بما أنني «بدوي» سأشتهد بالمثل العربي الشهير القائل «رُبَّ كلمة قالت لصاحبها دعني»، لأبدأ بسرد قصة فخر واعتزاز تدل على المواطنة، تبدأ القصة يا سادة عندما اطل وزير خارجية يفتقر مع الأسف الشديد إلى أبسط قواعد الدبلوماسية واللباقة ولكل ما يمت بـ فنون التواصل والتخاطب، في لقاء تليفزيوني عبر قناة الحرة، التي ضمت أيضا المحلل السعودي سلمان الأنصاري للحديث عن بعض القضايا المهمة؛ ولأن الحقيقة دائما ما تكون موجعة لم يستطع وزير خارجية الشقيقة لبنان شربل وهبة تحمل حجم الحقائق، التي تلقاها من المحلل السعودي الشاب، الذي كان يتحدث بكل هدوء وحكمة وبابتسامة عريضة جعلت الوزير اللبناني يفقد السيطرة عن نفسه ويخرج عن الدبلوماسية، التي لا يملكها ويعبر عما يكتمه من حقد دفين وكراهية ويتهكم بعبارة «أنا لا أتحاور مع شخص من البدو».
ليأتيه الرد سريعا عبر حملة شعبية قادها المغرد السعودي والخليجي دفاعا عن أصالته وتراثه، عبارة الوزير كانت تحمل دلالة واضحة على أن البدو «متخلفون» وهذا ما استوجب الرد القاسي من المغرد السعودي تحديدا، والخليجي والعربي بشكل عام.
هل نسيت يا شربل الماضي ومساهمات المملكة العربية السعودية أو دول البدو كما تدعيها، بدءا باتفاق الطائف لوقف الحرب الأهلية اللبنانية، وتنفيذ اتفاق الطائف، مروراً بإعادة بناء الاقتصاد اللبناني بعد كل حرب، إعادة إعمار لبنان، وحماية الليرة من الانهيار لعقود من الزمن، والهبات السعودية لتسليح الجيش اللبناني، وغيرها من مساعدات مادية وعينية كبيرة والجميع يعرف ذلك، إضافة إلى أكثر من 300 ألف لبناني يعيشون في السعودية، وهي الدولة الأولى في تحويلات المغتربين اللبنانيين، ألم تدرك أن البدو قدموا لبلدك ما لم تقدمه أنت وأمثالك، ألم تستوعب أن البدو دعموا اقتصاد بلدك على مدار عقود، أريد فقط أن تشاهد مدى التطور الذي وصلت له دول البدو وكيف وصل الحال بلبنان بسببك أنت، ومَنْ هم على شاكلتك.
نعم نحن بدو ولنا الشرف ببداوتنا.. فالبدو هم أصحاب الفصاحة والمروءة والكرم والشجاعة والشهامة والإقدام وهم أصحاب الصفات الحميدة والأخلاق العالية.
لقد وجه البدو رسالة قوية للوزير المستقيل شربل وإلى العالم، مفادها نعم نحن البدو نحن التراث والعروبة والأصالة، ولن نسمح لأي شخص بالتقليل من مكانتنا وعروبتنا وتاريخنا.
ختاما.. بدوي وافتخر.
@alsyfean
ليأتيه الرد سريعا عبر حملة شعبية قادها المغرد السعودي والخليجي دفاعا عن أصالته وتراثه، عبارة الوزير كانت تحمل دلالة واضحة على أن البدو «متخلفون» وهذا ما استوجب الرد القاسي من المغرد السعودي تحديدا، والخليجي والعربي بشكل عام.
هل نسيت يا شربل الماضي ومساهمات المملكة العربية السعودية أو دول البدو كما تدعيها، بدءا باتفاق الطائف لوقف الحرب الأهلية اللبنانية، وتنفيذ اتفاق الطائف، مروراً بإعادة بناء الاقتصاد اللبناني بعد كل حرب، إعادة إعمار لبنان، وحماية الليرة من الانهيار لعقود من الزمن، والهبات السعودية لتسليح الجيش اللبناني، وغيرها من مساعدات مادية وعينية كبيرة والجميع يعرف ذلك، إضافة إلى أكثر من 300 ألف لبناني يعيشون في السعودية، وهي الدولة الأولى في تحويلات المغتربين اللبنانيين، ألم تدرك أن البدو قدموا لبلدك ما لم تقدمه أنت وأمثالك، ألم تستوعب أن البدو دعموا اقتصاد بلدك على مدار عقود، أريد فقط أن تشاهد مدى التطور الذي وصلت له دول البدو وكيف وصل الحال بلبنان بسببك أنت، ومَنْ هم على شاكلتك.
نعم نحن بدو ولنا الشرف ببداوتنا.. فالبدو هم أصحاب الفصاحة والمروءة والكرم والشجاعة والشهامة والإقدام وهم أصحاب الصفات الحميدة والأخلاق العالية.
لقد وجه البدو رسالة قوية للوزير المستقيل شربل وإلى العالم، مفادها نعم نحن البدو نحن التراث والعروبة والأصالة، ولن نسمح لأي شخص بالتقليل من مكانتنا وعروبتنا وتاريخنا.
ختاما.. بدوي وافتخر.
@alsyfean