تراثيفيما قال أحد أصحاب المحلات بالسوق محمد آل شيبان، إن الخنجر النجراني رمز تراثي أصيل لأهالي المنطقة، يحرصون على اقتنائه واستخدامه، ويتميز بزخارف ونقوش فنية رائعة تظهر طابع الخنجر النجراني، ويسمى الجنبية أو الخنجر «المقبض»، وهو ما يميز جودتها، ومنها «الزراف» الذي يميل إلى اللون الأصفر والأحمر الخفيف وهو غالي الثمن، ويعد أفضل الأنواع، وهناك نوع آخر لونه أبيض ويميل إلى الأصفر، والنوع الثالث هو «القرن» وتكسو أشكال المقابض الذهب أو الفضة، ما يكسبها جمالا ومهارة في الصنع.
نقوش بديعةوأضاف: ثم يأتي «الطوق»، ويليه «الصدر» وهو عبارة عن صفائح وأسلاك دقيقة وحلقات من الفضة أو الذهب، ثم «القطاعة» وتمثل الجسد أو الغمد، وغالبا تتكون من صفائح فضية أو ذهبية مزخرفة بنقوش بديعة، وهي عبارة عن قطعة من الفضة المزركشة بنقوش ورسومات دقيقة جدا، في حين يغطى الجزء الخلفي من الخنجر بالمخمل أو الصوف، أما «السلة» فلها أشكال متعددة، وأبرزها المسمار الهندي والحضرمي.
هوية حضاريةوأوضح المواطن عوض مسفر آل علاس، أن الخناجر تُعد رمزا تاريخيا وتراثا أصيلا لأهالي نجران، يحرصون على اقتنائها كبارا وصغارا، لما يمثله الخنجر النجراني من هوية حضارية لأهالي المنطقة، مبينا أن وجوده في السوق من أجل تجديد محزم جنبيته الغالية، كونها من التقاليد التي تحضر أيام الأفراح والأعياد.