اليوم- وكالات

كشفت مراجعة مستقلة عن أن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المهينة عن النساء اللواتي يرتدين النقاب الإسلامي أعطت انطباعًا أن أعضاء حزب المحافظين الحاكم عديمي الاحساس تجاه المجتمعات الإسلامية، وأن الإسلاموفوبيا لا تزال تمثل مشكلة في الحزب.

وساهمت تصريحات جونسون بشكل مباشر في المشكلة داخل حزب المحافظين، وفقًا للتقرير النهائي للتحقيق الذي تم نشره اليوم الثلاثاء.

كما انتقد حملة زاك جولدسميث عام 2016 لرئيس بلدية لندن، التي اتهم فيها مرشح حزب العمال المسلم صادق خان بالارتباط بالمتطرفين.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء عن سواران سينج ، أستاذ الطب النفسي الاجتماعي والمجتمعي في جامعة وارويك، والذي قاد التحقيق، قوله في التقرير، إنه بالحكم على مدى الشكاوى ونتائج سوء السلوك، لا تزال المشاعر المعادية للمسلمين تمثل مشكلة داخل الحزب. وكتب أنه على الرغم من أن الهيكل الحزبي يعني أن التمييز غالبا ما يتم على المستوى المحلي، إلا أن كبار المحافظين يجب أن يكونوا مثالًا جيدًا للسلوكيات واللغة المناسبة.