د. علياء المروعي

مما يبعث على السعادة اختلاف العيد لهذا العام واكتسابه بهجة ونورا وسرورا جعلت الكل سعيدا ويحتفل بالعيد بصورة مختلفة عما قبل. وخاصة بعد عام مضى وعيد رحل من العزلة والحظر بسبب جائحة كورونا، رفع الله عنا وعن جميع العالم هذا الوباء. رغم الصعوبات والآلام والفقد والحزن تبقى بهجة العيد مختلفة في جميع الأنفس القوية المؤمنة بقضاء الله وقدره لتبقى الثقة بالله بأن القادم أجمل.

وكانت بواعث الآمال في تصريح وزارة الداخلية للاستعداد للعودة للحياة الطبيعية بعد إثبات خطواتها المتسلسلة والمتتابعة في مواجهة الجائحة والحفاظ على الصحة العامة للجميع مواطنين ومقيمين تصريحا واضحا واعيا بوضع اشتراطات وتفعيل تطبيقات تقنية مثل «توكلنا» و«صحتي» و«تباعد» معززة لعمليتي الأخذ بالاحترازات الأمنية وتشجيع العودة للحياة الطبيعية في ظل الحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين بمملكتنا الحبيبة.

أضف إلى ذلك إتاحة الجرعات للتحصين بأسهل الطرق وأيسر السبل لتجاوز جائحة كورونا وممارسة الأنشطة المختلفة بأريحية تامة مثل السفر وحضور المؤتمرات العلمية والأنشطة الثقافية والمشاركة في الأنشطة الرياضية وغيرها من إقامة المناسبات الاجتماعية في ظل الأخذ بالاحترازات الأمنية المعمول بها لتجنب الإصابة بإذن الله بفيروس كورونا (كوفيد 19).

كل هذه الاحتياطات ما هي إلا ممر لعبور ممرات الخوف من شبح كورونا والحصول على الاستقرار النفسي والصحي عن طريق تهيئة الأجواء الصحية لعودة أطفالنا وأبنائنا وبناتنا للصروح التعليمية وإكمال الخطط التنموية في وطننا الحبيب. ولتكن أعوامنا القادمة أعوام صحة وسلامة وسعادة ونقاء.

فجرعة التحصين هي جواز سفرنا بإذن الله للاستقرار بعد التوكل على الله والأخذ بالأسباب.. حفظنا الله وجميع المسلمين والعالم أجمع بصحة وعافية ومعافاة دائمة.

aalmarwaey@yahoo.com