شعاع الدحيلان تكتب: shuaa_ad@

حدد مجلس الوزراء السعودي آلية تنظيم إعانة البحث عن عمل، لدعم الباحثين عن عمل والوقوف إلى جانبهم، لنيل فرصة عمل مناسبة، حيث تم الإعلان عن الشروط والمبلغ المقرر بحسب فئات مستهدفة، على أن تكون مدة الإعانة 15 شهراً، كما اشتمل التنظيم على لائحة يتم تطبيقها على المؤهلين للحصول على الإعانة، مع التأكيد على توفير فرصة العمل للباحث عنها.

وتأتي هذه الخطوة لدفع ممكنات وإيجاد العمل وتهيئة الباحثين عنه واستقرارهم لدخول سوق العمل، ما يسهم في رفع كفاءة الخدمات لهم وزيادة جاهزيتهم لدخول سوق العمل، وفقاً لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، فيما أكد صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، أن التنظيم الجديد يهدف إلى دعم الباحثين عن عمل وتحفيزهم لدخول سوق العمل، لكي يساند المستفيدين في رحلتهم في البحث عن عمل، ويعزز جاهزيتهم وتمكينهم من فرص العمل.

كثيراً ما تحقق تلك الخطوات قوة دافعة لعمل الكفاءات الوطنية، لدعم الاقتصاد الوطني، وهذا ما تحدث عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، في تصريحاته الأخيرة حول مستوى الرواتب للشباب السعودي، مؤكدا أن هذا الأمر يمر عبر أولويات يجب اتباعها، تتمثل في مالية مستقرة وقوية تستطيع أن تستمر ولا تستنزف، مع وصول البطالة لمعدلاتها الطبيعية، ما بين 7 إلى 4 في المائة، بهدف رفع الوظائف الجديدة من 50 إلى 80 في المائة.

الوظائف الجديدة والتنوع الوظيفي، وجهات رئيسية مهمة في دعم الباحثين عن عمل، فالسياسات الوطنية والإستراتيجية المتعلقة بالتوظيف، تسعى لخلق بيئة عمل جديدة، مواكبة لمتغيرات الوقت الحالي، وفقاً لمصلحة سوق العمل، من حيث الأداء والجودة، والأهم هو التدريب لتأهيل الباحثين عن عمل، وتمكينهم وبث مبدأ الاستقرار الوظيفي، لتكون فرصة العمل، الوجه المشرق لمستقبل الشباب، لا سيما أن مبادرات وبرامج عدة تم إطلاقها من أجل تمكين الباحثين عن عمل، فيما أعلن في وقت سابق عن قرب صدور سياسة وطنية لعدم التمييز في سوق العمل السعودي، من أجل تمكين المرأة الذي يمر بحالة غير مسبوقة في المملكة.