المسابقة كشفت عن طاقة إبداعية لم تعرفها في نفسها
تألقت الشاعرة الأحسائية حوراء الهميلي في الموسم التاسع من مسابقة أمير الشعراء التي حصلت على المركز الثالث فيها، وقالت إنها عاشت تجربة ثرية، اكتشفت من خلالها طاقتها الإبداعية التي لم تكن تعرفها، وذلك على الرغم من صعوبتها، إذ وصفتها بأنها كانت رحلة محفوفة بالقلق والهواجس والتكهنات الكثيرة، ومع ذلك فإن بواعث الأمل كانت أكبر من هذه الصعاب، وتوقعت أن يفتح حضورها نوافذ الأمل في قلوب الكثير من الفتيات في البلدان العربية، والمملكة بشكل خاص، وأن يكون بادرة تدعوهن إلى الثقة في أدواتهن، والاشتراك في مثل تلك المحافل.
مشاعر متوجسة
وأضافت: لا شك أنَّ الخوفَ من المجهول أمرٌ طبيعي وفطري؛ لأن النجاح يتطلب كلَّ هذه المشاعر المتوجسة من المستقبلِ، ولأن الخروجَ من المنطقةِ الآمنةِ يحتاج إلى الكثيرِ من الجرأة، فالرحلة إلى أميرِ الشعراء بطبيعتِها محفوفةٌ بالقلقِ والهواجسِ والتكهنات الكثيرة، لكن بواعث الأمل لا بد من وجودها، أو بالأحرى خلقها، وأنا حرصت على أن أقدم تجربتي الشعريةَ الخالصة، تجربةً تليق بهذا الصرحِ الكبير، وأن أكون خيرَ سفيرةٍ للكلمة.
انتصار الشواعر
وتابعت: ارتحلت إلى أمير الشعراء وأنا متجلببة بأحلامي وقصائدي وهواجسي أيضًا، وحرصت على أن يكون انتصاري ليس انتصارًا لحوراء فقط، بل انتصارًا للشواعر، فشعرت بأني صوتهنَّ وأعبر عنهن:
سأكتبُ بِاسمهنَّ على جروحي
هنا بُعثتْ بفاتحتي النساءُ
هنا صلَّيتُ لي
ولهنَّ
حتى بكتْ من فرطِ رِقَّتِنا السماءُ
نوافذ الأملوأردفت: كلي يقين بأنَّ حضوري في حدِّ ذاته شرَّع نوافذَ الأمل في قلوب الكثير من الفتيات، وأتمنى أن أكون سببًا في فتح باب الأمنيات الموارب، وأن يكون وقوفي على ذلك المسرحِ العظيم بادرةً تدعو الأخريات في بلدانِ وطننا العربي بشكلٍ عام، وفتيات بلدي الحبيب بشكلٍ خاص، إلى أن يؤمن بأنفسهنَّ ويثقن بأدواتهن، وأنْ يستمعن بشكلٍ عميقٍ لما تمليه عليهن أرواحُهن، ألا يفقدن الشغفَ، والدهشةَ، ولا يكففن عن المحاولةِ ثم المحاولةِ ثم المحاولة.
مختبر إنسانيوحول رأيها في المسابقة، قالت: تتخطى المسابقة كونها برنامجًا شعريًّا فقط، بل هي أيضًا مختبر إنساني في معملِ التجاربِ الحياتية، فهناك نجد مزيجًا فكريًّا وثقافيًّا وحضاريًّا متنوعًا بتنوع الشعراء المشاركين باتساع الجغرافيا والثقافات، ورغم خيطِ المسافة الذي يفصلنا عن الأهلِ والوطن، وعلى الرغم من الوقتِ الطويل الذي قضيناه في أبوظبي بسبب ظروفِ الجائحة، فقد حاولنا أن نشدَّ من أزر بعضنا بعضًا، بتكاتفنا وتفهمنا كل الضغوط المرحلية التي نمر بها؛ لأن قدرَنا النجاة.
طاقة إبداعيةوعما استفادته من تلك التجربة الثرية، قالت: ما اكتشفته في هذه التجربة، أن لكل شخص منا طاقة إبداعية عالية، وأن خوض غمار التجربة تجعلنا نكتشف أدواتنا الذاتية، فأنا بكل أمانة لم أعرف أني قوية إلى هذا الحد، بالرغم من التعب النفسي والجسدي، وما تمخض عن شهور القلق وساعاته الطويلة، فإنني فخورة بما قدمته، وتكفيني من هذه التجربة شهادات الكبار من ذوي الاختصاص، وأيضًا هذه المحبة التي تطوق قلبي من الجميع بلا استثناء بامتداد الوطن العربي والإسلامي، فالموهبة تحتاج إلى استعداد ووعي وخبرة، وكل هذه العناصر تصب في قالب التجربة الإبداعية.
