محمد حمد الصويغ يكتب:

أفكار وخواطر

منذ قيام الكيان السعودي الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وحتى العهد الميمون الزاهر الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والثروة البشرية في هذا الوطن المعطاء تمثل رأس اهتمام القيادة الرشيدة، وقد تكرر هذا المفهوم المشهود بأم العيون المجردة من خلال تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء حفل تسليم وحدات سكنية جديدة لمستفيدي الإسكان التنموي في أم الساهك، وقد انعكست في هذا الحفل أهمية أعمال جمعية «مأوى» الخيرية، التي ساهمت بدور حيوي وفاعل في توفير الحياة الكريمة لشريحة من المواطنين تحقيقا لمبدأ التكافل والتعاضد، ودعما لخطط القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تلمس احتياجات المواطنين والحرص على راحتهم.

وتوفير المساكن المريحة للمواطنين يظهر جليا في الحفل مدار البحث من خلال الشراكة المجتمعية بين الجمعية وبعض مؤسسات القطاع الخاص، وقد تبين من تفاصيل تلك الشراكة أهمية الدعم المتواصل واللامحدود من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه للجمعية، حيث تحققت أحلام شريحة من المواطنين بالحصول على المساكن المناسبة ضمن سلسلة من المشروعات الإسكانية لتوفير السكن الملائم للمواطنين تدشينا لتطوير وتحديث وسائل التنمية الشاملة وفقا لرؤية المملكة المستقبلية 2030، والصعود بتلك الوسائل إلى أرفع مستوياتها يترجمه ما تقوم به وزارة الإسكان والشراكات المجتمعية فيما يتعلق بتوزيع المساكن المناسبة للمواطنين ضمن خطط مدروسة لتوفير العديد من الوحدات السكنية لأفراد مجتمعنا السعودي الناهض.

mhsuwaigh98@hotmail.com