محمود النشيط

بعد انقطاع حوالي 14 شهراً بسبب الجائحة يعاد افتتاح جسر الملك فهد بين مملكة البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، دشنت المنامة حملة ترحيبية ترويجية كبرى بالمناسبة، وكذلك الجانب السعودي أعد العدة بخطة لتيسير حركة التنقل من خلال تخصيص مسارات خاصة للسعوديين العابرين للجسر.

هذه الخطوة من الجانبين تبعث على التفاؤل بانتعاش الحركة السياحية من جانب، والاقتصادية من جانب آخر بعد تكبد هذا القطاع خسائر كبيرة فرضتها عملية إغلاق الحدود بين البلدين عبر الجسر الذي كان يمثل شريان الحياة لأكثر من 30 ألف نسمة تستخدمه للتنقل بين البلدين.

خطة العودة التي تبنت الإشراف عليها هيئة السياحة والمعارض أخذت بعين الاعتبار التشديد على تهيئة الأجواء الصحية من خلال فرق التفتيش والمراقبة على الأماكن السياحية المختلفة بالتنسيق مع مفتشي وزارة الصحة لتعزيز تفعيل الاشتراطات من خلال التباعد الاجتماعي والتعقيم الصحي للحد من انتشار فيروس كورونا.

قطاع الضيافة والفندقة ومن أول أيام العيد استعد لهذا الحدث بعد تطبيق اشتراطات تقديم الخدمات للمطعمين أو المتعافين فقط لمن يبرز ما يثبت ذلك، والأمر ذاته طبق على الزوار الذين بدأوا التوافد عبر الجسر من يوم الإثنين.

على صعيد آخر خلال الأزمة الصحية والإغلاق الذي طال الكثير من المنشآت، بدأت منشآت جديدة تفتح أبوابها لاستقبال سياح الداخل والخارج في البلدين غلب على أكثرها الذي يدعم السياحة الداخلية من فنادق، ومطاعم ومقاه ومقاصد ترفيهية تلبي حاجة الأسرة الخليجية بالإضافة إلى المجمعات التجارية والسوق القديم الذي أصبح مهجوراً بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وردت له الحياة بعد انطلاق بارقة الأمل بالانتعاش من جديد، ونقول لكل من يقصدنا أهلاً وسهلاً بكم.