جدار الروحوأكدت أن تجربة أمير الشعراء ستكون محفورةً على جدار الروح، واختتمت حديثها بقول الشاعر الأمريكي هيوز: «تشبثوا جيدًا بالأحلام؛ لأن الأحلام إذا ماتت تستحيل الحياة عصفورًا بجناحٍ مكسور لا يقوى أن يطير».
مشاعر متوجسة
وأضافت: لا شك أنَّ الخوفَ من المجهول أمرٌ طبيعي وفطري؛ لأن النجاح يتطلب كلَّ هذه المشاعر المتوجسة من المستقبلِ، ولأن الخروجَ من المنطقةِ الآمنةِ يحتاج إلى الكثيرِ من الجرأة، فالرحلة إلى أميرِ الشعراء بطبيعتِها محفوفةٌ بالقلقِ والهواجسِ والتكهنات الكثيرة، لكن بواعث الأمل لا بد من وجودها، أو بالأحرى خلقها، وأنا حرصت على أن أقدم تجربتي الشعريةَ الخالصة، تجربةً تليق بهذا الصرحِ الكبير، وأن أكون خيرَ سفيرةٍ للكلمة.
انتصار الشواعر
وتابعت: ارتحلت إلى أمير الشعراء وأنا متجلببة بأحلامي وقصائدي وهواجسي أيضًا، وحرصت على أن يكون انتصاري ليس انتصارًا لحوراء فقط، بل انتصارًا للشواعر، فشعرت بأني صوتهنَّ وأعبر عنهن:
سأكتبُ بِاسمهنَّ على جروحي
هنا بُعثتْ بفاتحتي النساءُ
هنا صلَّيتُ لي
ولهنَّ
حتى بكتْ من فرطِ رِقَّتِنا السماءُ
نوافذ الأملوأردفت: كلي يقين بأنَّ حضوري في حدِّ ذاته شرَّع نوافذَ الأمل في قلوب الكثير من الفتيات، وأتمنى أن أكون سببًا في فتح باب الأمنيات الموارب، وأن يكون وقوفي على ذلك المسرحِ العظيم بادرةً تدعو الأخريات في بلدانِ وطننا العربي بشكلٍ عام، وفتيات بلدي الحبيب بشكلٍ خاص، إلى أن يؤمن بأنفسهنَّ ويثقن بأدواتهن، وأنْ يستمعن بشكلٍ عميقٍ لما تمليه عليهن أرواحُهن، ألا يفقدن الشغفَ، والدهشةَ، ولا يكففن عن المحاولةِ ثم المحاولةِ ثم المحاولة.
مختبر إنسانيوحول رأيها في المسابقة، قالت: تتخطى المسابقة كونها برنامجًا شعريًّا فقط، بل هي أيضًا مختبر إنساني في معملِ التجاربِ الحياتية، فهناك نجد مزيجًا فكريًّا وثقافيًّا وحضاريًّا متنوعًا بتنوع الشعراء المشاركين باتساع الجغرافيا والثقافات، ورغم خيطِ المسافة الذي يفصلنا عن الأهلِ والوطن، وعلى الرغم من الوقتِ الطويل الذي قضيناه في أبوظبي بسبب ظروفِ الجائحة، فقد حاولنا أن نشدَّ من أزر بعضنا بعضًا، بتكاتفنا وتفهمنا كل الضغوط المرحلية التي نمر بها؛ لأن قدرَنا النجاة.
طاقة إبداعيةوعما استفادته من تلك التجربة الثرية، قالت: ما اكتشفته في هذه التجربة، أن لكل شخص منا طاقة إبداعية عالية، وأن خوض غمار التجربة تجعلنا نكتشف أدواتنا الذاتية، فأنا بكل أمانة لم أعرف أني قوية إلى هذا الحد، بالرغم من التعب النفسي والجسدي، وما تمخض عن شهور القلق وساعاته الطويلة، فإنني فخورة بما قدمته، وتكفيني من هذه التجربة شهادات الكبار من ذوي الاختصاص، وأيضًا هذه المحبة التي تطوق قلبي من الجميع بلا استثناء بامتداد الوطن العربي والإسلامي، فالموهبة تحتاج إلى استعداد ووعي وخبرة، وكل هذه العناصر تصب في قالب التجربة الإبداعية.
جدار الروحوأكدت أن تجربة أمير الشعراء ستكون محفورةً على جدار الروح، واختتمت حديثها بقول الشاعر الأمريكي هيوز: «تشبثوا جيدًا بالأحلام؛ لأن الأحلام إذا ماتت تستحيل الحياة عصفورًا بجناحٍ مكسور لا يقوى أن يطير».