يقول الله سبحانه وتعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ}.
أهنئ مولاي خادم الحرمين، وولي عهده الأمين على فرحة الإتمام وعلى عيد الفطر السعيد وجعله الله عيداً سعيداً على الوطن الحبيب الكريم المعطاء.
شعائر الإسلام متفرقة، والعيد لهُ طله وبهجة وقوة في مضامين الفرح والسرور على مر الأيام والعصور؛ وكما يقال بالمثل العام: ليالي العيد باينه من عصاريها.
في طرق واختلاف الهجر والقرى والمدن والعواصم في (وطني الحبيب) حماه الله، تختلف العادات والتقاليد في شتى المضامين، فمحمد دوجان على سبيل المثال (ذلك البدوي) الشمالي، الذي يقطن في محافظة رفحاء يكون لبهجة العيد عنده في تلك المحافظة والقرى، التي حولها فرح يمزجه نوع من أنواع السعادة والمشاعر الحساسة، فما أجمل صلاة العيد والخروج من المسجد والعناق «سابقاً» أما الآن (فنسأل الله السلامة للجميع)، وأن يتقيد الجميع بالإجراءات الاحترازية والتقيد أثناء فترة العيد بالتوجيهات الصادرة من وزارة الصحة.
إن العيد فرحة وبهجة مضمونها العادات والتقاليد الحسنة الطيبة المنسلخة من ديننا الحنيف، فما أجمل زيارة الأقارب والأحباب والجيران ومَنْ في وصفهم والسلام عليهم ولو أن العيد في المرحلة الأخيرة بدأ يأتي في فصل الصيف على مدى الأعوام السابقة إلا أن العيد كان سابقاً في الشتاء يكتمل جمال رونق الشتاء باكتمال جمال رونق الخروج في النزهات البرية والمخيمات السنوية، التي يكون مضمونها فعاليات العيد وممارسة بهجة العيد؛ فللعيد وصف من (كشخة العيد) وعلى صعيد كشخة العيد لو كنت أحد الذين يقوم بعمل مسابقة لقمت بعمل مسابقة لأجمل كشخة بالعيد، فديدن جمال رونق الشخصية باكتمال جمال رونق صاحبه من ليلة العيد ممن يضع الشماغ بالماء وقليل من الملح (!)
وكذلك مَنْ يتأخر على مختص الكي، ومنهم مَنْ يمتطي مركبته يبحث عن أفضل المضامين في ليلة العيد.
وفي ثنايا صبيحة العيد تمتزج الأطباق الشهية في جمال اكتمال رونق المهنئين بجمال تلك النعم ولله الحمد والمنة ما بين (أطباق التشريب وجمال تعتعت المحموس والعيشة البيضاء) والمرق واللحم؛ أن للعيد فرحة لا تقدر بثمن، فبعد أن يكمل المسلم صومه لشهر رمضان يعطيه جل وعلا فرحة في ذلك اليوم، وفي ثنايا ومفاصل يوم العيد وسويعات العيد تكون المشاركة متفرقة ومتضمنة لفرحة أهلها.
شاركوا كبار السن وأقاربكم وجيرانكم ومَنْ تعرفونهم فرحة العيد، فمتاع الدنيا قليل تجاوزوا عن القطيعة، فالعيد قصة مضامينها الوصل وإقامة الشعيرة المباركة وكونوا على قرب من أحبابكم وأجيبوا دعواتهم وعند قيامكم من الوليمة أدعوا لهم بالبركة وأعطوهم هذه الكلمة، التي مازالت راسخة في ذهني منذُ أن كُنت طفلا عاد عيدهم محلا عيدهم- فيقومون بالرد عاش حبيبنا وحبيبهم.
كل عام ووطني الحبيب، ومَنْ يقرأ هذه الكلمات بخير وعافية.
@abosanjr1423
أهنئ مولاي خادم الحرمين، وولي عهده الأمين على فرحة الإتمام وعلى عيد الفطر السعيد وجعله الله عيداً سعيداً على الوطن الحبيب الكريم المعطاء.
شعائر الإسلام متفرقة، والعيد لهُ طله وبهجة وقوة في مضامين الفرح والسرور على مر الأيام والعصور؛ وكما يقال بالمثل العام: ليالي العيد باينه من عصاريها.
في طرق واختلاف الهجر والقرى والمدن والعواصم في (وطني الحبيب) حماه الله، تختلف العادات والتقاليد في شتى المضامين، فمحمد دوجان على سبيل المثال (ذلك البدوي) الشمالي، الذي يقطن في محافظة رفحاء يكون لبهجة العيد عنده في تلك المحافظة والقرى، التي حولها فرح يمزجه نوع من أنواع السعادة والمشاعر الحساسة، فما أجمل صلاة العيد والخروج من المسجد والعناق «سابقاً» أما الآن (فنسأل الله السلامة للجميع)، وأن يتقيد الجميع بالإجراءات الاحترازية والتقيد أثناء فترة العيد بالتوجيهات الصادرة من وزارة الصحة.
إن العيد فرحة وبهجة مضمونها العادات والتقاليد الحسنة الطيبة المنسلخة من ديننا الحنيف، فما أجمل زيارة الأقارب والأحباب والجيران ومَنْ في وصفهم والسلام عليهم ولو أن العيد في المرحلة الأخيرة بدأ يأتي في فصل الصيف على مدى الأعوام السابقة إلا أن العيد كان سابقاً في الشتاء يكتمل جمال رونق الشتاء باكتمال جمال رونق الخروج في النزهات البرية والمخيمات السنوية، التي يكون مضمونها فعاليات العيد وممارسة بهجة العيد؛ فللعيد وصف من (كشخة العيد) وعلى صعيد كشخة العيد لو كنت أحد الذين يقوم بعمل مسابقة لقمت بعمل مسابقة لأجمل كشخة بالعيد، فديدن جمال رونق الشخصية باكتمال جمال رونق صاحبه من ليلة العيد ممن يضع الشماغ بالماء وقليل من الملح (!)
وكذلك مَنْ يتأخر على مختص الكي، ومنهم مَنْ يمتطي مركبته يبحث عن أفضل المضامين في ليلة العيد.
وفي ثنايا صبيحة العيد تمتزج الأطباق الشهية في جمال اكتمال رونق المهنئين بجمال تلك النعم ولله الحمد والمنة ما بين (أطباق التشريب وجمال تعتعت المحموس والعيشة البيضاء) والمرق واللحم؛ أن للعيد فرحة لا تقدر بثمن، فبعد أن يكمل المسلم صومه لشهر رمضان يعطيه جل وعلا فرحة في ذلك اليوم، وفي ثنايا ومفاصل يوم العيد وسويعات العيد تكون المشاركة متفرقة ومتضمنة لفرحة أهلها.
شاركوا كبار السن وأقاربكم وجيرانكم ومَنْ تعرفونهم فرحة العيد، فمتاع الدنيا قليل تجاوزوا عن القطيعة، فالعيد قصة مضامينها الوصل وإقامة الشعيرة المباركة وكونوا على قرب من أحبابكم وأجيبوا دعواتهم وعند قيامكم من الوليمة أدعوا لهم بالبركة وأعطوهم هذه الكلمة، التي مازالت راسخة في ذهني منذُ أن كُنت طفلا عاد عيدهم محلا عيدهم- فيقومون بالرد عاش حبيبنا وحبيبهم.
كل عام ووطني الحبيب، ومَنْ يقرأ هذه الكلمات بخير وعافية.
@abosanjr1423